فيتوريا.. فيلم إيطالي عن قصة حقيقية بمهرجان القاهرة السينمائي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
يواصل مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45 عرض أفلامه لليوم السابع على التوالي، ومن الأفلام التي لاقت إشادات وردود أفعال إيجابية من الجمهور والنقاد هو الفيلم الإيطالي فيتوريا، الذي يستند إلى قصة حقيقية حول الزوجة جاسمين وهي أم لثلاثة من الأبناء الذكور، وتريد تبني فتاة، وذلك بناء على حلم يراودها باستمرار، الأمر الذي يصيب الزوج والأبناء بالدهشة.
وخلال الأحداث التي استمرت 83 دقيقة، يبدأ الزوجان رحلة تبني طفلة، ويتفاجأ كلاهما أن الصغيرة تعاني من التأخر في الكلام وعدم الإدراك، ويقعا في حبها وتصبح واحدة من الأسرة.
روائي وليس وثائقي.. المخرج كيسي كوفمان يكشف تفاصيل العمل على فيلم فيتورياويقود بطولة الفيلم ممثلين غير محترفين، وقال المخرج كيسي كوفمان خلال ندوة الفيلم إنه سعيد بعرض فيتوريا في مهرجان القاهرة السينمائي، مشيرا إلى أنه قرر كتابة السيناريو بمجرد معرفته بهذه الأسرة وقصتها.
وأشار إلى أنه وشريكه المخرج ليساندر كاسيجولي، خلال تنفيذهما فيلم آخر تعرفا على مصففة شعر واستمعا لقصة حياتها، ومن هنا قررا أن تكون هى فيلمهما القادم.
وأوضح أنه تم الاستعانة بالأسرة والشخصيات غير المحترفة، ولم يتم الالتزام بالاسكريبت من جانبهم وكانوا على حريتهم، وقال إنه تم تنفيذ الفيلم بشكل روائي وليس وثائقي، لأن القصة وقعت قبل تصوير الفيلم بنحو 6 سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي أفلام مهرجان القاهرة السينمائي فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي فيتوريا
إقرأ أيضاً:
وفاة عملاق السينما الأمريكية المخرج ديفيد لينش عن عمر يناهز 78 عاما
وفي المخرج الأمريكي ديفيد لينش عن عمر يناهز 78 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا سينمائيًا مميزًا ومؤثرًا في تاريخ الفن السابع، أعلنت عائلته الخبر في بيان عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، دون التطرق إلى تفاصيل الوفاة، لكن لينش كان قد أعلن سابقًا معاناته من انتفاخ الرئة بسبب سنوات طويلة من التدخين.
مسيرة سينمائية مدهشة
وُلد ديفيد لينش في عام 1946 في ولاية مونتانا بالولايات المتحدة، وأحدث ثورة في السينما من خلال أعماله التي دمجت بين الغموض والغرابة، قدم أول أفلامه الطويلة “إيريزرهيد” (1977)، الذي أصبح لاحقًا فيلمًا عبقريًا بميزانية متواضعة، مهد الطريق لأعماله المستقبلية.
حصد لينش إعجاب النقاد والجماهير بأفلامه الشهيرة مثل “الرجل الفيل” (1980)، الذي سلط الضوء على مأساة إنسانية في العصر الفيكتوري، وترشح لـ 8 جوائز أوسكار، كما نال فيلمه “وايلد آت هارت” (1990) السعفة الذهبية في مهرجان كان.
“توين بيكس”: تجربة تلفزيونية فريدة
ترك لينش بصمة عميقة في التلفزيون من خلال مسلسله الأسطوري “توين بيكس”، الذي عرض في التسعينيات وحقق شعبية ضخمة بفضل أجوائه الغامضة والشخصيات المعقدة، وفي عام 2017، عاد لينش لإخراج موسم جديد بعنوان “توين بيكس: العودة”، مما أكد مكانته كأحد أكثر المبدعين تأثيرًا في تاريخ التلفزيون.
إرث خالد
ديفيد لينش لم يكن مجرد مخرج، بل كان فنانًا شاملاً دمج بين السينما، الرسم، والموسيقى.
استطاع خلق عالم سينمائي خاص به، مليء بالأجواء القلقة والغموض الذي يناقش عمق النفس البشرية. من أفلامه الأخرى البارزة “مولهولاند درايف” (2001)، الذي يعتبره البعض تحفة سينمائية تحمل بصمته المميزة.