Related Articles كيف نحمي النبات من “الصقيع”

يومين ago

قل وداعا لالواح الطاقة الشمسية المستخدمة حاليا.. كريات صغيرة تتفوق على الألواح الشمسية 200 مرة باستخدام كل من الشمس والضوء الاصطناعي

يومين ago

انتبهوا.. توقعات درجات الحرارة خلال ال24ساعة القادمة تكشف عن تغيرات مرعبة في حالة الجو بعدد من المحافظات

يومين ago

واتساب تكشف عن ميزة جديدة تتيح استقبال الرسائل من التطبيقات الأخرى

يومين ago

صنعاء تخرج عن صمتها وتكشف معلومات مفاجئة وتفاصيل جديدة لما حدث في ميدان السبعين يوم أمس وأشغل الجميع

3 أيام ago

تحذيرات عاجلة للمواطنين من موجة برد قاسية جدا في 10 محافظات خلال الساعات القادمة

3 أيام ago

يعتبر اليمن من بين الدول الاي تمتلك ثروات طبيعية كامنة، لم يتم استخراجها والاستفادة منها بالشكل المطلوب، الذي يساهم في رفاهية الشعب اليمني ونموه وازدهاره.

وفي إطار ورشة عمل عربية أوروبية حول تأسيس سلسلة الإمداد للهيدروجين الأخضر في مدينة الإسكندرية، أعلنت وزارة النقل اليمنية عن امتلاك بلادها لمقومات استثمارية واعدة تجعلها وجهة جاذبة للمستثمرين في مجال الطاقة المتجددة، لا سيما الهيدروجين الأخضر.

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن اليمن تتميز بشريط ساحلي طويل يمتد لأكثر من 2500 كيلومتر على ضفاف البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، مما يوفر فرصاً استثمارية هائلة لإقامة مناطق صناعية متخصصة في مجال النقل البحري وتوليد الطاقة من مصادر متجددة.

ميزات تنافسية:

الشريط الساحلي الطويل: يمثل هذا الشريط الساحلي ميزة تنافسية كبيرة لليمن، حيث يمكن الاستفادة منه لتوليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح على نطاق واسع، مما يساهم في إنتاج الهيدروجين الأخضر بتكلفة تنافسية.

الإمكانيات الهائلة: أشارت الوزارة إلى وجود إمكانيات هائلة في اليمن يمكن استغلالها لتطوير قطاع الهيدروجين الأخضر، بما في ذلك توافر الأراضي الشاسعة والموارد الطبيعية.

التعاون العربي الأوروبي: دعت الوزارة المستثمرين العرب والأوروبيين إلى الاستفادة من هذه الفرص الواعدة والمساهمة في تعزيز التعاون العربي الأوروبي في مجال الطاقة المتجددة.
أهمية الهيدروجين الأخضر:

يعتبر الهيدروجين الأخضر أحد أهم مصادر الطاقة النظيفة المستدامة، حيث يمكن استخدامه في العديد من التطبيقات، مثل توليد الكهرباء، والنقل، والصناعة. كما يساهم في الحد من الانبعاثات الكربونية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

دعوة للاستثمار:

وجهت وزارة النقل اليمنية دعوة مفتوحة للمستثمرين العرب والأوروبيين للنظر في فرص الاستثمار في اليمن في مجال الهيدروجين الأخضر، مؤكدة أن الاستثمار في هذا القطاع سيساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني اليمني وخلق فرص عمل جديدة.

والهيدروجين الأخضر هو نوع من الهيدروجين يتم إنتاجه بطريقة نظيفة ومستدامة، حيث يتم استخلاصه من الماء باستخدام الكهرباء الناتجة عن مصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح.

بعبارة أخرى، هو هيدروجين “نظيف” لأن عملية إنتاجه لا تنبعث منها غازات دفيئة ضارة بالبيئة مثل ثاني أكسيد الكربون.

لماذا يعتبر الهيدروجين الأخضر مهماً؟

طاقة نظيفة: يعتبر الهيدروجين الأخضر حلاً واعداً لمشكلة تغير المناخ، لأنه يمكن استخدامه كمصدر للطاقة النظيفة في العديد من التطبيقات.

