قبل اجتماع الفائدة.. «المركزي المصري» يسحب فائض سيولة بقيمة 792 مليار جنيه
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
كشف البنك المركزي المصري اليوم عن سحب فائض سيولة من الجهاز المصرفي في إطار عمليات ودائع السوق المفتوحة بقيمة 792.05 مليار جنيه، من 26 بنكا.
وأوضح البنك المركزي عبر موقعه الإلكتروني أن السيولة المسحوبة جاءت للربط في الودائع بمعدل ثابت تحت سعر 27.75% بأجل أسبوع، على أن يحل موعد استحقاقها يوم 26 نوفمبر الجاري.
تقل السيولة التي نجح البنك المركزي المصري في التحصل عليها اليوم ضمن عطاءات الودائع بمعدل ثابت عن فائض سيولة الأسبوع الماضي البالغة 1.369 تريليون جنيه.
اجتماع البنك المركزي
فائض السيولة المسحوب اليوم يأتي قبل اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي والمقرر أن يعقد يوم الخميس، لدراسة أسعار الفائدة التي ظلت مرتفعة لأكثر من عامين متتاليين، وبعد تثبيتها للمرة الرابعة على التوالي بالعام الجاري 2024 عند مستويات 27.25% على الإيداع و28.25% على الإقراض.
ودائع السوق المفتوحة بالبنك المركزي المصري
يقوم البنك المركزي المصري بإجراء العملية الرئيسية بصورة أسبوعية لامتصاص فائض السيولة لدى الجهاز المصرفي.
ويتم إجراء عملية ربط الودائع بمعدل ثابت من البنوك في المركزي المصري عن طريق تقدمها للعطاءات، والتي يتم فيها قبول جميع السيولة المطروحة من البنوك، ذلك بعدما تقرر تغيير أسلوب قبول العطاءات الخاصة بالعملية الرئيسية لربط الودائع من أسلوب التخصيص إلى أسلوب قبول جميع العطاءات المقدمة، وذلك اعتباراً من يوم الثلاثاء الموافق 23 أبريل 2024
ويُسمح المركزي لجميع البنوك العاملة في مصر والتي تخضع لإشراف البنك المركزي المصري بالاشتراك في عطاءات عمليات السوق المفتوحة.
اقرأ أيضاًبقيمة 40.09 مليار دولار.. البنك المركزي الصيني يجري عمليات إعادة شراء عكسية
قبل تخفيضها خلال 2025.. «مورجان ستانلي» يتوقع تثبيت الفائدة في المركزي المصري
قبل قرار البنك المركزي.. ما هي توقعات «HC» لسعر الفائدة في مصر؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اجتماع البنك المركزي البنك المركزي المصري سحب فائض سيولة سعر الفائدة البنک المرکزی المصری
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي يلتقي أمين المجلس التنسيقي المصري السعودي لبحث التعاون المشترك
في إطار العلاقات المتميزة والروابط التاريخية التي تجمع بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، استقبل حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، محمد التويجري، الأمين العام للمجلس التنسيقي المصري السعودي، والوفد المرافق له، وذلك بمقر البنك، على هامش زيارته الحالية إلى القاهرة.
جاء ذلك بحضور طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي المصري، وعدد من قيادات البنك وممثلي المجلس التنسيقي المشترك.
وفي مستهل اللقاء، رحب المحافظ بالأمين العام والوفد المرافق له في بلدهم الثاني مصر، مؤكدًا عمق العلاقات والروابط الأخوية التي تجمع بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، خاصة في المجالين الاقتصادي والمصرفي.
تعاون ثنائي
وتناول اللقاء بحث عدد من الموضوعات والقضايا المحورية، بهدف تعزيز التعاون الثنائي في المجالات المصرفية، وتوطيد أواصر الشراكة مع البنك المركزي المصري بما يسهم في دفع جهود التكامل الاقتصادي بين الجانبين.
وجدير بالذكر أن المجلس التنسيقي المصري السعودي، يهدف إلى تكثيف التواصل وتعزيز التعاون فيما بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية في مختلف المجالات، بغرض الارتقاء وتعميق العلاقات الثنائية.