روتشيلد يدشن مكتب إدارة ثروات في دبي لتعزيز خدماته بالمنطقة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلن بنك "روتشيلد"، الثلاثاء، عن افتتاح مكتب جديد لإدارة الثروات في دبي، بهدف تقديم خدماته للعائلات الثرية، ورجال الأعمال، والمؤسسات، والجمعيات الخيرية في الشرق الأوسط.
يأتي هذا التوسع تماشيًا مع اتجاه العديد من المؤسسات المالية الغربية، التي تسعى إلى الاستفادة من سوق دبي المتنامية.
وأوضح البنك في بيان أن المكتب الجديد، الذي بدأ عملياته بالفعل، سيستفيد من التعاون مع الفريق المخصص للشرق الأوسط، والذي يتخذ من جنيف مقرًا له، مع دعم من خبراء محليين لتلبية احتياجات العملاء بشكل أكثر كفاءة.
وأشار البنك إلى أن دبي تُعد وجهة جذابة لمستثمري الثروات بفضل موقعها الجغرافي المثالي، سهولة ممارسة الأعمال، وإعفائها الضريبي، مما يجعلها مركزًا استثماريًا هامًا يجذب الأفراد والمؤسسات من مختلف أنحاء العالم.
وفي هذا السياق، صرح ساشا بنز، رئيس إدارة الثروات في البنك لمنطقة الشرق الأوسط والذي سيتولى إدارة المكتب الجديد، قائلاً: "باعتبارها مركزًا ماليًا يتمتع بتركيبة سكانية مثيرة للإعجاب، ومع تزايد نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، فإن دبي سوق جذابة للغاية بالنسبة لروتشيلد آند كو".
وأضاف: "المكانة الدولية لدبي كمركز مالي يغطي منطقة الشرق الأوسط يجعلها مثيرة للاهتمام بشكل متزايد للأثرياء الأجانب والمؤسسات. نهدف إلى خدمة العملاء، بما في ذلك العائلات التجارية المحلية التي تحتاج إلى تخطيط لعملية الخلافة، بالإضافة إلى المكاتب العائلية الدولية ورواد الأعمال الذين يركزون على التكنولوجيا."
وأشار بنز، إلى أن فريق العمل في مكتب دبي، يضم مستشارًا كبيرًا للعملاء المحليين ومسؤولًا عن شؤون الامتثال، مع خطة لتعيين ثلاثة موظفين إضافيين خلال الأشهر الـ18 المقبلة لدعم العمليات وتوسيع نطاق الخدمات.
التوسع الإقليمي لمؤسسات إدارة الثرواتيأتي افتتاح مكتب "روتشيلد" في دبي ضمن توجه أوسع من البنوك الغربية لتعزيز وجودها في الإمارات.
ففي سبتمبر الماضي، أطلق "جيه بي مورغان" فريقًا مصرفيًا خاصًا في دبي، كما افتتح بنك "سانتاندير" مكتبًا جديدًا للخدمات المصرفية الخاصة في مركز دبي المالي العالمي.
وبدوره، صرح بنك "يو بي إس" في وقت سابق من هذا العام عن تعزيز فريق إدارة الثروات في الشرق الأوسط، ليواكب التوسع المستمر من بنوك أخرى مثل "دويتشه بنك"، والتي تعمل على تعزيز خدماتها لاستقطاب العملاء الأثرياء في المنطقة.
هذه التحركات تعكس تزايد الاهتمام بدبي كمركز مالي عالمي يتيح للمؤسسات تقديم خدمات متنوعة للعملاء من مختلف الفئات والثروات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دبي جنيف الشرق الأوسط الإمارات جيه بي مورغان سانتاندير يو بي إس دويتشه بنك روتشيلد بنك روتشيلد دبي اقتصاد دبي بنوك الاستثمار البنوك الاستثمارية رجال الأعمال المؤسسات المالية دبي جنيف الشرق الأوسط الإمارات جيه بي مورغان سانتاندير يو بي إس دويتشه بنك أخبار الإمارات إدارة الثروات الشرق الأوسط فی دبی
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: مصر "شايلة طين" الشرق الأوسط منذ 1948
قال اللواء محمد الغباشي، أمين مركز آفاق للدراسات الاستراتيجية، إن مصر على العمود الرئيسي والفقري للمنطقة بأكملها وتحمل على عاتقها التحديات التي تواجه الشرق الأوسط، مضيفا: "مصر شايلة الطين منذ 48" وحاربت من أجل فلسطين وحررت أرضها.
وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الشعب الفلسطيني تعرض لهولوكوست إسرائيلي، أكثر وحشية من الهولوكوست الذي يدعوه، والذي جاء نتيجة خيانتهم للألمان ودعمهم لإنجلترا بالأموال في الحرب العالمية الأولى وعندما اكتشف هتلر الأمر انتقم منهم.
مندوب مصر بالأمم المتحدة: نؤمن بأهمية دفع إسرائيل للانصياع بالتزاماتها القانونية الدولية الرئيس السيسي يؤكد على أهمية نزع فتيل التوتر الإقليمي وتفادي التصعيدوتابع أمين مركز آفاق للدراسات الاستراتيجية، الأحداث التي تشهدها الشرق الأوسط سيطرت بشكل كبير على أجندة قمة مجموعة الثماني النامية وحولتها من قمة اقتصادية إلى سياسية.
واستطرد: أحداث 7 أكتوبر تسببت في تدمير البينة التحتية لقطاع غزة، بالإضافة إلى تعرض الشعب الفلسطيني إلى عملية إبادة شاملة، واستشهاد أكثر من 55 ألفا، بينهم 70% من النساء والأطفال.
وكشف عن مخطط المستشرق والمؤرخ البريطانى الشهير برنارد لويس، لتفتيت مصر والمنطقة العربية.
وقال، المخطط تم إعداده منذ عام 1974 والذي يعتمد على الحرب الخبيثة التي تستهدف العقل وما تسمى بحروب الجيل الرابع والخامس لخلق حالة من الفتنة وبث الشائعات لنشر الفوضى في المنطقة.
وتابع أمين مركز آفاق للدراسات الاستراتيجية، الخطة تستهدف تقسيم العراق إلى 3 دويلات وسوريا 4 دول والمملكة 3 دولة ومصر 4 دول وليبيا 3 دول والسودان 4 دول، وتم اعتمادها في الكونجرس الأمريكي عام 1983.