أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، اليوم، أن الصراع المستمر بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي  أسفر عن مقتل أكثر من 200 طفل وإصابة 1100 آخرين في لبنان، وأكدت المنظمة أن الأطفال يتحملون العبء الأكبر من العنف الدائر في المنطقة. 

 

وفي بيان رسمي، أوضحت اليونيسف أن القصف المكثف والهجمات المتبادلة ألحقت أضرارًا كبيرة بالمناطق السكنية والبنية التحتية، مما جعل الأطفال عرضة للخطر المباشر جراء النزاع، وأضافت المنظمة أن "الوضع الإنساني في لبنان يتفاقم بشكل مأساوي، حيث يعاني الأطفال من الإصابات الجسدية، إلى جانب الصدمات النفسية الناتجة عن مشاهد العنف".

 

 

كما شددت اليونيسف على أن الخدمات الصحية باتت غير قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من الجرحى، بمن فيهم الأطفال، نتيجة النقص الحاد في الموارد والمعدات الطبية، وأكدت أن المدارس والمرافق التعليمية تضررت بشكل كبير، مما حرم آلاف الأطفال من حقهم في التعليم. 

 

وناشدت المنظمة الدولية جميع الأطراف الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية الأطفال والمناطق المدنية، كما دعت إلى توفير ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل. 

 

مدير مستشفى كمال عدوان: خطر الموت يهدد المرضى شمال غزة بسبب المجاعة ونقص الأدوية 

 

حذر الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، من تفاقم الوضع الإنساني والصحي في المنطقة، حيث بدأت حالات سوء التغذية بالوصول إلى المستشفى، معظمهم من الأطفال وكبار السن، نتيجة المجاعة المتفشية. 

 

وأوضح أبو صفية، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عربية، أن حياة المرضى، خصوصًا كبار السن، باتت مهددة بسبب نفاد الأدوية الأساسية التي يحتاجونها، في ظل الحصار المستمر وغياب المساعدات الطبية الكافية، وأضاف أن المستشفى يعاني من نقص حاد في الكوادر الطبية، ما يؤدي إلى وفاة مصابين يوميًا نتيجة عدم توفر العلاج أو الطاقم الطبي اللازم لتقديم الرعاية. 

 

وأشار إلى أن الأطفال وكبار السن هم الأكثر تضررًا من هذه الأزمة، حيث يعانون من مضاعفات صحية خطيرة جراء سوء التغذية وانعدام الرعاية الطبية، وناشد الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية التحرك العاجل لإنقاذ الأرواح وتقديم الدعم اللازم للقطاع الصحي في شمال غزة. 

 

الوضع الصحي في غزة يعاني تدهورًا كبيرًا في ظل استمرار الحصار وغياب الإمدادات الطبية، ما يجعل المستشفيات غير قادرة على تلبية احتياجات السكان، ويؤكد مراقبون أن الأزمة الإنسانية شمال غزة تحتاج إلى تدخل دولي عاجل لتجنب مزيد من الكوارث.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف الصراع المستمر حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي وإصابة 1100 آخرين لبنان يتحملون العبء الأكبر العنف الدائر

إقرأ أيضاً:

"منظمة السلام الآن": مزايدة لبناء مستوطنة جديدة في بيت صفافا بالقدس الشرقية

قالت منظمة السلام الآن الاسرائيلية لمراقبة الأنشطة الاستيطانية، إن السلطات المعنية نشرت مزايدة لبناء مستوطنة جديدة في بيت صفافا بالقدس الشرقية.

 

وذكرت المنظمة في تقرير عبر موقعها الإلكتروني أن "سلطة الأراضي الإسرائيلية نشرت مؤخرا مزايدة (رقم 367/2024) لإنشاء مستوطنة جديدة داخل حي بيت صفافا الفلسطيني في القدس الشرقية"، مبينة أن "المزايدة تطلب من المطورين تقديم مقترحات لشراء حقوق الأرض التي تبلغ مساحتها حوالي 11 دونما في بيت صفافا، جنوب منطقة تلبيوت الصناعية، بهدف التخطيط وبناء حي سكني يتضمن حوالي 200 وحدة سكنية".