مرونة في الاستخدام: يمكن استخدام الهيدروجين الأخضر في توليد الكهرباء، وتشغيل المركبات، والتدفئة، والصناعات المختلفة.
تخزين الطاقة: يمكن تخزين الهيدروجين لفترة طويلة، مما يجعله حلاً فعالاً لإدارة الطاقة المتجددة المتقطعة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

كيف يتم إنتاج الهيدروجين الأخضر؟

يتم إنتاج الهيدروجين الأخضر من خلال عملية تسمى التحليل الكهربائي للماء.في هذه العملية، يتم تمرير تيار كهربائي من مصدر متجدد عبر الماء، مما يؤدي إلى تفكك جزيئات الماء إلى هيدروجين وأكسجين.

ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الهیدروجین الأخضر الطاقة المتجددة فی مجال

إقرأ أيضاً:

العالم يشهد دورة فائقة جديدة للكهرباء

قسم الإنتاج في مصنع شركة شنايدر اليكْتِريك في مدينة كونسيلف بإيطاليا يعج بالحركة، فالعمال في منشأة هذه الشركة المنتجة لمعدات الطاقة الكهربائية منهمكون في تجميع أنظمة تبريد متقدمة لمراكز البيانات التي يرتكز عليها تطوير الذكاء الاصطناعي.

شنايدر اليكتريك الآن في خضمِّ توسع كبير لإنتاجها، يقول بانكاج شارما المسؤول بالشركة وهو يشير إلى تصميم جديد تم تطويره مع شركة انفيديا عملاقة صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي "المسألة المفتاحية هي تكامل شبكة الكهرباء مع الرقائق الإلكترونية والرقائق الإلكترونية مع أجهزة التبريد".

خلال العام الماضي ارتفعت الرسملة السوقية لشركة شنايدر بأكثر من الثلث إلى حوالي 140 بليون دولار، وهي ليست الوحيدة المصنِّعة للمعدات الكهربائية التي تشهد ازدهارا. فالقيمة السوقية لمجموعة هيتاشي اليابانية تضاعفت ثلاث مرات منذ بداية عام 2022. ويعود ذلك جزئيا إلى التوسع السريع في قسمها الخاص بإنتاج المعدات الكهربائية.

كما ارتفعت قيمة أسهم شركة سيمينز انيرجي بنسبة 300% في العام الماضي بعدما أضعفتها مصاعب في قسم توربينات الرياح بالشركة عام 2023، لقد تفوقت بذلك حتى على أسهم شركة انفيديا بفضل النمو السريع لمبيعات هذه الشركة الألمانية من تقنيات شبكة الكهرباء. يقول رئيسها التنفيذي كريستيان بروخ "الكهرباء محرك رئيسي لشركتنا".

سكوت سترازيك الرئيس التنفيذي لشركة المعدات الكهربائية جي إي فيرونا التي انفصلت عن مجموعتها في العام الماضي يرى "دورة فائقة" تتشكل، فالطلب على أي شيء من المحوِّلات إلى المفاتيح الكهربائية وكابلات الجهد العالي يتعزز بشدة. (الدورة الفائقة للكهرباء مصطلح يعني فترة ممتدة من النمو المستدام والطلب المرتفع للكهرباء بسبب تحولات اقتصادية وتقنية واجتماعية كالانتقال إلى الطاقة المتجددة وكهرباء وسائل النقل والاتجاه إلى استخدام الطاقة الكهربائية في الصناعة وسكنى المدن وانتشار الرقمنة ومراكز البيانات ونحو ذلك- المترجم).

تقدر وكالة الطاقة الدولية وهي جهة رسمية لإصدار التوقعات أن الاستثمار في البنية الأساسية لشبكات الكهرباء بلغ حوالي 400 بليون دولار تقريبا في عام 2024 مقارنة بما يزيد قليلا عن 300 بليون دولار في عام 2020. لقد عكس بذلك تراجعا بدأ في عام 2017 على خلفية تباطؤ الطلب في الصين، وتتوقع الوكالة أن يرتفع الانفاق إلى حوالي 600 بليون دولار سنويا بحلول عام 2030.

ما الذي يقف وراء هذا الارتفاع في الاستثمار؟

التخلص من الانبعاثات الكربونية التي تنتج عن توليد الكهرباء أحد العوامل؛ فإضافة الكهرباء المتولدة من الرياح وطاقة الشمس في أماكن بعيدة على الأغلب يتطلب تمديد خطوط نقل الكهرباء والاستثمار في المعدات والبرمجيات للمساعدة في إدارة انقطاع إمداداتها.

