طالب محلل عسكري بثورة تصحيح عاجلة في قيادة الحكومة الشرعية، لإزاحة كل المتورطين في العمل مع مليشيا الحوثي، والواقعين في شراك أفعال مخلة بالآداب، وذلك لتحرير قرار الشرعية من الابتزاز.

وقال المحلل العسكري العميد محمد عبدالله الكميم، إن ما فعله اليوم مسؤول سابق في الحكومة الشرعية دليلًا على أن أن هناك قيادات في الشرعية تعمل مع مليشيا الحوثي وإيران.

. وأن هناك قيادات وقعت في شرك الأفعال المخلة بالأدب وكانوا ضمن ضحايا خلايا الدعارة التي كان يقودها دجال مران شخصياً.

جاء ذلك، ردًا على مقال نشرته صحيفة "إندبندنت عربية" لوزير الخارجية الأسبق خالد اليماني، الذي وصف ثورة الـ26 من سبتمبر 1962 بأنها "الانقلاب الذي فتح على اليمنيين أبواب الجحيم".

وأضاف الكميم: "عندما كنا نقول ان هناك قيادات فاشلة عاجزة ملعونة خبيثة تنخر في وسط الشرعية كطابور خامس وتعمل مع الحوثيراني بكل قوة وهم احد اسباب هزائمنا السياسية والعسكرية و فشلنا في كثير من الملفات رغم قوتنا السياسية ؟".

اقرأ أيضاً مصرع 4 ضباط ومقاتل من عناصر مليشيا الحوثي جدلية المسؤولية السياسية والمسؤولية الأخلاقية درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية إعلان أممي بشأن بيع نفط صافر.. والكشف عن الجهة اليمنية التي ستتولى المهمة البرلماني ”عبده بشر” من صنعاء يبدأ بنشر غسيل الجماعة بشأن النفط والرواتب بعد ”تحرش” محمد علي الحوثي أول مسؤول حكومي يرد على وصف وزير الخارجية السابق ”خالد اليماني” لثورة 26 سبتمبر بالانقلاب ”الدبور” محمد علي الحوثي ”أراد أن يكحلها عماها”.. وبرلماني بصنعاء يهدده بـ”نشر الغسيل والمخبأ” عن النفط والرواتب الجماعة تُحرف (11) آية قرآنية وتزعم أنها نزلت في عبدالملك الحوثي وترفعه إلى مقام الأنبياء (صورة) ​الحوثيون يرفعون حالة التأهب لمواجهة أبناء قبائل عمران وذمار والبيضاء خوفا من الانهيار الرئيس العليمي: هذا هو الوقت المناسب لإنهاء العبث الحوثي بعدما أعاق كل المبادرات لدفع الرواتب رسائل نارية من العميد الكميم لمشايخ الحداء: الحوثي يفتش البيوت ويهتك الأعراض ويحاصر ”الركبين” وأنتم تتفرجون! تصريحات صادمة لوزير خارجية الشرعية الأسبق ”خالد اليماني” تصف ثورة 26 سبتمبر بـ”الانقلاب الذي فتح أبواب جهنم لليمنيين”

وتابع: "هل تتذكرون مهندس اتفاق استوكهولم وزير الخارجية الأسبق الذي اوقف تحرير الحديدة وكانت قواتنا على الابواب ووقع على تلك الاتفاقية وقت الفجر والناس نيام و انقذ الحوثيراني من خسارة الحديدة ومابعد الحديدة ؟! انه الإمامي خالد اليماني وزير الخارجية السابق (...) يقول عن ثورة الألف عام ثورة 26 سبتمبر المعظم انها انقلاب .. ".

وأشار إلى أنه "مازال هناك الكثير من امثال هذا النكرة في كل مفاصل الدولة ، ستجدونهم في ملف الاتصالات وهم من يعرقلون نقل الاتصالات الى عدن من سنين ، وستجدونهم في الاقتصاد وهم من يرفعون الريال ولا يعالجون المشكلات الاقتصادية ، وستجدونهم في الملف العسكري والأمني وستجدونهم في كل مكان...".

