متحدث «يونيفيل»: قدرة المراقبة محدودة للغاية بسبب الصراع المستمر في لبنان
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل» في لبنان، إن قدرة المراقبة محدودة للغاية، بسبب الصراع المستمر والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في لبنان، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
وأضاف أن الأرجنتين سحبت 3 عسكريين من بعثة حفظ السلام في لبنان.
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحدث يونيفيل لبنان الأرجنتين بعثة حفظ السلام الاحتلال القاهرة الإخبارية فی لبنان
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تكشف سحب الأرجنتين 3 عسكريين وتؤكد محدودية قدراتها على المراقبة
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، الثلاثاء، عن سحب الأرجنتين ثلاثة عسكريين من البعثة الأممية، وذلك بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على الأراضي اللبنانية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، رده على سؤال حول تقرير نشرته صحيفة بهذا الشأن "صحيح، لقد طلبت الأرجنتين من العسكريين التابعين لها العودة".
ولم يعلق المتحدث باسم "اليونيفيل" على السبب الذي دفع الأرجنتين إلى اتخاذ قرار السحب، محيلا السؤال إلى حكومة الأرجنتين.
كما شددت القوة الأممية التي تعرض للعديد من الاستهدافات الإسرائيلية في لبنان، على أن قدرتها على المراقبة "محدودة للغاية" بسبب الصراع المستمر والأضرار التي لحقت بأبراجها.
يأتي ذلك في ظل تواصل عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد مواقع ومقار تابعة للقوة الأممية في جنوب لبنان على الرغم من الإدانات الدولية والأممية الواسعة.
ومطلع شهر تشرين الثاني /نوفمبر الجاري، شددت القوة الأممية على أن "التدمير المتعمد والمباشر من قبل الجيش الإسرائيلي لممتلكات واضحة المعالم تابعة لليونيفيل يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقرار 1701".
يشار إلى أن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، تأسست بواسطة مجلس الأمن عام 1978، ويتم تجديد تفويض مهام القوة سنويا، ومن مهامها مراقبة وقف "الأعمال العدائية" وتنفيذ دوريات ليلية ونهارية، ووضع نقاط مراقبة، ورصد الخط الأزرق الحدودي، وإزالة الذخائر غير المنفجرة والقنابل العنقودية.
ومنذ 23 أيلول /سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.