في بريطانيا دفع طموح الحكومة لتحقيق الحياد الكربوني في توليد الكهرباء بحلول عام 2030 مشغلي شبكة الكهرباء إلى تقديم مقترحات استثمار تصل قيمتها إلى ما يقرب من 100 بليون دولار خلال خمس سنوات، حتى في أمريكا التي يعتبر رئيسها القادم من المتشككين في حقيقة التغير المناخي من المتوقع استمرار ارتفاع الاستثمار في الطاقة المتجددة في السنوات القادمة بفضل هبوط تكلفة الكهرباء المتولدة من الخلايا الكهروضوئية وتوربينات الرياح.

ارتفاع حصة الكهرباء في استهلاك الطاقة عامل ثاني وراء ازدياد الاستثمار. فحسب توقعات وكالة الطاقة الدولية سيتسارع ارتفاع الطلب على الكهرباء من المصادر النظيفة والملوِّثة للهواء معا بوتيرة تساوي 6 أضعاف سرعة ارتفاع الطلب على الطاقة بشكل عام خلال العقد القادم، فهي ستزود بالطاقة حصة متزايدة من السيارات وأنظمة تدفئة المساكن والعمليات الصناعية، كاليفورنيا وحدها ستحتاج إلى استثمار 50 بليون دولار في تحديث توزيع الكهرباء بحلول عام 2035 لتعبئة بطاريات السيارات الكهربائية، ويقدِّر سكوت سترازك الرئيس التنفيذي لشركة جي في فيرونا أن هذا التحول من الجزيئات (الوقود الأحفوري) إلى الإلكترونيات (الكهرباء) بدأ لِتَوِّهِ.

كما تستمر أيضا احتياجات العالم الكلية من الطاقة في الارتفاع، وهذا عامل ثالث يرتكز عليه الاستثمار في البنية الأساسية للكهرباء، فالنمو الاقتصادي وازدياد استخدام تكييف الهواء يدفعان الطلب إلى أعلى في البلدان النامية. ويقدر بنك جولدمان ساكس أن شبكة كهرباء الهند ستحتاج إلى استثمار بقيمة 100 بليون دولار في الفترة بين 2024 و2032 مع نمو اقتصادها. وتتوقع شركة ريستاد الاستشارية للطاقة ارتفاع الاستثمار السنوي في شبكة الكهرباء بالصين من حوالي 100 بليون دولار في عام 2024 إلى أكثر من 150 بليون دولار بحلول عام 2030.

يساهم الإنفاق بواسطة شركات التقنية العملاقة على الذكاء الاصطناعي في الطلب المتصاعد على الطاقة والذي يقود بدوره إلى ازدياد استهلاك الكهرباء والاستثمار. بعض مراكز البيانات تلتهم قدرا من الكهرباء يماثل ما تنتجه محطة طاقة نووية. وهذا يتطلب من شركات تشغيل شبكات الكهرباء تحديث المحولات وخطوط النقل ومعدات التحكم. وللوفاء باحتياجات مراكز البيانات تخطط طوكيو اليكتريك وهي أكبر شركة يابانية لخدمات الكهرباء لإنفاق أكثر من 3 بليون دولار حتى عام 2027 على بنيتها الأساسية. كما تسبب الازدهار في مراكز البيانات أيضا في ارتفاع حاد في إنفاق المطورين على معدات التبريد واللوازم الكهربائية الثانوية الأخرى.

العامل الرابع والأخير وراء ارتفاع الاستثمار يتمثل في تحصين شبكات الكهرباء. فتقلبات الطقس المتطرفة من عواصف مميتة وحرائق غابية منفلتة تتكرر كثيرا وتسببت في خسائر تزيد تكلفتها عن 100 بليون دولار حول العالم في عام 2023. حوالي نصف تلك الخسائر فقط كانت مغطاة بالتأمين. وفي ديسمبر قدمت وزارة الطاقة الأمريكية ضمانا لقرض بقيمة 15 بليون دولار لشركة خدمات الكهرباء "بي جي آند إي" في كاليفورنيا والتي تضررت بشدة من حرائق الغابات في السنوات الأخيرة وذلك لمعاونتها في الاستثمار لكي تجعل شبكتها أكثر مرونة.

