مخاوف إسرائيلية من تقويض الاتفاق في لبنان الإنجازات العسكرية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
رأى الجنرال الإسرائيلي عميت ياغور أن الترتيب العسكري البحت، الذي لا يشمل التغيير العميق في لبنان، سيؤدي إلى تآكل إنجازات الجيش الإسرائيلي وسيسمح للاعبين مثل إيران وحزب الله بمواصلة العمل في المنطقة، في إطار وقف واضح لإطلاق النار.
وأضاف ياغور في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية تحت عنوان "إيران ستواصل تسليح حزب الله في الشمال"، أنه من الواضح أن جميع الأطراف بمن فيهم إسرائيل، يريدون إنهاء الجهد العسكري في لبنان وإنهاء القتال، على الرغم من أن إسرائيل لم تُكمل زرع بذور الواقع المختلف لليوم التالي في لبنان، واصفاً هذا العنصر بأنه "العنصر الحاسم".
دلائل متزايدة على اقتراب التسوية بين لبنان وإسرائيلhttps://t.co/wuka4EZejZ pic.twitter.com/f31PgWJpou
— 24.ae (@20fourMedia) November 18, 2024 وثيقة عسكرية بحتةوأضاف الجنرال الإسرائيلي، أن الأمر هنا لا يتعلق باتفاقيات تطبيع مع لبنان أو وثيقة تتناول التغيير المتوقع في لبنان الذي يجب تحديده، وما هو وكيف سيكون شكله من الآن فصاعداً، بل وثيقة عسكرية بحتة، النقطة الأساسية فيها هي غياب حزب الله عن جنوب نهر الليطاني، وحرية العمل التي سيتمتع بها الجيش الإسرائيلي للتصرف ضد أي انتهاك للاتفاقية.
تساؤلات عديدةوطرح بعض الأسئلة حول الراوية المنتشرة حول الاتفاق، قائلاً: "إذا كانت إسرائيل تتمتع بالفعل بحرية العمل الكاملة في لبنان، فلماذا هناك حاجة إلى وثيقة تثبت ذلك كتابياً؟ هل تتناول الوثيقة فقط الجانب العسكري لانسحاب حزب الله عبر نهر الليطاني وحرية العمل العسكري الإسرائيلي في لبنان؟ ألا توجد علاقة بين المؤسسة العسكرية والمؤسسة السياسية لواقع إقليمي جديد في لبنان؟ ألا توجد إجراءات سياسية وبنيوية وتنظيمية واقتصادية يجب على لبنان الالتزام بها في إطار التسوية؟.
وتابع تساؤلاته: "هل إيران مدرجة ومذكورة تحديداً في الوثيقة التي سيتم التوقيع عليها؟ فهل توقف أحد ليسأل لماذا تبارك إيران هذه الراوية؟ فهل هناك احتمال أن تستمر إيران في دعم حزب الله ومساعدته على التعافي من الضربات القاسية التي تلقاها؟، وهل ستعوض الخسائر وترى أن هذا الترتيب هو في الواقع أيضاً ترتيب لإعادة تأهيل حزب الله؟ ماذا عن عناصر الحرس الثوري الموجودين في لبنان، وماذا عن عناصر الحرس الثوري الموجودين في سوريا، هل هناك نص في الوثيقة ومطلب صريح لإزالتهم من المنطقة خلال فترة زمنية قصيرة؟".
أزمات سياسية واجتماعية وأمنية تطارد حزب اللهhttps://t.co/2grW8fb9AO
— 24.ae (@20fourMedia) November 17, 2024 تآكل الإنجازاتويعتقد الكاتب، أن تركيز التسوية الناشئة على الجانب العسكري فقط، بدون إلزام لبنان بواقع مختلف، ومع السماح بتواجد عسكري إيراني في لبنان وسوريا، يمكن أن يؤدي إلى تآكل كبيبر في الإنجازات العسكرية في لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله إسرائيل إيران وإسرائيل لبنان حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
تفاصل عن الاتفاق النووي "المحتمل".. هذا ما عرضته إيران
نقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة، قولها إن الاتفاق النووي المتوقع بين إيران والولايات المتحدة قد لا يختلف كثيرا عن اتفاق 2015.
ولفتت المصادر إلى أن الاتفاق الأميركي المنتظر مع إيران سيكون شبيها لذلك الذي انسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عام 2018 خلال ولايته الأولى.
وأوضحت المصادر أن ترامب سيبرم اتفاقا يمتد لـ25 عاما، كما سيشدد إجراءات التحقق منه من دون تفكيك البرنامج النووي.
وبموجب الشروط التي تجري مناقشتها، ستخفف إيران أو تصدّر مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة، كما ستقيّد حجم مخزونها من هذه المادة، وكذلك من أنواع معينة من أجهزة الطرد المركزي.
كما تجري مناقشة تخفيف مخزون إيران النووي تحت رقابة غير مسبوقة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مقابل تخفيف كبير للعقوبات.
وسيشدد الاتفاق المحتمل، وفق المصادر، إجراءات التحقق، بينما يوسع البنود التي تجمد مؤقتا جوانب في البرنامج النووي الإيراني، من دون تفكيكها كلها.
وعرضت إيران، حسب "رويترز"، عدم تصنيع صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية كبادرة حسن نية.
وذكرت "رويترز"، أن "ما يجري مناقشته هو إرسال جزء من اليورانيوم المخصب لدى إيران للخارج، وربما إلى روسيا، كما أن إيران طرحت حتى فكرة بيعه للولايات المتحدة".
وأوضحت أن "المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي قد توقفت بهدف الحصول على تنازلات جوهرية من طهران، تمنعها من تطوير قنبلة نووية".
ونقلت الوكالة عن مسؤول إيراني سابق، قوله إن بلاده عرضت عدم تصنيع صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية كـ"بادرة حسن نية".
لكن المسؤول كشف أن القيادة في طهران تشعر بقلق عميق من احتمال أن تشن إسرائيل هجوما على إيران، سواء تم التوصل لاتفاق مع واشنطن أم لا.
ووفق الوكالة، فقد تفاجأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقرار ترامب الشهر الماضي، البدء في مفاوضات فورية مع إيران.
وأشارت المصادر إلى أن "نتنياهو ذهب لواشنطن للحصول على دعم ترامب لشن ضربات عسكرية على المنشآت النووية الإيرانية"، موضحة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي علم قبل أقل من 24 ساعة من مؤتمر صحفي مع ترامب أن المحادثات مع إيران ستبدأ خلال أيام.