كشفت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، عن أبرز نتائجها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 2024، حيث حققت إنجازات بارزة، مما يعزز بيئة الأعمال والنمو الاقتصادي في الإمارة، ويساهم في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33).

وسجلت غرفة تجارة دبي انضمام 51,561 شركة جديدة إلى عضويتها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، بنمو 4 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مما يجسد تنامي جاذبية دبي الاستثمارية على المستويين الإقليمي والعالمي.


وبلغت قيمة صادرات وإعادة صادرات أعضاء الغرفة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 224 مليار درهم، لتحقق بذلك نمواً على أساس سنوي بنسبة 7%، في حين أصدرت الغرفة خلال الفترة نفسها 578,268 شهادة منشأ بنسبة نمو سنوية بلغت 7%. كما أصدرت الغرفة واستقبلت الدولة 3,259 دفتر إدخال مؤقت للبضائع بقيمة إجمالية تجاوزت ملياري درهم.

مضاعفة الجهود

وقال عبد العزيز عبدالله الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبي: بفضل الرؤية الثاقبة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، تواصل دبي ترسيخ مكانتها الرائدة في صدارة المراكز التجارية والاستثمارية العالمية، بالتزامن مع الارتقاء بتنافسية بيئة الأعمال الجاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر .
وأضاف قائلاً: نحرص على مضاعفة الجهود المبذولة لدعم مسيرة التنمية الاقتصادية المتكاملة في دبي بالتعاون مع الشركاء من القطاعين العام والخاص، وذلك من خلال تحفيز نمو الشركات ورعاية مصالح مجتمع الأعمال واستقطاب الاستثمارات الخارجية المباشرة وخلق المزيد من الفرص الواعدة للشركات العاملة في الإمارة على المستوى المحلي والدولي لتعزيز نموها وتوسعها على المدى الطويل.

دعم مجتمع الأعمال

قامت غرفة تجارة دبي بالتعاون مع مجموعات الأعمال بمراجعة 154 قانوناً ومشروع قانون خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بنسبة اعتماد للتوصيات بلغت 46%، في حين تم عقد 146 اجتماعاً مع مجموعات ومجالس الأعمال من بينها الاجتماعات العمومية السنوية للمجموعات والمجالس، فيما نسّقت الغرفة تنظيم 69 اجتماعاً جمع مجموعات ومجالس الأعمال مع الهيئات والدوائر الحكومية المعنية خلال نفس الفترة. وأسست الغرفة خلال هذه الفترة 7 مجالس أعمال جديدة تمثل جنسيات المستثمرين من كوستاريكا واليونان وبولندا والمكسيك وكولومبيا وكازاخستان وجورجيا.
كما استقبلت الغرفة 131 قضية وساطة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2024 مقارنةً بـ 103 قضية وساطة استقبلتها خلال نفس الفترة من العام الماضي، وبنسبة نمو بلغت 27%.

الارتقاء بالاستدامة

وبهدف الارتقاء بالاستدامة المؤسسية، أطلقت غرفة تجارة دبي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري علامة جديدة مخصصة لمعايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، بهدف الارتقاء بالاستدامة المؤسسية.
وتم تطوير علامة غرفة تجارة دبي في معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة من قبل مركز أخلاقيات الأعمال التابع للغرفة، وذلك بهدف مساعدة الشركات والمؤسسات على تقييم جاهزيتها، ومستوى نضوج تبنيها لهذه المعايير، بالإضافة إلى تقدير جهودها المبذولة في هذا المجال بما يعزز النمو المستدام.

رفع الوعي القانوني

وفي إطار جهودها المبذولة لرفع مستوى وعي الشركات بمستجدات القوانين والتشريعات المنظمة لقطاعات الأعمال، نظمت غرفة تجارة دبي 27 فعالية قانونية خلال أول تسعة أشهر من العام الجاري شارك فيها 2,111 من ممثلي شركات القطاع الخاص العاملة في مجموعة واسعة من القطاعات، وذلك بهدف ضمان امتثال الشركات للقوانين والتشريعات الناظمة لكافة مجالات الأعمال وتعزيز قدرتها على تبنّي أفضل الممارسات.