 

ووفقا لما ورد في النشر فإن "المزايدة بتعلق بشراء حقوق "الحصة النسبية للدولة/ سلطة التطوير" في القطعة 181 من الكتلة 30285. مما يعني أنه قد يكون هناك مالكون خاصون بالإضافة إلى الدولة لهذه القطعة".

 

وأوضحت المنظمة أن "المزايدة تحد سلطة التطوير كمالك للأرض أو جزء منها. وتعد سلطة التطوير هيئة تم إنشاؤها بموجب قانون ممتلكات الغائبين، الذي ينقل جميع ممتلكات الغائبين إلى السلطة، التي تقوم بدورها ببيع هذه الممتلكات للمشترين المحتملين".

 

يشار إلى أنه تم سن قانون ممتلكات الغائبين في عام 1950 في إسرائيل تحت الظروف الخاصة التي نشأت في ذلك الوقت، عندما اضطر مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى مغادرة منازلهم وأملاكهم في إسرائيل ليصبحوا لاجئين، ومنعهم الحكومة الإسرائيلية من العودة.

 

وقد عرفهم القانون بـ"الغائبين" ومنح الحكومة الإسرائيلية الحق في أخذ الممتلكات التي كانت تعود للفلسطينيين قبل عام 1948 واستخدامها في تطوير البلاد.

 

في عام 1967، عندما قامت الحكومة الإسرائيلية بضم القدس الشرقية وفرض القانون الإسرائيلي عليها، تم تطبيق قانون ممتلكات الغائبين أيضا على منطقة القدس، على الرغم من عدم وجود أي صلة بين ظروف عام 1948 والوضع في القدس بعد عام 1967.

 

وبالتالي، إذا كان مالك قطعة أرض في بيت صفافا، على سبيل المثال، يقيم في الأردن، فإن وصي ممتلكات الغائبين يعلن عنهم كغائبين وينقل القطعة إلى سلطة التطوير.

 

اليونيسف: أكثر من 200 طفل قتلوا و1100 أصيبوا في لبنان بسبب الصراع

 

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، اليوم، أن الصراع المستمر بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الشهرين الماضيين أسفر عن مقتل أكثر من 200 طفل وإصابة 1100 آخرين في لبنان، وأكدت المنظمة أن الأطفال يتحملون العبء الأكبر من العنف الدائر في المنطقة. 

 

وفي بيان رسمي، أوضحت اليونيسف أن القصف المكثف والهجمات المتبادلة ألحقت أضرارًا كبيرة بالمناطق السكنية والبنية التحتية، مما جعل الأطفال عرضة للخطر المباشر جراء النزاع، وأضافت المنظمة أن "الوضع الإنساني في لبنان يتفاقم بشكل مأساوي، حيث يعاني الأطفال من الإصابات الجسدية، إلى جانب الصدمات النفسية الناتجة عن مشاهد العنف". 

 

كما شددت اليونيسف على أن الخدمات الصحية باتت غير قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من الجرحى، بمن فيهم الأطفال، نتيجة النقص الحاد في الموارد والمعدات الطبية، وأكدت أن المدارس والمرافق التعليمية تضررت بشكل كبير، مما حرم آلاف الأطفال من حقهم في التعليم. 

 

وناشدت المنظمة الدولية جميع الأطراف الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية الأطفال والمناطق المدنية، كما دعت إلى توفير ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل. 

مقالات مشابهة

  • ميقاتي استقبل ممثل منظمة اليونيسف في لبنان.. والتقى وزير الإقتصاد
  • مذبحة مستمرة| اليونيسيف تفضح جرائم الاحتلال.. استشهاد أكثر من 200 طفل لبناني بشهرين
  • "منظمة السلام الآن": مزايدة لبناء مستوطنة جديدة في بيت صفافا بالقدس الشرقية
  • متحدث «يونيفيل»: قدرة المراقبة محدودة للغاية بسبب الصراع المستمر في لبنان
  • ميقاتي التقى ممثل منظمة اليونيسف في لبنان ووزير الاقتصاد
  • “سعود الطبية” تستقبل 750 طفلاً خديجًا خلال عام
  • وزير الخارجية يلتقي المدير القُطري لمنظمة طفل الحرب البريطانية
  • إيطاليا ترسل أكثر من 15 طنا من المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • أمين عام الائتلاف المصري لحقوق الطفل: أطفال غزه محرومين من أبسط حقوقهم الإنسانية