كتب "ملتقى التأثير المدني" عبر حسابه على منصة "إكس": "إن إستِهدافُ الإعلام الحُرّ تقويضٌ لسُلطَة الدُّستُور. هو لبنان الكيان يتعرَّضُ لإنقِضاضٍ على جيناتِه التأسيسيَّة. إن الحُريَّة ستنتصر والسِّيادةُ ستَعود، أمَّا التَّاريخُ فيُمهِل ولا يُهمِل! حمى الله لبنان".

وأرفق الملتقى  تعليقه بهاشتاغ #القضيّة_اللّبنانيّة، ونشر إلى جانبها صورة مركبة توحي بضرورة فك القيود التي تطوق العلم اللبناني لان " لُبنَان والحُريَّة صِنوان".

   

إستِهدافُ #الإعلام_الحُرّ تقويضٌ لسُلطَة الدُّستُور.
هو #لبنان_الكيان يتعرَّضُ لإنقِضاضٍ على جيناتِه التأسيسيَّة. #الحُريَّة ستنتصر و #السِّيادةُ ستَعود،
أمَّا التَّاريخُ فيُمهِل ولا يُهمِل!
حمى الله #لبنان
#القضيّة_الّلبنانيّة pic.twitter.com/L5ygWkS7AS

— CIH Lebanon (@CIH_Lebanon) August 16, 2023    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

دليلك للتعامل مع زيادة وزن طفلك دون التأثير على صورته الذاتية

تعتبر مشكلة السمنة وزيادة الوزن من أخطر المشكلات الصحية التي يعاني منها الكثير من الأطفال والمراهقين، وتكمن خطورتها في ارتباطها باحتمالية الإصابة بأمراض مزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، وكذلك السكري وآلام المفاصل.

ويشكل الأمر تحديا مرهقا، خاصة للأهل الذين يدركون من ناحية مدى خطورة المشكلة، لكنهم من ناحية أخرى يحرصون على تعزيز ثقة الطفل بنفسه وإشعاره بقبولهم غير المشروط بغض النظر عن وزنه، مما يجعل الحديث عن المشكلة معه أمرا في غاية الحساسية.

الوزن الزائد والصحة النفسية

في دراسة نشرت عام 2023 شملت أكثر من 18 ألف طفل من المملكة المتحدة وجد الباحثون أن زيادة رضا الأطفال عن مظهرهم وثقتهم بذاتهم منذ مرحلة المراهقة المبكرة يمكن أن تساعد في الحماية من الآثار السلبية لزيادة الوزن على صحتهم العقلية.

ووفقا لحنا كريس المؤلفة الأولى للدراسة، فعلى الرغم من أهمية الحفاظ على وزن الطفل الصحي ينبغي ألا يحدث ذلك على حساب صحته العقلية أو عبر وصم الوزن الزائد، مما يؤدي إلى تدني الثقة بالذات ويترك آثارا سلبية طويلة الأمد.

ويعاني بعض الأطفال من صعوبات يومية بسبب الوزن، مثل المضايقات والتنمر وعدم القدرة على المشاركة في الأنشطة الرياضية، مما يؤثر على صحتهم العقلية.

والمفارقة أن الطفل قد يجد نفسه حبيسا في دائرة مغلقة، فالضغوط التي يتعرض لها نتيجة زيادة الوزن تدفعه إلى البحث عن الراحة في الطعام، وهو ما يؤدي إلى زيادة أكبر في الوزن، مما يشعره بالعجز عن تغيير عاداته الغذائية.

على الرغم من أهمية الحفاظ على وزن الطفل الصحي ينبغي ألا يحدث ذلك على حساب صحته العقلية (شترستوك)

تتنوع أسباب زيادة الوزن عند الأطفال والمراهقين، فتشمل أسبابا وراثية أو هرمونية أو أسبابا سلوكية ترتبط بتناول سعرات حرارية زائدة مع نقص النشاط البدني، خاصة مع زيادة الساعات التي يقضيها الأطفال أمام الشاشات، وهناك أيضا أسباب اقتصادية واجتماعية تعود إلى انخفاض دخل الأسرة، وعدم قدرة أبنائها على الوصول إلى الطعام الصحي أو أماكن التمرين.

مساعدة طفلك على التخلص من الوزن الزائد دون إرهاق نفسيا

قبل أن تبدأ في مساعدة طفلك على إنقاص وزنه يجب أن تتأكد أولا من احتياجه لذلك، لا يكفي أن تقوم بحساب مؤشر كتلة الجسم، خاصة أن الأطفال يحتاجون لتناول ما يكفي من الغذاء للنمو والتطور السليم، وهو ما يعني أن الحد من السعرات الحرارية التي يتناولها الطفل في حالة عدم وجود حاجة حقيقية لتخفيض الوزن يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على نموه.