تنافسية الشركات العائلية

عزز مركز دبي للشركات العائلية، الذي يعمل تحت مظلة غرف دبي، من جهوده المبذولة لدعم استدامة وتنافسية واستمرارية الشركات العائلية، حيث نظم خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 4 فعاليات ضمن سلسلة الحوكمة بحضور 201 مشاركاً، وتناولت نماذج واستراتيجيات تخطيط التعاقب القيادي في الشركات العائلية بالإضافة إلى استخدامات الوقف والمؤسسات وصناديق العُهد في الشركات العائلية، إلى جانب دور الحوكمة ودور المرأة في استدامة الشركات العائلية.
وأصدر مركز دبي للشركات العائلية 4 أدلة إرشادية حول مكتب العائلة، وميثاق العائلة، وعقد تأسيس الشركات العائلية، والحوكمة المؤسسية للشركات العائلية. كما تم تخريج الدفعة الأولى من برنامج دبي لإدارة الشركات العائلية التي ضمت 31 منتسباً، في حين حصل 10 مستشارين على شهادات ضمن برنامج اعتماد وإصدار شهادات المستشارين التابع للمركز.
وتم أيضاً تدريب 38 منتسباً من الدفعتين الأولى والثانية من برنامج تدريب الجيل الصاعد من أبناء الشركات العائلية.
وأطلق المركز مكتبة إلكترونية تضم حوالي 2,000 مورد تعليمي متنوع يشمل مقاطع الفيديو والندوات الإلكترونية والمقالات والمدونات الصوتية والتقارير البحثية وغيرها من البرامج التعليمية المصممة خصيصاً للشركات العائلية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دبي الإمارات دبي غرفة دبي الشرکات العائلیة للشرکات العائلیة غرفة تجارة دبی

إقرأ أيضاً:

«التضامن»: تطوير منازل جديدة للأسر الأولى بالرعاية في قرية الخرطوم بالبحيرة

شاركت هالة عبدالرازق عبد الحليم جودة وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي بالبحيرة في حضور احتفالية مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني، وأي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، بافتتاح قرية الخرطوم مركز بدر بعد إعادة تطويرها ضمن جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي تنفيذًا لأهداف المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير الريف المصري، نيابة عن الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي. 

حضر الاحتفالية الدكتور حازم الديب نائب محافظ البحيرة، وهاني عبدالفتاح الرئيس التنفيذي لصناع الخير وياسمين راشد رئيس قطاع التسويق والخدمة المجتمعية بمجموعة أي فايناس للاستثمارات المالية والرقمية، وعدد من القيادات التنفيذية بالبحيرة.

وأوضحت وزارة التضامن الاجتماعي فى بيان صادر عنها، منذ قليل، أن أعمال تطوير قرية الخرطوم ضمن التعاون بين مؤسسة صناع الخير للتنمية وأي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية لتطوير القرى الأشد احتياجًا في أنحاء الجمهورية، إذ تفقد الحضور المنازل التي تم إعادة تطويرها وتسليم مفاتيحها لأصحابها، كما تفقدوا الدورة التدريبة لسيدات القرية على الحرف التراثية والمشغولات اليدوية ضمن نشاط مركز استدامة المتنقل الذي يهدف لتمكين السيدات القرويات اقتصاديًا.

إطلاق مبادرة صناع الدفا لتوزيع بطاطين الشتاء

وتضمنت الزيارة إطلاق مبادرة صناع الدفا لتوزيع كراتين المواد الغذائية وبطاطين الشتاء على الأسر الأولى بالرعاية بالقرية، كما استمع الحضور لشرح تفصيلي عما جرى بالقافلة الطبية التي تم إعدادها لتوقيع الكشف الطبي علي العيون وإجراء العمليات الجراحية للحالات، وذلك من خلال مبادرة «عنيك في عنينا» للحد من مسببات العمى وتقديم خدمات توقيع الكشف وصرف العلاج وتشخيص الاحتياج للنظارات الطبية والعمليات الجراحية وتسليم النظارات وإجراء العمليات بالمجان.

إحداث نقلة نوعية للأسر الأولى بالرعاية في المجالات كافة

وخلال الزيارة، نقلت وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي للحضور تحيات الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن وثناءها على التعاون المشترك بين مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف وأي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، في الارتقاء بالقرى الأشد احتياجًا، موضحة أن الوزارة ومن خلال دعم الشراكات بين مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة وكبريات المؤسسات الاقتصادية، تستهدف إحداث نقلة نوعية للأسر الأولى بالرعاية في المجالات كافة، موضحة أن الوزارة تضع من بين أولويات عملها التمكين الاقتصادي للسيدات القرويات المعيلات، ودعم جهود الدولة في القطاع الصحي، فضلًا عن إعادة اللإعمار للمنازل المتهالكة.

