10 فوائد مذهلة لشرب الماء.. أبرزها تحسين وظائف الدماغ
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
يعتبر الماء أحد أهم العناصر الأساسية للحياة، وهو يلعب دورًا حيويًا في دعم وظائف الجسم والحفاظ على الصحة.
وتأتي فوائد الماء في مجموعة متنوعة من الجوانب الصحية والبيولوجية؛ إذ يعمل على ترطيب الجسم وتحسين أداء الأعضاء والأنظمة المختلفة، وقد تناولت العديد من المجلات العلمية فوائد شرب الماء بانتظام وخاصة على الريق “في الصباح”.
فوائد الماء
1.ترطيب الجسم: الماء ضروري لترطيب خلايا الجسم والأنسجة، وهذا يساعد في الحفاظ على وظائف الأعضاء بشكل صحيح، بما في ذلك عملية الهضم والتمثيل الغذائي.
2. تنظيف الجسم: المياه تساعد في تطهير الجسم من السموم والفضلات عن طريق تعزيز عملية البول والتعرق.
3.دعم الهضم: شرب المياه يسهم في عملية الهضم بتلطيف الأطعمة وتسهيل تحليلها، وبالتالي يمكن أن يساعد في الحد من مشاكل مثل الإمساك.
4. تحسين وظائف الدماغ: الجسم يحتاج إلى تدفق دموي جيد لدعم وظائف الدماغ، والمياه تسهم في تحسين التدفق الدموي وتزويد الدماغ بالأكسجين اللازم.
5. تنظيم درجة الحرارة الجسم: الماء يساهم في تنظيم حرارة الجسم عن طريق التبخر من خلال التعرق، مما يساعد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم في النطاق المعقول.
6. تعزيز صحة الجلد: شرب كمية كافية من المياه يمكن أن يساعد في ترطيب الجلد وجعله يبدو أكثر صحة وإشراقًا.
7. دعم وظائف الكلى: تناول المياه بشكل كافي يساعد في تخفيف عبء الكلى من خلال تسهيل عملية تصفية الفضلات والمواد الضارة من الدم.
8. تعزيز أداء الرياضة: عند ممارسة النشاط البدني، يحتاج الجسم إلى كميات إضافية من الماء لتعويض السوائل التي تفقدها من خلال التعرق.
9. دعم وظائف المفاصل والغضاريف: الماء يساهم في تزويد المفاصل والغضاريف بالتغذية والتشحيم اللازم للحفاظ على سلامتها ومرونتها.
10. مساهمة في فقدان الوزن: شرب المياه قبل الوجبات يمكن أن يشعرك بالشبع وبالتالي تناول كميات أقل من الطعام، مما يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على عملية فقدان الوزن.
يجب على الأفراد شرب كميات كافية من المياه طوال اليوم لضمان الاستفادة من هذه الفوائد الصحية، حيث توصي المؤسسات الصحية بتناول حوالي 8 أكواب من المياه يوميًا، ولكن يمكن أن تختلف احتياجات الأفراد حسب العمر، والنشاط البدني، والبيئة المحيطة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فوائد شرب الماء انقاص الوزن یساعد فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
«النوع الثاني من داء السكري».. أسبابه وكيف يمكن تجنب الإصابة به؟
يعتبر النوع الثاني من داء السكري، مرض مزمن يسبب اضطرابات عميقة في عملية التمثيل الغذائي للدهون والبروتينات والكربوهيدرات بسبب نقص الهرمون الذي ينتجه البنكرياس، حيث يؤدي هذا المرض إلى تدهور كبير في نوعية حياة المصاب، فما هي أسبابه وكيف يمكن تجنب الإصابة به؟
وفي هذا السياق، أشارت الدكتورة أولغا شوبو أخصائية إعادة التأهيل والطب الوقائي والتكيفي، إلى أن “النوع الثاني من داء السكري على عكس النوع الأول، هو مرض مكتسب، ويظهر في مرحلة البلوغ بسبب الاستعداد الوراثي ونمط الحياة غير الصحي، ويمكن أن يصاب الشخص المعرض لخطر الإصابة بداء السكري حتى بسبب اضطراب بسيط بنمط حياته أو نظامه الغذائي”.
وأشارت الخبيرة، إلى أن “نمط الحياة الصحيح هو أفضل وسيلة للوقاية من العديد من الأمراض المزمنة، بما فيها النوع الثاني من داء السكري”.
وبحسب صحيفة “إزفيستيا”، “يؤدي نمط الحياة الخامل إلى أن الميتوكوندريا، مصدر الطاقة الوحيد للخلايا “بطاريات” الجسم التي تنتج وتخزن وتوزع الطاقة اللازمة للخلايا، تبدأ تعمل ببطء، ونتيجة لذلك، يضطرب التمثيل الغذائي، بما فيه التمثيل الغذائي للكربوهيدرات، ويحدث انهيار في الجسم، ما يؤدي إلى داء السكري لأن الطاقة ضرورية لأي عمليات فسيولوجية وبيولوجية وهرمونية في الجسم”.
وقالت الخبيرة: “يجب إضافة ممارسة الرياضة أو المشي في الهواء الطلق إلى قائمة المهام اليومية، وحتى ممارسة نشاط بدني معتدل ومنتظم في الهواء الطلق يساهم في تشبع الخلايا بالأكسجين اللازم وزيادة النشاط الحيوي للميتوكوندريا”.
وأضافت: “يؤدي الإفراط في تناول الكربوهيدرات البسيطة للإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، لأن الكربوهيدرات ترفع نسبة السكر في الدم، لذلك على المصاب بهذا المرض استبعاد الكربوهيدرات البسيطة أو سهلة الهضم- السكر والعسل والحلوى والمعجنات، وحتى الفواكه والثمار الحلوة من نظامه الغذائي”.
وتابعت الخبيرة: “قد يؤدي تناول الوجبات الخفيفة باستمرار إلى ارتفاع مستوى الأنسولين والغلوكوز في الدم لأنه عندما يتناول الإنسان وجبات خفيفة بشكل مستمر طوال اليوم، فإن وظيفة البنكرياس تختل، وينتج الأنسولين باستمرار، ما يؤدي إلى بقاء مستواه مرتفعا في الدم، وينتج عن ذلك مقاومة الأنسولين، ما يثير خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري. ومقاومة الأنسولين هي أساس تطور الالتهاب المزمن في الجسم، لذلك من الأفضل ترك فترات فاصلة بين الوجبات لمدة 4-6 ساعات”.
وتابعت: “بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الإجهاد عاملا آخر يزيد من خطر مقاومة الأنسولين وتطور النوع الثاني من داء السكري، لأن الإجهاد يسبب زيادة إنتاج الغلوكوز، ولكن البنكرياس يبدأ في إبطاء إنتاج الأنسولين، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم الذي قد يؤدي لاحقا إلى تطور داء السكري”.