وأكد أن اليمنيين يحتاجون إلى "ثورة تصحيح عاجلة في الشرعية . نحتاج اعادة تقييم ومراجعة مواقف وتدقيق وتمحيص لكل من هو محسوب علينا قيادي او سفير او وزير او وكيل من خلال مواقفه وأدائه وانجازه ودوره في معركتنا مع الحوثيراني" .. مختتمًا حديثه بالقول: " يكفي مهزلة يا قيادتنا يكفي لا هانا وبس !".

https://twitter.com/Twitter/status/1691595860520431958

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

شوقي علام: تصحيح صورة الإسلام في الغرب يتطلب الاعتدال في الفتوى

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، على أهمية توسيع دائرة الفتوى عند التعامل مع قضايا الأقليات المسلمة في بلاد غير المسلمين، مشددًا على أن الجمود على مذهب فقهي واحد قد يؤدي إلى مشكلات كبيرة، بينما يتيح استثمار الاختلاف الفقهي حلولًا أكثر مرونة تتماشى مع مقاصد الشريعة الإسلامية.

وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج «الفتوى والحياة»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن كثيرًا من الأئمة اعتمدوا هذا النهج في مسائل الفقه التي تكثر فيها الحاجة والمشقة، كما هو الحال في مناسك الحج والعمرة، حيث تم ذكر اختلاف الأئمة والأدلة الفقهية لتسهيل الأمور على المسلمين. وأضاف أن الأقليات المسلمة أولى بهذا التيسير، نظرًا لما يواجهونه من تحديات في بلدانهم، سواء في المعاملات اليومية أو العبادات.

وأشار إلى أن الفتوى في سياق الأقليات تختلف عن الفتوى في المجتمعات الإسلامية، إذ تلعب الضرورة والحاجة دورًا رئيسيًا فيها، مما يستوجب عدم التقيد بمذهب معين، بل البحث عن الرأي الفقهي الأكثر ملاءمة للواقع، لافتا إلى أن هذا المنهج يعزز من صورة الإسلام السمح، ويمنع التضييق الذي قد يدفع البعض إلى الانفصال عن تعاليم الدين.

كما شدد المفتي السابق، على أن تصحيح عقود ومعاملات المسلمين في بلاد غير المسلمين أمر ضروري، وأنه من القواعد الفقهية المعروفة حمل أفعال المسلمين على الصحة متى ما أمكن ذلك، مما يفرض على الفقيه البحث عن حلول شرعية تناسب واقعهم، حتى لا يقعوا في الحرج.

وأضاف أن أوضاع المسلمين في بلادهم الأصلية تغيرت كثيرًا في ظل التحديات الاقتصادية والتكنولوجية، مما يجعل الحديث عن وجوب هجرتهم إلى بلاد الإسلام أمرًا غير واقعي، أما المسلمون الذين اعتنقوا الإسلام حديثًا في هذه البلدان، فلا يمكن مطالبتهم بترك أوطانهم، مما يستوجب مراعاة ظروفهم الخاصة عند إصدار الفتاوى.

وأكد الدكتور شوقي علام أن تصحيح صورة الإسلام في الغرب يتطلب الاعتدال في الفتوى والبعد عن التشدد، مشيرًا إلى أن بعض الفتاوى التي تتبناها الجماعات المتطرفة، مثل تحريم تهنئة غير المسلمين أو التضييق في قضايا المرأة، تسهم في تشويه صورة الإسلام، رغم أنها اجتهادات قد عفا عليها الزمن.

وشدد على أن استثمار الاختلاف الفقهي يمثل الحل الأمثل للحفاظ على هوية المسلمين في بلاد غير المسلمين، مع ضمان انسجامهم مع مجتمعاتهم دون تعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • بعد لقائه المواطنين بمستشفى العدوة.. قرارات عاجلة من وزير الصحة
  • خطة زمنية عاجلة للتسليم.. وزير الصناعة والنقل يتابع أعمال توسعات المناطق الصناعية بـ 5 مدن جديدة
  • شوقي علام: تصحيح صورة الإسلام في الغرب يتطلب الاعتدال في الفتوى
  • أوامر ملكية عاجلة من خادم الحرمين تخص وزارة الخارجية والحرس الوطني
  • تعيين الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود مستشارًا في وزارة الخارجية
  • بما فيه الماء.. الاتحاد الأوروبي يدعو مواطنيه إلى تخزين غذاء كاف 72 ساعة
  • الخارجية الروسية: بريطانيا وفرنسا تخططان لتدخل عسكري بأوكرانيا
  • قناة "اليمن اليوم" تكرّم ابنة أول شهيد مصري استشهد دفاعًا عن ثورة 26 سبتمبر
  • وزير الصحة الفلسطيني: الوضع الصحي بحالة حرجة وبحاجة عاجلة للدعم
  • وزير الخارجية الأردني يدعو لالتزام "دائم وشامل" بوقف اطلاق النار في قطاع غزة