توفير حياة كريمة للأسر الأولى بالرعاية

ومن جهته، أثنى نائب محافظ البحيرة على الجهود التي تم بذلها من أجل إعادة تطوير المنازل، وكذلك الخدمات الموجودة بها، مؤكدًا أهمية دور المجتمع المدني في دعم الجهات التنفيذية من أجل توفير حياة كريمة للأسر الأولى بالرعاية وتحقيق الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، ممثلة في رؤية مصر 2030، التي أطلقها رئيس الجمهورية في عام 2016، واعتبرت أن المجتمع المدني والقطاع الخاص شركاء أصليين في التنمية المستدامة.

وأضاف أن مؤسسة صناع الخير للتنمية لها دور بارز وفعال في تحقيق التنمية المجتمعية بمفهومها الشامل في عدة مجالات، للارتقاء بمستوى جودة الحياة للفئات الأكثر احتياجًا، وهو ما انعكس على الطفرة التي حدثت لعديد من الأسر في مختلف قرى محافظة البحيرة.

وأوضح هاني عبدالفتاح الرئيس التنفيذي لصناع الخير عضو التحالف الوطني، أن أعمال إعادة تطوير قرية الخرطوم تأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بأهمية التعاون الوثيق بين الأطراف كافة من جهاز تنفيذي للدولة ومجتمع مدني ومؤسسات اقتصادية من خلال مسؤوليتها المجتمعية، بهدف خلق حياة كريمة لكل مواطن في الريف المصري وتحقيق أهداف التحالف الوطني في توطين التنمية المستدامة في الريف المصري، من خلال صناعة تنمية حقيقية داخل قرانا الأشد احتياجا تتسم بالاستدامة..

وأشار إلى أن أعمال إعادة تطوير وتنمية قرية الخرطوم، شملت إعادة تطوير عدد من المنازل المتهالكة بالقرية وتضمنت أعمال إعادة الإعمار بالهدم الكامل للمنزل القديم وبناء الجدران والسقف بالخرسانة وعمل المحارة والأبواب والشبابيك والمحارة والدهانات والحمام والمطبخ وعمل وصلات مياه وسباكة وكهرباء ثم فرش المنازل بأثاث كامل، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات للتمكين الاقتصادي.

تنمية وتطوير الريف المصري تحقيقا لأهداف المبادرة الرئاسية حياة كريمة

ومن جهتها، أكدت ياسمين راشد رئيس قطاع التسويق والخدمة المجتمعية بمجموعة أي فايناس للاستثمارات المالية والرقمية، أن المجموعة دعمت أعمال تنمية وتطوير قرية الخرطوم بالتعاون مع مؤسسة صناع الخير من خلال المسؤولية المجتمعية التى تلتزم بها المجموعة تجاه المساهمة بفاعلية في تنمية وتطوير الريف المصري تحقيقا لأهداف المبادرة الرئاسية حياة كريمة.

وأشارت إلى أن إي فاينانس ومن خلال كل ما تقدمه من دعم وشراكات في إطار مسؤولتيها المجتمعية، تؤمن بحق كل مصري أن يحيا حياة كريمة وأن أعمال إعادة التطوير تنوعت بين الاهتمام بالسكن من خلال إعادة تطوير المنازل المتهالكة بشكل كامل أو رفع كفاءة، وتقديم مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر تتناسب مع طبيعة النشاط الاقتصادي لسيدات القرية فضلًا عن إطلاق عدد من القوافل الطبية للكشف على أهل القرية، وتقديم المساعدات الموسمية من بطاطين الشتاء وكراتين المواد الغذائية.

مقالات مشابهة

  • "البنك الزراعي" يكشف تفاصيل جديدة بشأن دعم ريادة الأعمال وتمكين الشباب والمرأة
  • «الاتحادية للضرائب»: 450 ألف شركة مسجلة في «ضريبة الشركات»
  • تطوير  منازل جديدة للأسر الأولى بالرعاية بقرية الخرطوم بالبحيرة
  • «التضامن»: تطوير منازل جديدة للأسر الأولى بالرعاية في قرية الخرطوم بالبحيرة
  • إجراء قانونى لزوجة هجرها زوجها أكثر من 6 أشهر
  • الإحصاء: 1.39 مليار دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وإندونيسيا خلال الـ 10 أشهر الأولى من 2024
  • الغرف التجارية: رئاسة مصر لغرفة "مجموعة D8" تعزز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء
  • قمة «AIM» تفتح باب المشاركة في مسابقة الشركات الناشئة الإقليمية
  • الصحة: تقديم أكثر من 2 مليون خدمة طبية خلال 10 أشهر بمستشفيات القليوبية
  • قوة الأجور تضعف احتمالات خفض الفائدة في بريطانيا