«بلدية أبوظبي» تطلق الموسم الثاني من «ملتقى السيارات الكلاسيكية والرياضية»
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
ضمن جهودها المستمرة لتنظيم فعاليات مبتكرة ومتنوعة، تعزز التواصل والتفاعل المجتمعي، وتلبي اهتمامات وتطلعات السكان في مختلف المناطق، أطلقت بلدية مدينة أبوظبي من خلال قطاع عمليات البلديات الفرعية، الموسم الثاني من (ملتقى السيارات الكلاسيكية والرياضية).
ويُعد الملتقى حدثاً مهماً لعشاق السيارات الكلاسيكية والرياضية في مختلف المدن، حيث يوفر منصة للمشاركين لعرض سياراتهم الكلاسيكية، والرياضية، وإبراز جمال التصميم والأداء للسيارات، كما يُعدُ فرصة لتبادل الخبرات بين عشاق هذا العالم الفريد، ويتيح لهم الفرصة للتعبير عن شغفهم والتفاعل مع الآخرين، ويسهم في نشر الوعي حول تاريخ وتصميم السيارات، وتثقيف المشاركين بالجوانب الفنية والتقنية المتعلقة بها.
وضمن الموسم الثاني للملتقى، نظم مركز «التواجد البلدي»- مدينة محمد بن زايد، فعالية بجوار مبنى مركز التواجد البلدي في مدينة محمد بن زايد، ضمت أكثر من 300 سيارة كلاسيكية ورياضية، وذلك بالتعاون مع الشركاء من القطاع الحكومي والخاص.
واشتملت الفعالية على العديد من الأنشطة المصاحبة، من بينها عروض حية للسيارات المشاركة، ومسابقات تفاعلية بين الجمهور، وأكشاك بيع تضم منتجات تخص السيارات الكلاسيكية والرياضية، وكذلك عروض تقديمية تُبرز تاريخ وتطور هذا النوع من السيارات.
هذا ويهدف الملتقى وفعالياته إلى إبراز دور ومهام مراكز التواجد البلدي في مختلف المدن الواقعة ضمن النطاق الجغرافي لبلدية مدينة أبوظبي، وتعزيز عناصر المدينة النموذجية (الشراكة المجتمعية والترفيه)، وتفعيل المرافق المجتمعية التابعة للبلدية وجذب الزوار إليها، من خلال خلق بيئة ممتعة وتفاعلية لعشاق السيارات الكلاسيكية والرياضية من أهالي المدن في مختلف المناطق، تشجع على التواصل الفعال بين كافة فئات المتجمع، خصوصاً فئة الشباب.
جدير بالذكر أن بلدية مدينة أبوظبي ستواصل تنظيم فعاليات الموسم الثاني من (ملتقى السيارات الكلاسيكية والرياضية) في المناطق التابعة للعديد من مراكز التواجد البلدي في مختلف المدن، من أجل استقطاب أكبر عدد من عشاق هذه السيارات لعرضها، وإتاحة الفرصة للجمهور للاستمتاع بمشاهدة المئات منها عن قرب.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي بلدية أبوظبي التواجد البلدی الموسم الثانی فی مختلف
إقرأ أيضاً:
بيوند تطلق ذا ميورال في مدينة دبي الملاحية
كشفت بيوند للتطوير العقاري، الشركة الرائدة في قطاع العقارات الفاخرة في دبي، عن إطلاق ذا ميورال، رابع مشاريعها ضمن المخطط الرئيسي البالغة مساحته ثمانية ملايين قدم مربع على الواجهة البحرية لمدينة دبي الملاحية.
ويجمع المشروع بتصميمه الفني المعاصر، والذي يهدف إلى إعادة تعريف أسلوب الحياة على الواجهات البحرية، بين الإبداع المعماري وأسلوب الحياة الاستثنائي الراقي على الواجهة البحرية، مقدمًا للمستثمرين فرصًا واعدة وتجربة سكنية فاخرة تعكس طموحاتهم.
بعد النجاح الاستثنائي لمشروعها الثالث "سنسيا"، الذي تم بيع جميع وحداته خلال يومين فقط من إطلاقه، يمثل "ذا ميورال" إنجازًا معماريًا وفنيًا آخر في مسيرة "بيوند". ويقدم المشروع مجمعًا سكنيًا فاخرًا مستوحى من أسلوب حياة المنتجعات البحرية، حيث تندمج الطبيعة مع التصميم الحضري المتميز بانسيابية وإبداع، لتمنح السكان بيئة سكنية راقية تعكس الفخامة والهدوء والإلهام، مما يعزز المشهد العقاري المتنامي في دبي.
