وزارة الخارجية: 5000 كفاءة مغربية في الخارج وسنطلق قريبا آلية لتعبئتهم ودعم حاملي المشاريع
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية، إن « تعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج تمثل تحديا مهما، في سياق يحتاج فيه المغرب إلى كفاءاته بالخارج في عدة قطاعات، مثل التعليم العالي والصناعة والصحة وغيرھا، لذا حاول المغرب، منذ عدة سنوات، جعل تعبئة الكفاءات محورا أساسيا في سياسته الموجهة للمغاربة المقيمين بالخارج ».
وأوضحت الوزارة في تقرير لها اعدته بمناسبة مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2025، أن »تنظيم منتديات الكفاءات بالمغرب وبدول الإقامة، مكن من وضع إطار للشراكة مع المؤسسات المغربية المعنية، من أجل إشراك ھذه الكفاءات في تنفيذ المخططات والاستراتيجيات القطاعية، كما أنها جعلت من الممكن وضع وإغناء قاعدة بيانات تحتوي اليوم على أكثر من 5000 من الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج ».
وفي إطار تنفيذ التوجيهات الملكية، أعلنت الوزارة أنه « سيتم قريبا إطلاق آلية لتعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج ودعم حاملي المشاريع، والتي ستمكن من التعرف على الفئات المستهدفة وتعزيز التواصل وتشجيع التبادل والتعاون والتشبيك ».
وأفاد التقرير بـ »تنفيذ العديد من المبادرات لضمان إشراك أفضل للكفاءات المغربية المقيمة بالخارج »، ولا سيما « الاستراتيجية الوطنية الموجهة للمغاربة المقيمين بالخارج » المعتمدة سنة 2014، و »البرنامج الوطني لتعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج » لسنة 2021.
بالموازاة مع ھذه البرامج، قام القطاع بالعديد من المبادرات التي تهدف إلى تعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج، حيث مكنت عملية التشبيك من خلق العديد من شبكات الكفاءات الجغرافية (الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، ألمانيا، فرنسا، سويسرا، سنغافورة، وغيرھا) والموضوعاتية، (المحامون، الأطباء، الخبراء في مجال الطيران، وغيرھا).
كلمات دلالية الجالية المغربية، الكفاءات، وزارة الخارجيةالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
شحنة دقيق فاسد تفوق 5000 طن تصل ميناء عدن وسط مخاوف من تمريرها للأسواق
يمانيون../
وصلت إلى ميناء عدن شحنة ضخمة من الدقيق المصري الفاسد تزيد عن 5000 طن، مما أثار مخاوف من محاولات لتمريرها إلى الأسواق المحلية رغم حالتها المتدهورة.
وأفادت مصادر مطلعة في الميناء أن الشحنة، التي يمتلكها أحد التجار المحليين، وصلت على متن باخرة بعد رحلة بحرية استمرت لأكثر من أربعة أشهر في البحر الأحمر. وأدت فترة الشحن الطويلة إلى تلف الدقيق وتسوسه بسبب تعرضه للرطوبة واختلاطه بالمياه.
وتتوزع الشحنة على أنواع مختلفة من الدقيق تشمل:
2500 طن في أكياس زنة 50 كجم
500 طن في أكياس زنة 25 كجم
1600 طن من الدقيق المستورد في أكياس 50 كجم
400 طن في أكياس 25 كجم
وتشير المعلومات إلى أن الشحنة كان من المفترض أن تصل إلى ميناء الحديدة، لكنها أُعيدت بسبب القيود على استيراد الدقيق، ثم توقفت في جيبوتي قبل تحويل وجهتها إلى ميناء عدن.
وتواجه الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس والجودة ضغوطاً كبيرة للسماح بإدخال الشحنة للأسواق، وسط مخاوف من تأثير ذلك على صحة وسلامة المواطنين.
وطالب المصدر بضرورة تشديد الرقابة ومنع دخول المنتجات غير المطابقة للمواصفات، مؤكداً أهمية دور الجهات المختصة في حماية المستهلك ومنع أي تجاوزات في هذا الشأن.