وزيرة التنمية المحلية: نسعى لتمكين الوحدات المحلية وتطوير الإصلاح الإداري
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
عرضت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية سياسات واستراتيجيات الوزارة خلال الفترة المقبلة، وذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس المجلس وبحضور وكيلى المجلس ورؤساء اللجان النوعية.
وفى مستهل كلمتها تقدمت وزيرة التنمية المحلية بخالص الشكر والتقدير للقيادة السياسية على دعمها المستمر لوزارة التنمية المحلية من أجل تحقيق وتعزيز التنمية في مختلف المحافظات وتحسين جودة حياة المواطنين.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية: لقد حرصنا خلال الأشهر الخمسة الماضية على الالتزام الكامل ببرنامج عمل وزارة التنمية المحلية في إطار برنامج الحكومة، ونعمل باستمرار على تعزيز التنمية المحلية وتحسين جودة الحياة في المحافظات، مضيفة: كما واصلنا وسنستمر في مواصلة تعزيز الإصلاحات الهيكلية والمؤسسية في وحدات الإدارة المحلية استنادًا إلى الإستراتيجيات الوطنية وخطط التنفيذ المحلية.
وأكدت د. منال عوض أن أولويات عمل الوزارة الحالية لمواجهة التحديات التي طرأت على واقعنا المحلي.. هي: تمكين وحدات الإدارة المحلية من إدارة التنمية الاقتصادية بفاعلية لتوفير فرص العمل، مع دفع مزيد من الحوكمة المحلية وتطوير آليات الإصلاح المالي والتنظيمي.. بالإضافة إلي تحقيق تنمية عمرانية وزراعية مستدامة فضلاً عن ذلك، نسعى لضمان توافر آليات رقابية ومتابعة دقيقة لتوفير أعلى مستويات الشفافية والمساءلة وكذا إنهاء ملف التصالح في مخالفات البناء وفقًا لأطر قانونية وإجرائية عادلة بما يعزز الثقة بين المواطنين والدولة من خلال عدة إجراءات يشرفني أن نستعرضها سويًا اليوم.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى إلتزام الوزارة بتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني لضمان تحقيق التنمية المستدامة والمتوازنة وكذا المستهدفات الطموحة لوزارة التنمية المحلية حتى العام المالى 2026 – 2027 .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة التنمية المحلية الإصلاح الإداري الدكتورة منال عوض التنمية المحلية مجلس النواب وزیرة التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
المشيطي:” البيئة” تتابع توفر المنتجات لتلبية احتياجات الحجاج
البلاد ــ مكة المكرمة
أكّد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي أهمية رفع مستويات الجاهزية التشغيلية والفنية لكافة قطاعات المنظومة؛ استعدادًا لموسم الحج هذا العام، بما يعزز التكامل والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة؛ لتحقيق خدمة مثلى للحجاج والمعتمرين، وتطبيق أعلى معايير السلامة. جاء ذلك خلال ترّؤسه اجتماعًا بمقر فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة، بحضور قيادات ومنسوبي المنظومة، وذلك في إطار الجهود التحضيرية التي تقوم بها الوزارة لموسم حج 1446هـ.
واطلع خلال الاجتماع على جاهزية قطاعات الوزارة بالمنطقة، واستعداداتها لدعم موسم الحج، إضافة إلى متابعة وفرة المنتجات الزراعية والغذائية في أسواق النفع العام، بما يضمن تلبية احتياجات ضيوف الرحمن والمحافظة على سلامة الإمداد الغذائي.
عقب الاجتماع، تفقد نائب الوزير محجر ميناء جدة الإسلامي، حيث اطّلع على إجراءات استقبال المواشي الحية، وآليات الفحص والحجر البيطري، ومدى الالتزام بالاشتراطات الصحية الوطنية والدولية لضمان سلامة الإرساليات الحيوانية، كما قام بزيارة المختبر المركزي التابع للوزارة داخل الميناء، واطلع على آلية عمله في فحص وتحليل العينات الحيوانية، باستخدام أحدث التقنيات المخبرية، التي تضمن سرعة ودقة النتائج، وتعزز من منظومة الأمن الحيوي الوطني، خاصة خلال موسم الحج الذي يشهد ارتفاعًا ملحوظًا في حجم الواردات الحيوانية. ووقف المهندس المشيطي، على جهود مكتب الوزارة بالعاصمة المقدسة، وتفقد عددًا من المسالخ الأهلية بالمنطقة، مؤكدًا أن منظومة العمل البيطري والفني تسير على أعلى درجات الجاهزية والكفاءة؛ لضمان استقبال المواشي بطريقة صحية وآمنة، بما يحقق حماية الصحة العامة، ويخدم مستهدفات المملكة لموسم حج ناجح، انسجامًا مع رؤية المملكة 2030، منوهًا بأهمية استمرارية التعاون الفاعل بين وزارة البيئة والمياه والزراعة، والهيئة العامة للموانئ، وكافة الجهات الشريكة؛ لضمان تكامل الإجراءات وتحقيق أعلى معايير الجودة لخدمة ضيوف الرحمن.
كما التقى نائب وزير”البيئة” خلال الزيارة عددًا من المواطنين في المنطقة، واستمع إلى استفساراتهم ومرئياتهم حيال ما تقدمه المنظومة من خدمات، مؤكدًا حرص الوزارة على دعم المشاريع الخدمية في مجالات البيئة والمياه والزراعة؛ وبذل الجهود لتذليل جميع المعوقات للارتقاء بالخدمات، وتقديمها بجودة عالية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.وفي ختام جولته، عبّر نائب الوزير عن اعتزازه بالجهود المخلصة، التي يبذلها العاملون في جميع المرافق البيطرية والمخبرية، مؤكدًا استمرار دعم الوزارة لتطوير الكفاءات الوطنية، والارتقاء بالقدرات التشغيلية؛ وفق أفضل الممارسات الحديثة.