3 شهداء برصاص الاحتلال في بلدة قباطية جنوب جنين
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
جنين - صفا
استشهد ثلاثة شبان ظهر اليوم الثلاثاء بقصف وبرصاص الاحتلال عقب حصاره منزلاً بين بلدتي مثلث الشهداء وقباطية جنوب مدينة جنين.
وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية، نقلاً عن الاحتلال، وزارة الصحة باستشهاد ٣ شبان برصاص الاحتلال قرب بلدة قباطية وهم: رائد عبد الرحمن صادق حنايشة (٢٤ عاماً) وأنور نضال توفيق سباعنة (٢٥ عاماً)، وسليمان عدنان سليمان طزازعة (٣٢ عاماً).
وقامت جرافات الاحتلال بتنكيل بجثامين الشهداء، وحملتهم في جارفتها ونقلهم الى جهة غير معلومة.
وجاء استشهاد الشبان الثلاثة عقب حصار الاحتلال منزلاً بين بلدتي قباطية ومثلث الشهداء، وجرى اشتباك مسلح بين الطرفين أطلقت فيه قوات الاحتلال عدة صواريخ من نوع (إنيرجا) المحمولة على الكتف، كما جرى اشتباك مسلح بين الطرفين، واستمر حصار الاحتلال للمنزل لثلاث ساعات ليعلن عن استشهاد الشبان الثلاثة وهم ينحدرون من بلدة مثلث الشهداء جنوب جنين.
وتأتي العملية بالتزامن مع عملية عسكرية واسعة يشنها الاحتلال على مدينة ومخيم جنين منذ الساعة الواحدة من الليلة الماضية، عملت فيها جرافات الاحتلال على تجريف البنية التحتية في شوارع مدينة ومخيم جنين، وسط الدفع بتعزيزات عسكرية، وتدمير واسع للبنى التحتية، ومداهمة المنازل.
فيما قالت جمعية الهلال الأحمر، إن طواقمها تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي بالبطن لشاب يبلغ من العمر (33 عاما) في جنين، وجرى نقله إلى المستشفى.
كما أحرقت قوات الاحتلال منزلاً في حارة الدمج بمخيم جنين بالقرب مسجد الانصار، وشوهدت النيرات وهي تلتهم أغلب أجزائه وسط منع طواقم الدفاع المدني من الوصول إليه وإخماد النيران
وتواصل آليات الاحتلال اقتحام مخيم جنين ومناطق في المدينة، وسط تدمير جرافات الاحتلال لعدد من الشوارع في المخيم وتدمير لمركبات وممتلكات المواطنين في حارات الدمج والفالوجة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
5 شهداء في ريف درعا جنوبي سوريا جراء قصف وتوغل إسرائيلي (شاهد)
سقط 5 شهداء في بلدة كويا في ريف درعا جنوبي سوريا، الثلاثاء، جراء قصف إسرائيلي استهدف المنطقة بالتزامن مع توغل جيش الاحتلال بريا، حسب بيان صادر عن المحافظة.
وأفادت محافظة درعا بوقوع 5 شهداء وعدة إصابات بينهم امرأة إثر قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء توغلها على بلدة كويا غرب درعا، تبعه قصف بعدة قذائف دبابات على البلدة.
وأشارت إلى أن هناك حالة من الخوف والهلع بين المواطنين في البلدة الواقعة في منطقة حوض اليرموك، وذلك بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة.
وأسفر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على بلدة كويا عن حالات نزوح من أهالي المنطقة، وفقا لما صدر عن المحافظة.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي لحظات إسعاف الأهالي عددا من الجرحى الذين أصيبوا أثناء عمليات توغل الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كويا.
عاجل : عملية إسعاف الجرحى في بلدة كويا بمنطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي أثناء اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي للبلدة#درعا pic.twitter.com/8sMAHiLLG9 — Omar Alhariri (@omar_alharir) March 25, 2025 #درعا24: مشاهد من تحليق مروحية إسرائيلية فوق قرية كويا في منطقة حوض اليرموك بريف درعا.#درعا #كويا #اسرائيل #درعا24 pic.twitter.com/mkIqljmx2H — Daraa 24 - 24 درعا (@Daraa24_24) March 25, 2025
يأتي ذلك على وقع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ عمليات توغل برية في الأراضي السورية، موسعا احتلاله للجولان منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وذلك بالرغم من مطالبات الحكومة في دمشق بانسحاب جيش الاحتلال.
وفي 17 آذار /مارس الجاري، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع في محيط محافظة درعا جنوب سوريا، ما أسفر عن سقوط شهيدين وإصابة آخرين.
وأفادت وسائل إعلام سورية آنذاك باستهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لفوج 175 في مدينة إزرع شمال محافظة درعا ومستودعات تابعة للواء 132، ما أسفر عن استشهاد اثنين وإصابة 19 آخرين بجروح بينهم أطفال.
وأدانت وزارة الخارجية السورية أدانت "بأشد العبارات" الغارات الجوية الإسرائيلية على درعا، مشددة على أن العدوان الإسرائيلي "جزء من حملة تشنها إسرائيلي ضد الشعب السوري والاستقرار في البلاد".
ودعت الخارجية السورية، في بيان، "الأمم المتحدة ومجلس الأمن وجميع الهيئات الدولية المسؤولة إلى التحرك دون تأخير لوضع حد لهذه التصرفات غير القانونية وتطبيق اتفاق 1974".
واستغلت دولة الاحتلال التطورات الأخيرة في المنطقة، واحتلت المنطقة السورية العازلة في محافظة القنيطرة، معلنة انهيار اتفاقية "فض الاشتباك" لعام 1974، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
كما احتل جيش الاحتلال الإسرائيلي قمة جبل الشيخ السوري الاستراتيجية، مصعدا اعتداءاته على الأراضي السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد.
ومنذ عام 1967، تحتل "إسرائيل" 1150 كيلومترا مربعا من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية البالغة مساحتها 1800 كيلومتر مربع، وأعلنت ضمها إليها في عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.