أبو غصون تحت الأضواء.. جوهرة البحر الأحمر ضمن أفضل 50 قرية سياحية عالميا
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أبو غصون تحت الأضواء العالمية
في خطوة تاريخية تعكس تميز مصر السياحي، أعلنت منظمة السياحة العالمية عن اختيار قرية أبو غصون، الواقعة في قلب محمية وادي الجمال جنوب البحر الأحمر، ضمن قائمة أفضل 50 قرية سياحية على مستوى العالم لعام 2024.
لماذا أبو غصون..
تتميز أبو غصون بمجموعة فريدة من المقومات الطبيعية التي جعلتها تستحق هذا التكريم العالمي، منها: محمية طبيعية- شواطئ ساحرة - حياة بحرية متنوعة.
تقع القرية ضمن محمية وادي الجمال، مما يوفر تنوعًا بيولوجيًا هائلاً وجمالًا طبيعيًا خلابًا.
شواطئ ساحرة:
تتمتع أبو غصون بشواطئ رملية بيضاء وأمواج هادئة، مما يجعلها وجهة مثالية للاسترخاء والرياضات المائية.
حياة بحرية متنوعة:
تشتهر شواطئ القرية بوجود الدلافين والسلاحف البحرية، مما يجذب عشاق الغوص والسنوركلينج.
تحتفظ القرية بطابعها البدوي الأصيل، مما يوفر تجربة ثقافية فريدة للسائحين.
أهمية هذا الاختيار.
يعتبر اختيار أبو غصون ضمن أفضل القرى السياحية العالمية إنجازًا كبيرًا لمصر، حيث يساهم في تعزيز مكانة مصر السياحية ويسلط الضوء على جمال الطبيعة المصرية وتنوعها البيولوجي.
كما يشجع المستثمرين على تطوير البنية التحتية السياحية في المنطقة، و يساهم في خلق فرص عمل جديدة لسكان المنطقة، ويشجع على تبني ممارسات سياحية مستدامة تحافظ على البيئة.
مع هذا التكريم العالمي، تتطلع أبو غصون إلى مستقبل واعد كوجهة سياحية عالمية. تسعى الجهات المعنية إلى تطوير البنية التحتية السياحية في القرية، والحفاظ على تراثها الثقافي، وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة.
يعد اختيار أبو غصون كأفضل قرية سياحية إنجازًا يستحق الاحتفال، ويدعونا جميعًا إلى العمل معًا للحفاظ على هذا الإرث الطبيعي والثقافي، وتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استرخاء الاحتفال أفضل السلاحف البحرية السياحة العالمية القرى السياحية خطوة تاريخية خلق فرص عمل على مستوى العالم فرص عمل جديدة قرية سياحية محمية طبيعية منظمة السياحة العالمية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعم الجهود الدولية لتحقيق تنمية سياحية مستدامة
ناقش الاجتماع الـ 122 للمجلس التنفيذي لـ"الأمم المتحدة للسياحة"، الذي عقد بجمهورية كولومبيا، بمشاركة وزارة الاقتصاد، سبل تعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء لدعم استدامة القطاع السياحي على المستوى الإقليمي والدولي، وأهمية تبني المبادرات التي تدعم تقديم تجارب سياحية فريدة ومتنوعة للسياح بمختلف الوجهات السياحية.
وأكدت بدرية الميدور، الوكيلة المساعدة لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الاقتصاد، في كلمة ألقتها خلال الاجتماع، أن دولة الإمارات حريصة على مواصلة دعمها للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق التنمية السياحية المستدامة، وتبادل أفضل الخبرات والسياسات في هذا الصدد، خاصة في ظل التغيرات المناخية والبيئة التي يشهدها العالم.وأشارت إلى رؤية الإمارات في تنمية وتطوير قطاعها السياحي من خلال تحقيق مستهدفات "الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031"، والرامية إلى ترسيخ قوة وتنافسية المنتج السياحي الوطني، ورفع مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية حول العالم، وزيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 450 مليار درهم، وجذب استثمارات سياحية بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل في المنشآت الفندقية. حلول وابتكارات ولفتت بدرية الميدور إلى أن الاعتماد على الحلول المستدامة والابتكار والتكنولوجيا في القطاع السياحي يُسهم في تعزيز الحفاظ على الأماكن التراثية والتاريخية والوجهات السياحية المتميزة، وتحفيز العمل على تطويرها بصفة مستمرة وفق أفضل الممارسات المتبعة عالمياً.
وقالت إن جهود الإمارات مستمرة في مجال "إطار قياس السياحة المستدامة" بالتعاون مع "الأمم المتحدة للسياحة"، وذلك في ضوء رؤيتها لتعزيز استدامة القطاع السياحي الإماراتي، وتوفير بيئة سياحية وطنية جاذبة وخدمات سياحية رائدة وبنية تحتية متطورة، لا سيما أن هذا الإطار يعمل على جمع المعلومات والبيانات السياحية بصورة أفضل وأكثر دقة اعتماداً على أحدث التقنيات المتقدمة.
وأضافت أن السياحة العالمية تشهد انتعاشاً قوياً مع مطلع العام الحالي وتواصل منطقة الشرق الأوسط تحقيق نتائج نمو إيجابية في مختلف القطاعات السياحية، وهو ما يجعلنا أمام فُرصة مثالية لتبني رؤى مبتكرة تدفع القطاع السياحي إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً إقليمياً ودولياً.
وأكدت مرونة القطاع السياحي وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني، والتزام الإمارات بالممارسات المستدامة وتعزيز التحوّل الرقمي للقطاعات السياحية، وتقديم أفضل الخدمات والمنتجات السياحية.