بسبب الجزر.. وفاة وعشرات الإصابات في 18 ولاية أميركية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
بعد تناول جزر ملوّث بالبكتيريا، “توفي شخص وأصيب ما لا يقل عن 39 آخرين بجرثومة “إي كولاي” في عدد من الولايات الأمريكية”.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها “سي.دي.سي”، في بيان، “إنها رصدت حالات الإصابة في 18 ولاية أميركية، وظهرت الحالات، بين 6 سبتمبر و28 أكتوبر، فيما سجلت ولايات واشنطن ومينيسوتا ونيويورك أعلى عدد من الحالات”.
وحذرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها من “أن تفشي العدوى ربما وصل إلى ولايات إضافية، وأن العدد الفعلي للمصابين من المرجح أن يكون أعلى بكثير مما أُبلغ عنه، إذ قد يتعافى البعض من العدوى دون مراجعة طبيب أو الحصول على رعاية طبية”.
وبحسب المركز، “تشير التحقيقات إلى أن شركة “فلاحية” كانت المورِّد للجزر العضوي الذي استهلكه المصابون”.
وأفادت الإذاعة الوطنية العامة “إن.بي.آر”، أن “الشركة بدأت وهي واحدة من أكبر منتجي الجزر في العالم، في سحب كميات وعلامات تجارية عديدة من الجزر العضوي الصغير والكامل من الأسواق، ويشمل ذلك الجزر العضوي الصغير الذي يحمل تاريخ انتهاء صلاحية بين 11 سبتمبر و 12 نوفمبر، والجزر العضوي الكامل الذي بيع في المتاجر في الفترة من 14 أغسطس إلى 23 أكتوبر”.
وحثت الشركة ومقرها في ولاية كاليفورنيا، “المستهلكين الذين لا يزال لديهم في ثلاجاتهم كميات من الجزر الملوث بالبكتيريا على التخلص منه وتعقيم أي أسطح تواجد المنتج عليها”، مؤكّدة “أن المزارع المتورطة في انتشار هذه العدوى أبعدت من سلاسل الإنتاج”.
وقالت إدارة الغذاء والدواء الأميركية إن “منتجات الجزر، التي جرى سحبها من الأسواق، ربما تكون ملوثة بنوع “إي كولاي” المنتجة لسموم “شيغا”، وهي مجموعة من السموم البكتيرية القوية التي تؤثر على خلايا الجسم عن طريق تعطيل إنتاج البروتين، مما يؤدي إلى تلف الخلايا، وقد يتسبب في حالات مرضية خطيرة، مثل الإسهال الدموي، ومتلازمة “انحلال الدم اليوريمية” التي يمكن أن تؤثر على الكلى بشدة”.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها “إن عدوى “إي كولاي” يمكن أن تسبب الإسهال والتهابات المسالك البولية والالتهاب الرئوي وتسمم الدم وأمراض أخرى، وعادة ما تظهر الأعراض بعد ثلاثة إلى أربعة أيام من تناول الطعام الملوث بالبكتيريا، ويتعافى معظم الأشخاص من تلقاء أنفسهم بعد خمسة إلى سبعة أيام”.
وأضافت: “رغم ذلك، يمكن أن تؤدي العدوى في بعض الأحيان إلى حالة صحية خطيرة تسمى “متلازمة انحلال الدم اليوريمية”، والتي يمكن أن تؤدي إلى الفشل الكلوي، ومشاكل صحية دائمة، وحتى الموت”.
هذا تعيش بكتيريا “إي كولاي” عادة في أمعاء الإنسان والحيوانات مثل الأبقار، ولا تسبب أغلب سلالات هذه الجرثومة المرض، لكن الأنواع التي تنتج السموم منها هي الأكثر خطورة.
https://twitter.com/CDCgov/status/1858212284645990857?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1858212284645990857%7Ctwgr%5E30fbebfbd14cd432aedc7ef27b3cec76af08779c%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alhurra.com%2Fusa%2F2024%2F11%2F18%2FD8B3D8A8D8A8D987D8A7-D8A7D984D8ACD8B2D8B1-D8ADD8A7D984D8A9-D988D981D8A7D8A9-D988D8A5D8B5D8A7D8A8D8A7D8AA-D8A8D8ACD8B1D8ABD988D985D8A9-D8A5D98A-D983D988D984D8A7D98A-D981D98A-18-D988D984D8A7D98AD8A9-D8A3D985D98AD8B1D983D98AD8A9 آخر تحديث: 19 نوفمبر 2024 - 13:05المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا إی کولای یمکن أن
إقرأ أيضاً:
14 شهيدًا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على منزل بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد 14 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال، وأُصيب آخرون، فجر اليوم الجمعة، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة عوض في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، في تصعيد خطير يفاقم معاناة المدنيين.
ووفق مصادر محلية، فقد قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية المنزل الواقع في شارع كشكو بحي الشجاعية، ما أدى إلى سقوط العدد الكبير من الضحايا، فيما لا يزال عدد من الأشخاص تحت الأنقاض بين شهيد ومصاب، وسط جهود لإنقاذهم.
تصعيد واسع في أنحاء القطاعلم تقتصر الهجمات على حي الزيتون، فقد استهدفت طائرات الاحتلال تجمعًا للمواطنين في بلدة الشوكة شرق رفح، مما أدى إلى استشهاد مواطنين آخرين، كما أصيب مواطنان، أحدهما طفلة، في قصف لمنزل عائلة البريم ببلدة بني سهيلا شرق خان يونس.
في شمال قطاع غزة، دوَّت انفجارات ضخمة ناجمة عن نسف جيش الاحتلال لمبانٍ سكنية، خصوصًا في حي تل السلطان غرب رفح، مما زاد من حالة الذعر بين السكان. كما شهدت مناطق عزبة عبد ربه شرق جباليا وبلدة بيت لاهيا عمليات قصف عنيفة، حيث أطلقت الآليات العسكرية الإسرائيلية نيرانها بكثافة تجاه المناطق السكنية.
استمرار المجازر وسط صمت دولييأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في إطار سياسة العقاب الجماعي التي يتعرض لها سكان القطاع منذ اندلاع الحرب، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية ونقص حاد في المواد الأساسية، في ظل غياب موقف دولي حاسم يوقف المجازر بحق المدنيين الأبرياء.