حذرت جماعات حقوقية، اليوم الثلاثاء، من وجود مخاطر على حياة السجينة الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي، بعدما أعادتها السلطات الإيرانية إلى السجن بشكل فوري إثر خضوعها لعملية جراحية معقدة أزالت خلالها جزءاً من عظمة في ساقها اليمنى، بسبب مخاوف من إصابتها بالسرطان.

ودعت رسالة تحمل توقيع أكثر من 40 مجموعة ناشطة، تم إرسالها  إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى الإفراج بشكل فوري عن محمدي على أساس طبي، حيث تقضي حكماً بالسجن على خلفية اتهامات تم انتقادها على الصعيد الدولي.

منظمات حقوقية تطالب الأمم المتحدة بالتدخل لإنقاذ حياة الناشطة الإيرانية نرجس محمديhttps://t.co/WgHH12ENYo

إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) November 19, 2024

وتشكل الرسالة جزءاً من حملة ضغط شاملة ضد إيران بسبب احتجازها محمدي منذ كرمتها لجنة نوبل العام الماضي.
وفي الوقت نفسه، قالت مجموعة حقوقية إن ناشطاً آخر أضرم النار في نفسه داخل السجن مطلع الأسبوع احتجاجاً على سجنه في الوقت الذي لا تزال فيه إيران تواجه معارضة داخلية بعد سنوات من الاحتجاجات ضد نظام الحكم الديني في إيران. 

من خلف القضبان تحصل على #نوبل للسلام.. ماذا تعرف عن الناشطة الإيرانية #نرجس_محمدي؟#فيديو24

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/fsCyuXyX6d

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) October 6, 2023

وجاء في الرسالة التي تحمل تاريخ أمس الإثنين: "نحث السلطات الإيرانية على وقف تجريم حقوق الإنسان، والامتناع عن استدعاء المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والكتاب لقضاء عقوباتهم بالسجون في ظل أوضاعهم الصحية الخطيرة".
ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة بشكل فوري على طلب للتعليق، اليوم الثلاثاء. ولم تنشر وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، والتي تجاهلت الحملات السابقة التي تسعى إلى إطلاق سراح محمدي، الرسالة.
وتقضي محمدي (52 عاماً) أحكاماً بالسجن لمدة إجمالية تبلغ 13 عاماً و9 أشهر بتهمة التواطؤ ضد أمن الدولة والدعاية ضد الحكومة الإيرانية.
وواصلت محمدي نشاطها رغم الاعتقالات العديدة التي قامت بها السلطات الإيرانية ضدها، ورغم قضاء سنوات خلف القضبان.
وشمل ذلك دعمها الاحتجاجات التي تقودها النساء على مستوى البلاد والتي أثارتها وفاة مهسا أميني عام 2022.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران الأمم المتحدة إيران حقوق الإنسان الأمم المتحدة نرجس محمدی

إقرأ أيضاً:

الحراك الثوري يدين عمليات التعذيب التي تمارسها قوات "درع الوطن" لرئيس مكتبه السياسي

أدان مجلس الحراك الثوري الجنوبي بشدة ما وصفه بـ "الجريمة النكراء" التي تعرض لها رئيس مكتبه السياسي، عبد الولي الصبيحي، بعد تعرضه للتعذيب الوحشي في أحد معتقلات قوات "درع الوطن" في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن. 

 

وأوضح المجلس في بيان صدر اليوم عنه ورصده "الموقع بوست"، أن الصبيحي تم اعتقاله في 13 نوفمبر 2024، وخضع خلال فترة احتجازه لتعذيب جسدي ونفسي شديد، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل خطير، ما اضطر الجهات التي تحتجزه إلى نقله إلى مستشفى الوالي في مديرية المنصورة. 

 

وأكد البيان أن هذه الجريمة تأتي ضمن حملة ممنهجة تستهدف قيادات وكوادر الحراك الثوري الجنوبي بهدف قمع الأصوات الحرة المطالبة بحقوق الجنوبيين المشروعة في الحرية والاستقلال. 

 

وأشار المجلس إلى أن ما تعرض له الصبيحي يمثل جزء من سلسلة طويلة من الانتهاكات والجرائم التي تُمارَس في العاصمة المؤقتة عدن، التي تشهد تدهور للأوضاع المعيشية والإنسانية والخدمية صعبة، وسط انفلات أمني غير مسبوق. 

 

ودعا البيان، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك العاجل لإدانة هذا العمل البشع والضغط لوقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. 

 

وناشد المجلس القوى الحية في العالم للتضامن مع الشعب الجنوبي ودعم قضيته العادلة، مطالبا في الوقت ذاته بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا عقابهم.


مقالات مشابهة

  • مصادر حقوقية لـ"خبر": مئات المخفيين في السجون الحوثية يعانون أهوالاً لا توصف
  • مجلس القضاء الأعلى يناقش مصفوفة الإصلاحات القضائية
  • منظمات حقوقية تكشف: السعودية تعدم 20 يمنياً ضمن 100 مقيم بالمملكة خلال العام الجاري
  • مجلس القضاء يستعرض أوليات الإصلاحات القضائية ومتابعة أوضاع السجون
  • عضو بـ«الشيوخ»: قانون لجوء الأجانب في مصر يتماشى مع الاتفاقيات الدولية
  • الحراك الثوري يدين عمليات التعذيب التي تمارسها قوات "درع الوطن" لرئيس مكتبه السياسي
  • شباب من مختلف أنحاء ليبيا ينضمون إلى بعثة الأمم المتحدة
  • إيران: أربيل تبدي استعدادها لإطلاق خط طيران مباشر من كردستان إلى سنندج الإيرانية
  • ما حقيقة اختيار إيران بديلا للمرشد خامنئي بعد أنباء عن تدهور صحته؟