مذبحة مستمرة| اليونيسيف تفضح جرائم الاحتلال.. استشهاد أكثر من 200 طفل لبناني بشهرين
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أفادت منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة باستشهاد أكثر من 200 طفل في لبنان وإصابة 1100 خلال الشهرين الماضيين، وفق ما ذكر موقع المنظمة الرسمي.
وقالت المنظمة إنه على الرغم من استشهاد أكثر من 200 طفل في لبنان في أقل من شهرين، فإن مستوى قتل الأطفال يعد مرتفعًا وأصبح الأمر بمثابة تطبيع صامت للرعب.
وذكرت أنه في عشرة أيام لقى الكثير من الأطفال مصرعهم، ففي يوم الأحد 10 نوفمبر على سبيل المثال، استشهد سبعة أطفال من عائلة واحدة.
وكانت عائلتهم المكونة من 27 فردًا - والذين استشهدوا جميعًا - تبحث عن مأوى في جبل لبنان بعد فرارهم من الغارات الإسرائيلية في الجنوب.
كذلك استشهد طفلان آخران مع والدتهما، أمس الاثنين، بينما أصيب عشرة آخرون.
وفي يوم الأحد الماضي استشهدت طفلتان توأمتان تبلغان من العمر 4 سنوات.
في الواقع، على مدى الشهرين الماضيين، يستشهد أكثر من ثلاثة أطفال في لبنان في المتوسط كل يوم.
كما يتعرض الأطفال الذين شهدوا رعب الغارات لصدمات نفسية.
وحذرت اليونيسيف من أن يتعرض أطفال لبنان لنفس مستوى المذبحة المستمرة التي يتعرض لها الأطفال في غزة، مشيرة إلى وجود أوجه تشابه مخيفة لما يمر به الأطفال في لبنان وغزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 200 طفل لبنان الشهرين الماضيين الاطفال المذبحة المستمرة المذبحة الأطفال في غزة الأطفال في لبنان فی لبنان أکثر من
إقرأ أيضاً:
وزير لبناني يكشف كيف وصلت مستشارة الأسد بثينة شعبان إلى بيروت
كشف وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي كيف دخلت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى لبنان.
وقال مولوي: "المستشارة الإعلامية والسياسية للرئيس السوري السابق بشار الأسد، بثينة شعبان دخلت لبنان بطريقة شرعية وسافرت عبر مطار بيروت".
وأضاف: "أوقفنا المئات ممن دخلوا بطريقة غير شرعية بعد سقوط النظام بسوريا".
وانتشرت تقارير حول هروب عدد من قادة النظام المخلوع إلى لبنان، من بينهم مستشار بشار الأسد لشؤون الأمن الوطني علي مملوك.
وكان مولوي أكد، الخميس الماضي أنه "بحسب معلومات الأجهزة الأمنية اللبنانية، فإن علي مملوك ليس موجودا في لبنان وهو لم يدخل عبر أي من المعابر الشرعية"، بحسب الوكالة اللبنانية للإعلام.
وأعلن أن "أي مسؤول أمني من النظام السوري السابق لم يدخل إلى لبنان عبر المعابر الشرعية، بخلاف بعض العائلات ورجال الأعمال الذين دخلوا عبر المعابر الشرعية لانطباق وضعهم مع التعليمات المشددة الصادرة عن الأمن العام اللبناني، ولكنهم غير مطلوبين بأي مذكرة عدلية أو دولية، والعديد منهم غادر عبر المطار".
وشدد أن "الأجهزة الأمنية والاستعلامية والاستقصائية تتابع باستمرار ما يتم تداوله عن وجود مسؤولين آخرين للتحقق من مدى صحته، وفي كافة المناطق اللبنانية".
وأشار إلى أن "الأجهزة الأمنية اللبنانية تعمل تحت سقف القانون وستعمد إلى توقيف كل المطلوبين بموجب مذكرات لبنانية أو دولية، بصرف النظر عن الأمور السياسية أو النظام القائم في سوريا، وذلك تحت إشراف القضاء وتطبيقا للقانون".
وأفادت وكالة "رويترز" في تقرير نشرته يوم الجمعة الماضي بأن بشار الأسد لم يطلع أحدا من أقاربه ومساعديه على خطته للتوجه إلى موسكو مع انهيار حكمه ، واعتمد الخداع والتخفي للتخطيط للخروج من سوريا.
وأفادت الوكالة بأن الأسد أبلغ مدير مكتبه الرئاسي يوم السبت عندما انتهى من عمله أنه سيعود إلى منزله لكنه توجه بدلا من ذلك إلى المطار، وفقا لمساعد في دائرته الداخلية.
وأوضحت أيضا أنه اتصل بمستشارته بثينة شعبان وطلب منها الحضور إلى منزله لكتابة خطاب له حسب قولها، وعندما وصلت لم تجد أحدا هناك.