في ثالث أيام صحة دمشق… مناقشة أحدث المستجدات الطبية في مجال طب الأطفال
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
دمشق-سانا
تركزت محاور اليوم الثالث من مؤتمر أيام صحة دمشق 2024 الذي تقيمه مديرية صحة دمشق بالتعاون مع مؤسسة سماعة حكيم حول مستجدات طب الأطفال وأمراض القلب والجراحة العامة في عدد من مشافي دمشق.
وتناولت محاضرات المؤتمر المنعقدة في الهيئة العامة لمشفى دمشق “المجتهد” الأدوية الغدية المناعية الذاتية عند الأطفال ومقاربة التظاهرات الجلدية عند حديثي الولادة والجديد في حمى البحر المتوسط وانتانات الجهاز الهيكلي العضلي، إضافة إلى عرض حالات سريرية.
وخلال محاضرة لها، تحدثت الاختصاصية في علم الأحياء الدقيقة الدكتورة علياء الأسد عن نقل الدم والمعايير الواجب اتباعها في بنوك الدم والتي تجعل نقله أكثر أماناً، مشيرة إلى كيفية نقل الدم الكامل والرباعي والتعامل معه، إضافة إلى تعريف مشتقات الدم واستخداماته والصفيحات المركزة والمتبرع العشوائي وكيفية تشخيص المرض من خلال الحالة السريرية لإمكانية التبرع بالدم من شخص لآخر.
بدوره، الاختصاصي في أمراض المفاصل والروماتيزم والمناعة الذاتية عند الأطفال الدكتور بشير خليل سلط الضوء على أمراض الجهاز الحركي عند الأطفال وحمى البحر المتوسط، باعتبارها مرضاً التهابياً ذاتياً دورياً، موضحاً المستجدات الخاصة الأساسية المهمة في هذه الحالة، إضافة إلى المعايير الجديدة في التشخيص والتحليل والعلاج.
الاختصاصي في أمراض الغدد الصم وسكري الأطفال الدكتور أسد إبراهيم تحدث عن الأمراض الغدية الصماوية ذات المنشأ المناعي الذاتي والأمراض المناعية الذاتية عند الأطفال، إضافة إلى الداء السكري عند الأطفال لتسليط الضوء على أهمية المرض واختلاطاته وما يرافقها من آثار.
بشرى برهوم
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
بعد الضربات الامريكية على البوكمال.. الفصائل: خرجنا من سوريا قبل 6 أيام من سقوط دمشق
بغداد اليوم - بغداد
حدد مصدر مقرب من الفصائل العراقية المسلحة، اليوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، أسباب اخلاء مقرات الفصائل في سوريا قبيل سقوط نظام بشار الأسد، مؤكدا ان الفصائل خرجت قبل 6 ايام من سقوط دمشق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" أول مقر للفصائل تم اخلائه في سوريا قبل سقوط نظام الأسد بـ6 ايام تقريبا"، لافتا الى ان قرار الاخلاء الشامل لم يكن فوضويًا وجاء من خلال التنسيقية العامة لقوى المقاومة بشكل عام وبإيعاز عام دون استثناء".
وأضاف، ان" اخلاء مقرات الفصائل جاء في خضم قراءة لمرحلة مفصلية تستدعي اتخاذ قرارات استراتيجية لتفويت الفرصة على الأعداء في تحقيق اجندة خبيثة، مؤكدا بان طبيعة هذه المرحلة وأسباب الاخلاء التفصيلية وماهي الظروف التي رافقت هذه المرحلة سيتم كشفها في وقت لاحق".
واشار المصدر الى، ان" سوريا امام تحديات كبيرة جدا والمرحلة المقبلة محفوفة بالمخاطر في ظل اتساع الوجود الأمريكي والصهيوني وما يحدث الان من تدمير ممنهج لمرتكزات وقدرات الجيش السوري بشكل مباشر لانتزاع كل ادوات القوة، مجددا تأكيده بان "ليس هناك اي مقر للفصائل في سوريا".
واعلنت القيادة المركزية الامريكية يوم امس الاثنين، قيامها بقصف لمواقع تتبع كانت تتبع لفصائل موالية لايران في سوريا.
وكان قد كشف مصدر مقرب من فصائل المقاومة، يوم الأربعاء (11 كانون الأول 2024)، مصير مقراتها في سوريا بعد الأحداث الأخيرة، لافتا الى ان قرار الاخلاء والانسحاب استراتيجي وجاء من خلال تنسيقية المقاومة ككل.
وقال في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الاحداث في سوريا تمت بتخطيط امريكي وتورط بعض الدول الإقليمية والمستفيد الأكبر هم الصهيونية ومعتنقي الفكر المتطرف، مؤكدا بانه مع الوقت ستظهر الحقائق بشكل اكبر امام الشعب مع التأكيد بانه هم من يختار من يحكمه ويدير شؤونه".
وأضاف أن "جميع مقرات الفصائل في سوريا بدون استثناء تم اخلاها وليس هناك اي وجود لنا في اي بقعة من هذه الأرض الكريمة" لافتا الى ان "قرار الاخلاء والانسحاب استراتيجي وجاء من خلال تنسيقية المقاومة ككل".
وأشار الى ان "سوريا ستبقى جزء من محور مقاومة المحتل ومخططات الغرب في هذه المنطقة ونؤمن بالنخب في انها ستفشل كل من يريد تمزيق هذا البلد وخلق المزيد من الفوضى والقتل والتطرف".