الذكر في يوم الجمعة: غذاء الروح وسكينة القلب
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
الذكر في يوم الجمعة: غذاء الروح وسكينة القلب، يوم الجمعة هو يوم مبارك، وقد خصه الله سبحانه وتعالى بفضائل عظيمة لم ترد في أي يوم آخر.
ومن أبرز هذه الفضائل، هو أن الذكر في يوم الجمعة يعتبر من أهم العبادات التي يمكن للمسلم أن يؤديها.
في هذا اليوم، يُستحب الإكثار من ذكر الله، سواء كان ذلك بالتسبيح أو التهليل أو التكبير.
الذكر له تأثير عميق على قلب المسلم، فهو يُسهم في تطهير النفس وتهدئة الروح، ويجلب بركة في حياة المسلم.
الذكر في يوم الجمعة: غذاء الروح وسكينة القلب الذكر من اسمي العباداتالذكر هو من أسمى العبادات التي حثَّ عليها الإسلام، ويعني تكرار كلمات معينة تُسبِّح الله وتُمجِّده وتثني عليه.
الذكر في يوم الجمعة: غذاء الروح وسكينة القلبفقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: "فاذكروني أذكركم." (البقرة: 152).
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "من قال سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، غُفرت له ذنوبه." (رواه البخاري).
أهمية الذكر في يوم الجمعة1. الذكر في يوم الجمعة يضاعف الأجر:
يوم الجمعة هو يوم خاص وفضل الله فيه عظيم، ولذلك يُستحب للمسلم أن يكثر من ذكر الله في هذا اليوم.
في الحديث الشريف، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، فقد فاز فوزًا عظيمًا." (رواه ابن ماجه).
2. تطهير النفس والقلب:
الذكر يُعتبر من أهم الوسائل التي تساعد المسلم على تطهير قلبه من الشوائب والأحقاد. فهو يملأ القلب بالسلام الداخلي ويُبعد الهموم عن النفس.
في الحديث الشريف قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بما يمحو الله به الخطايا؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة." (رواه مسلم).
3. الذكر سبب للراحة النفسية:
في عالم مليء بالتحديات والصعوبات، يعتبر الذكر وسيلة رائعة للراحة النفسية والطمأنينة.
الذكر يُساعد المسلم على التخفيف من ضغوط الحياة ويمنحه القدرة على مواجهة المشاكل بثقة وصبر.
4. حماية من الشيطان:
الذكر يُعتبر حصنًا للمسلم ضد وساوس الشيطان. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله، حصنًا من كل شيء." (رواه الترمذي).
1. الاستغفار والتسبيح:
يُستحب للمسلم أن يكثر من الاستغفار، ويقول: "أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه." كما يُستحب التسبيح، كأن يقول: "سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم."
2. التهليل والتكبير:
في يوم الجمعة، يمكن للمسلم أن يُكثر من قول: "لا إله إلا الله" و"الله أكبر". هذه الكلمات الطيبة لها أجر عظيم.
3. قراءة القرآن:
من أفضل أشكال الذكر أيضًا قراءة القرآن، خصوصًا في يوم الجمعة. وقد ورد في الحديث: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين." (رواه الحاكم).
4. الدعاء:
يوم الجمعة هو يوم مبارك، وتُستحب فيه الدعوات المستجابة، يمكن للمسلم أن يدعو الله بما يشاء، خاصة في الساعة التي يُستجاب فيها الدعاء.
"اللهم اجعل هذا اليوم يومًا مباركًا في حياتنا، واجعلنا من الذين يذكرونك في كل وقت وحين."
"اللهم اجعلنا من الذاكرين لك، ولا تجعلنا من الغافلين."
"اللهم اجعل يوم الجمعة بداية خير وبركة، وارزقنا فيه من فضلك ونعمتك."
الذكر في يوم الجمعة هو من أعظم العبادات التي يمكن أن يؤديها المسلم، وقد خصه الله بفضل عظيم.
إذا أحرص المسلم على الإكثار من ذكر الله في هذا اليوم المبارك، فإنه سيجني العديد من الفوائد الروحية والنفسية، كما سيحصل على الأجر العظيم في الدنيا والآخرة.
فلنحرص على أن نُكثر من الذكر في هذا اليوم المبارك، وننال من رحمات الله وبركاته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكر يوم الجمعة الجمعة الذكر يوم الجمعة دعاء يوم الجمعة النبی صلى الله علیه وسلم یوم الجمعة هو فی هذا الیوم للمسلم أن ی سبحان الله إله إلا الذکر ی ی ستحب
إقرأ أيضاً:
فعالية في ذمار إحياءً لذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام
يمانيون/ ذمار أقيمت بمحافظة ذمار اليوم، فعالية مركزية إحياء لذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام، تحت شعار “فزت ورب الكعبة”.
وفي الفعالية التي نظمتها منظومة التوعية التعبوية بالمحافظة، بحضور مسئول التعبئة بالمحافظة أحمد الضوراني، وقيادات تنفيذية وتعبوية، استعرض عضو رابطة علماء اليمن العلامة إسماعيل الوشلي، جانبا من سيرة حياة الإمام علي، وصفاته ومواقفه وما تحلى به من مناقب ومكارم الأخلاق وقوة إيمان وشجاعة وحكمة.
وأشار إلى مكانته عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودوره في نصرة الدين والمستضعفين، مبينا أن فاجعة استشهاده مثلت جرحا غائرا في الإسلام والمسلمين، وبفقدان الأمة هذا العلم عانت الانحراف.
وحث العلامة الوشلي، على محاربة الأفكار والبدع التي يروج له أعداء الدين، والسير على خطى الإمام علي في مواجهة الطغاة والمستكبرين.
من جانبه، تطرق مدير مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة فيصل الهطفي، إلى الأسباب التي أدت إلى استشهاد الإمام علي رضي الله عنه، بسيف محسوب على الإسلام، والذي مثل بداية لانحراف الأمة عن مسارها الصحيح.
وبين، أن الإمام علي، قرين القرآن وباب مدينة علم رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وسلم، وخير قدوة في الشجاعة والكرم والدفاع عن الحق، مؤكدا أهمية اتباع نهج آل البيت وتعزيز الارتباط بهم، كسبيل لعزة الأمة ومواجهة طواغيت العصر.
فيما أكد المستشار الثقافي لرئيس جامعة ذمار حسن الموشكي، أهمية إحياء هذه المناسبة لاستلهام الدروس والعبر من سيرة حياة الإمام علي بن أبي طالب، وفاجعة استشهاده، والاقتداء بنهجه.
وأشار إلى حركة النفاق التي تستخدم الدين لإبعاد الناس عن دين الله، ونهج رسوله الكريم، واتباع آل بيته الأطهار، لافتا إلى أن من يتولون الإمام علي، هم الذين يواجهون اليوم اليهود والنصارى ويقفون موقف الحق، فيما غيرهم تولوا أعداءهم وسقطوا في الدنيا والآخرة.
بدوره، أشار مدير المدرسة الشمسية أحمد الحمزي، إلى جوانب من فضائل الإمام علي، وما تعانيه الأمة اليوم من ضعف وبؤس نظرا لابتعادها عن ولاية الإمام علي، ومصادر الهداية الصحيحة.
واعتبر إحياء هذه الذكرى إحياء للقيم والمبادئ المحمدية، داعيا للمضي على خطى الإمام علي، والالتفاف حول القيادة لإصلاح واقع الأمة وتحقيق عزتها.