وفي هذا السياق، قال عادل تقي، الرئيس التنفيذي لشركة بيوند للتطوير العقاري: "يؤكد حصول دبي على المركز الأول عالميًا في استقطاب مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة لأربعة أعوام على التوالي الثقة المتنامية والمستمرة للمستثمرين في الإمارة. ونواكب هذا الزخم بخطوات حاسمة، من خلال استحواذنا على أراضٍ في مواقع استراتيجية ومميزة لمشاريعنا المستقبلية للمساهمة في دفع عجلة النمو وتوفير قيمة أكبر لعملائنا. ويعكس النجاح الباهر لمشاريعنا، والمدعوم بقاعدة متنوعة من المستثمرين العالميين حيوية وازدهار سوق العقارات في دبي".
وقد استقطبت مشاريع "بيوند" على الواجهة البحرية لمدينة دبي الملاحية "ساريا"، "أورايز"، و"سنسيا"، اهتمامًا واسعًا من المستثمرين من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأوروبا، وآسيا، وأمريكا.
ويعكس هذا الإقبال المتزايد نمو قطاع العقارات في دبي، والمكانة المتميزة التي تحظى بها "بيوند" ومشاريعها العقارية المبتكرة التي تتميَز بمواقعها الاستراتيجية وتصاميمها الابداعية الراقية، على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي. كما يعزز الإطار التنظيمي المتطور في دبي، إلى جانب اعتمادها لأحدث حلول تكنولوجيا العقارات (PropTech)، ثقة المستثمرين، ويوفّر بيئة استثمارية آمنة ومستقرة ومحفّزة، مما يجعل الإمارة وجهةً مثالية للاستثمار العقاري على مستوى العالم.
ويتمتع "ذا ميورال" بموقع استراتيجي على الواجهة البحرية لمدينة دبي الملاحية، وذلك على قمة المخطط الرئيسي الخاص بشركة بيوند للتطوير العقاري بجوار غابة حضرية مخططة، ما يمنحه إطلالات خلابة على البحر والمساحات الخضراء وأفق دبي الساحر. وقد انعكس هذا التميز في التصميم المعماري، حيث يمزج بين المكونات الطبيعية والتصميم الحضري المتطور بانسجام فريد.
وأضاف تقي: "يعكس مشروع ذا ميورال التزامنا بالابتكار والتميز في تطوير مشاريعنا العقارية. فقد تم تصميم كل جانب منه بعناية فائقة لضمان تجربة سكنية فريدة تجسد روعة الموقع المتميز، وترتقي بمعايير العقارات الفاخرة في دبي".
ويجسد مشروع ذا ميورال رؤية فنية مبتكرة من BENOY، شركة الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي الشهيرة عالمياً، لإبداع مساحات معيشية تتجاوز المألوف، حيث تتداخل فيه المساحات الخضراء الفاخرة ضمن الواجهة الخارجية عبر حدائق معلقة، بينما توفر الشرفات الواسعة أقصى قدر من الإضاءة الطبيعية، والإطلالات الخلابة على البحر والأفق.
ويضم برج ذا ميورال الممتد على 36 طابقًا، مجموعة متنوعة من الوحدات السكنية، تشمل شققًا بغرفة نوم واحدة، وغرفتين، وثلاث غرف نوم، بالإضافة إلى شقق دوبلكس، وميزونيت، وبنتهاوس فاخر. كما يتميّز المشروع بمجموعة متكاملة من المرافق العصرية المستوحاة من المنتجعات الفاخرة، من بينها صالة رياضية مزوّدة بأحدث المعدات ومجمع لحمامات سباحة متماهية مع الأُفق وحدائق منسقة ومناطق للشواء وتناول الطعام ومنطقة خاصة لممارسة اليوغا.
بالإضافة إلى ذلك، يوفر المشروع مساحات لعب للأطفال ومساحات خضراء للعائلات، إلى جانب مساحات عمل مشتركة في الهواء الطلق تلبي احتياجات المهنيين والعاملين عن بُعد. أما السمة الأبرز في ذا ميورال، فتتمثل في سكاي تراس في الطابق 32، والذي يضم حمامات جاكوزي، وتراسات للاسترخاء تحت أشعة الشمس، ومنطقة للاستمتاع بتجربة تناول الطعام بين الغيوم بإطلالات خلابة.
يعد "ذا ميورال" المشروع الرابع لشركة "بيوند" بعد النجاح الاستثنائي لمشاريعها السابقة. ومع هذا المشروع، تواصل "بيوند" تجاوز توقعات السوق وإرساء معايير جديدة للفخامة. ومن المقرر استكمال المشروع بحلول الربع الثاني من عام 2028.
"مادة إعلانية"