إذا كنت تشك في معاناة طفلك من زيادة الوزن فالخطوة الأولى هي زيارة الطبيب الذي يمكنه تقييم الحالة، فغالبا ما يركز الأطباء على عدم اكتساب المزيد من الوزن بدلا من التركيز على فقدانه كي يتمكن الوزن من اللحاق بتزايد الطول المتوقع. من المهم أن تراعي تعزيز الجانب النفسي لدى طفلك، وينصح الخبراء بألا يتركز حديثك بشكل مباشر على خفض الوزن، ولكن حول الحفاظ على الصحة العامة كي لا تعزز الوصم بشأن الوزن الزائد. احرص على التزام العائلة بأكملها بسلوكيات صحية كي لا يشعر الطفل بالتمييز أو العزلة، فالذهاب في نزهة عائلية تتضمن نشاطا بدنيا مثل السباحة أو ركوب الدراجات والتخطيط معا للوجبات الصحية أنشطة تشعره أنكم في فريق واحد، في حين أن الضغط عليه لفقد الوزن قد يشعره بنوع من الخصومة. ضع أهدافا يومية صغيرة وقابلة للتحقيق كي لا يصاب الطفل بالإحباط أمام الأهداف الكبيرة، ابدأ على سبيل المثال بالمشي يوميا لمدة نصف ساعة، ومع التدرج يمكن زيادة فترة وقوة النشاط البدني، وينصح كذلك بإشراك الطفل في أنشطة رياضية غير تنافسية نظرا لتأثيرها النفسي الإيجابي في تعزيز الثقة بالنفس مع التأكد من مناسبتها لطفلك فقد يجد الطفل الذي يعاني من السمنة أحيانا نوعا من الإحراج والصعوبة في ممارسة أنشطة رياضات معينة، وبالإضافة إلى الرياضة شجع الطفل على المشاركة في أنشطة أخرى مثل العزف أو الرسم وغيرها، حيث تنمي الشعور بالثقة وتساعده على التعبير عن مشاعره. قبل البدء في مساعدة طفلك على إنقاص وزنه يجب أن تتأكد أولا من احتياجه لذلك (شترستوك) لا تلزم طفلك بأنظمة غذائية متطرفة نظرا لكونها لا تلبي كافة احتياجاته الغذائية في مرحلة النمو، واحرص على توفير بدائل صحية للوجبات الخفيفة، مثل الفشار المطهو بدون زبد والفواكه والخضروات النظيفة المقطعة والشوفان، وسجل الطعام الذي يتناوله الطفل، سواء نوعه وكمياته أو السلوكيات والأنماط المرتبطة به. تربط بعض الدراسات عدم جودة النوم بزيادة الوزن، تأكد من وضع روتين واضح للنوم، امنع استخدام الشاشات قبل ساعة واحدة على الأقل من موعد النوم، واتبع جدولا ثابتا له حتى في أيام العطلة. تذكر أن هدفك هو مساعدة طفلك على عيش حياة صحية وسعيدة أيضا، سواء على الجانب الجسدي أو النفسي، وليس مجرد التركيز على التخلص من بعض كيلوغرامات، واحرص على تشجيع الطفل على التواصل معك والتعبير عن مشاعره، مظهرا تفهمك لما يمر به من ضغوط، وإذا وصلت إلى نقطة لا يمكنك فيها أن تساعده فلا مانع في طلب مساعدة اختصاصي نفسي، حيث يمكنه أن يساعدك في إيجاد الجذور العاطفية والنفسية للمشكلة.

مقالات مشابهة

  • العموش:نطالب باعادة النظر بقانون الجرائم الالكترونية بما يكفل حرية التعبير و الرأي وفقا للدستور و المواثيق الدولية التي وقعت عليها الأردن
  • عاجل | رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان للجزيرة: الشعب السوداني لن ينهزم والقوات المسلحة ستنتصر
  • حمية التقى في الرباط نظيره المغربي وعرضا المستجدات وتعزيز التعاون بين البلدين
  • دليلك للتعامل مع زيادة وزن طفلك دون التأثير على صورته الذاتية
  • ( اراء حرة) { صرخة للغافلين }
  • ملتقى التأثير المدني: الخفة التكتية والشعبوية التسطيحية عابرتان !
  • شقيانين في الحر.. قصص كفاح وعزيمة لبائعين تحت شمس الصيف
  • حمية: نهضة وريادية مرافقنا الحيوية مسار راسخ لا تراجع عنه مهما كانت التحديات
  • جيش الاحتلال يعلن قصف مواقع لـ"حزب الله" جنوب لبنان
  • ما الذي يُطَمْئِن حزب الله؟