شبكات الكهرباء حول معظم بلدان العالم الغني قديمة وبالية. ففي أوروبا يبلغ عمر البنية الأساسية للكهرباء 40 عاما في المتوسط. يقول سيباستيان بروخ الرئيس التنفيذي لشركة سيمينز انيرجي: "البنية الأساسية للشبكة لم تُشيَّد للمرونة ولكن لكي تنقل الكهرباء".

مع الارتفاع الكبير للاستثمار في البنية الأساسية للشبكات ظهرت الاختناقات في سلسلة توريد معدات الكهرباء. تقدر وود ماكنزي وهي شركة أخرى لاستشارات الطاقة أن النقص العالمي في المحولات قاد إلى ارتفاع الأسعار بنسبة تتراوح بين 60% إلى 80% منذ عام 2020 مع ازدياد فترات انتظار التوريد بحوالي ثلاثة أضعاف إلى خمسة سنوات أو أكثر. هذا يحفز على كل من الانفاق الرأسمالي والابتكار وسط الموردين. ويقول سيباستيان بروخ: إن شركته تستثمر مبالغا قياسية لمعالجة تراكم طلبات التوريد التي تجاوزت قيمتها الآن 120 بليون يورو (124 بليون دولار). وذكرت شركة جي في فيرنوفا التي وصلت قيمة طلبات توريد المعدات الكهربائية المتراكمة لديها إلى 42 بليون دولار أنها ستضخ إنفاقا رأسماليا بحوالي 9 بليون دولار في البحث والتطوير بحلول عام 2028. وشركة هيتاشي للطاقة التي لديها أيضا عدد كبير من الطلبات المتراكمة أنفقت 3 بليون دولار على الاستثمار خلال الأعوام الثلاثة الماضية وتخطط لإنفاقٍ رأسمالي آخر بقيمة 6 بليون دولار حتى عام 2027 بما في ذلك 1.5 بليون دولار على المحولات.

التوسع في الطاقة التصنيعية لهذه الشركات سيجعلها عرضة للخسائر إذا اتضح أن الدورة الفائقة للكهرباء ليست كذلك.

لقد تباطأ النمو في مبيعات السيارات الكهربائية في بلدان غنية عديدة. ومن الممكن أن يتحول ازدهار الذكاء الاصطناعي إلى انهيار. ولطمأنة حملة الأسهم يقول اندرياس شيرنبك الرئيس التنفيذي لشركة هيتاشي للطاقة: إن شركته تجعل الزبائن الكبار يحجزون طاقةً تصنيعية عن طريق الدفع المقدّم. وهي تتحول من الإنتاج بناء على طلبات الزبائن (بمواصفات محددة) إلى عقود الإطار بتصميمات نموذجية. وكل هذا يعزز الاعتماد على الإيرادات المستقبلية ويقلل مخاطر التوسع في القدرات الإنتاجية.

في الوقت الحاضر لا يُظهِر الإنفاق على البنية الأساسية للكهرباء أي مؤشر على الانحسار مع تصدّي مشغلي الشبكات لتصاعد استهلاك الكهرباء وتغيُّر "مزيج" توليدها وشيخوخة بنيتها الأساسية. يتوقع سيباستيان بروخ ازدياد هذه الضغوط ويقول: "هذا سببُ تفاؤلنا".

مقالات مشابهة

  • البوسعيدي لـ"الرؤية": عُمان مؤهلة للتحوَُل إلى وجهة عالمية رائدة للاقتصاد الأخضر والتنمية المُستدامة
  • موبكو تفتح أسواقًا جديدة في أفريقيا والأمريكيتين وتعزز صادرات الأسمدة
  • بارقة أمل جديدة بشأن ملف الطاقة بمصر.. هذا ما فعلته نقابة المهندسين
  • مصر تحتفل بانطلاق المؤتمر العربي الثاني للطاقة المتجددة والمستدامة
  • أمين نقابة المهندسين يدعو لتبني سياسات وأفكار جديدة تهدف إلى تحقيق استدامة الطاقة
  • العالم يشهد دورة فائقة جديدة للكهرباء
  • سهيل المزروعي: تشريعات وسياسات جديدة تعزز استدامة إنتاج الهيدروجين
  • قمة الهيدروجين الأخضر تستعرض الحلول المبتكرة بالقطاع
  • انطلاق قمة الهيدروجين الأخضر ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة
  • شركة بريطانية تقدم دراسة للعراق بإيصال الطاقة الشمسية للمنازل