المخرج محمد جبر من شرم الشيخ للمسرح: أهدي تكريمي لـ أشرف زكي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أكد الفنان والمخرج محمد جبر أن تكريمه من مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي أمر مهم له.
وقال خلال ندوة تكريمه:" وجودي وسط هذه القامات الكبيرة من عمالقة المسرح شرف عظيم، وقد استفدت من كل الموجودين، وأهدي جائزتي لشخص أثر في مشواري الفني وهو الفنان أشرف زكي.
وكانت قد أقيمت ندوة للإحتفاء بالفائزين في مسابقات مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي في التأليف المسرحي والبحث العلمي.
وحرص الكاتب إبراهيم الحسيني على إلقاء كلمة وقال:" نشعر بسعادة حينما نجد أجيالا جديدة تقدم هذا الإبداع فالكاتب يتقمص عدة شخصيات ليقدم نصا أفضل، ويحتاج المؤلف ليكون واعيا ولا يتأثر بالشخصيات ويجب أن يتفاعلوا في فضاء السيناريو بكل حرية دون انحياز من الكاتب.
وأكد أن هناك جيلا جديدا يقدم للساحة ومعظم الفائزين لي علاقة بهم بشكل أو بآخر ولكنهم موهوبون، ويقدموا عوالم مليئة بالتفاصيل.
مسابقة التأليف المسرحي
فاز في فرع النصوص الطويلة بالمركز الأول: محمد علي إبراهيم حسانين (مصر) عن مسرحية "نزيل الجنة" وحصل على المركز الثاني أحمد سمير قرني محمد ( مصر) عن مسرحية "الذباب، كما حصل على المركز الأول في فرع النصوص القصيرة: محمد السيد عبد الوارث محمود جادو (مصر) عن مسرحية (القطار)، وحصد المركز الثاني الأمير حيدر عبدالله (العراق) عن مسرحية "الف ليلة و…..".
وفاز في فرع نصوص المونودراما، بالمركز الأول عبد المنعم بن السايح (الجزائر) عن مسرحية "المحرقة ( خيمة.. أشلاء ونار.. 26 أيار)"، وحصل على المركز الثاني نوال محمد مختار العدل (مصر) عن مسرحية "تم التشوية بنجاح"، وفي فرع نصوص مسرح الطفل، فاز بالمركز الأول: أمجد زاهر زخارى عازر (مصر) عن مسرحية "سر الغابة العجيبة"، وحصل على المركز الثاني رؤى عصام عبدالله رَزْمَق (فلسطين) عن مسرحية "مملكة الإيموجي.
وتضم لجنة تحكيم مسابقة التأليف المسرحي الكاتبة، والناقدة والشاعرة المصرية صفاء البيلي، الأستاذ الدكتور عادل حربي من دولة السودان، الكاتب والمخرج المسرحي القدير فهد ردة الحارثي، من السعودية.
مسابقة البحث العلمي
فازت الباحثة هبة رجب عمر شرف الدين من مصر عن بحثها "الخطاب الأخضر في مسرح الطفل المعاصر من منظور الموروفولوجيا البيئية الاصطناعية".
تشكلت لجنة تحكيم مسابقة أبو "الحسن سلام" للبحث العلمي هذا العام من الدكتور ثامر العربيد عميد المعهد العالي للفنون المسرحية بسوريا، الدكتورة رانيا يحيي مدير الأكاديمية الدولية للفنون بروما، والدكتور محمد أبو الخير أستاذ الإخراج بأكاديمية الفنون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اشرف زكي مهرجان شرم الشيخ محمد جبر الفنان أشرف زكى مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي مهرجان شرم الشيخ الدولي المرکز الثانی المرکز الأول على المرکز عن مسرحیة فی فرع
إقرأ أيضاً:
ليفربول «فريق الشوط الثاني».. وصلاح «الدليل»!
معتز الشامي (أبوظبي)
بدأت الشكوك حول تعرض فريق ليفربول لأول انخفاض حقيقي في مستواه هذا الموسم، بعد نتائجه الأخيرة المتراجعة، حيث فقد الفريق بتعادله مع نوتنجهام فورست 1-1 في الجولة الماضية من الدوري الإنجليزي الممتاز، نقطتين ثمينتين، ليحقق التعادل الرابع له في7 مباريات (فاز في 3)، بعد أن خسر النقاط فقط في مباراتين من أول 13 مباراة (تعادل 1 خسر 1) قبل ذلك.
ويلعب ليفربول مساء اليوم، أمام برينتفورد ضمن الأسبوع الـ22 من الدوري، حيث كان قد سبقها بأداء مخيّب للآمال في مباراتين متتاليتين، ضد مانشستر يونايتد في «البريمييرليج»، وتوتنهام في كأس رابطة الأندية الإنجليزية.
ورغم ذلك فإن طريقة أداء ليفربول في الشوط الثاني، ربما أقنعت البعض بأنه بمجرد دخول «الريدز» في حالة تأهب، فلن يتمكن أي فريق آخر في إنجلترا من مضاهاة مستوى فريق "آرني سلوت" في الوقت الحالي.
وفي مباراته السابقة في الدوري، والتي انتهت بالتعادل 2-2 على أرضه مع مانشستر يونايتد، لم يسدّد ليفربول سوى تسديدة واحدة على المرمى في الشوط الأول، الذي انتهى بالتعادل السلبي، قبل أن يسجل هدفين من 4 تسديدات على المرمى في الشوط الثاني، رغم أن ذلك لم يكن كافياً أيضاً للتغلب على غريمه التقليدي.
يبدأ ليفربول ببطء، قبل أن يتحسّن في الشوط الثاني، وهو أمر يفعله بانتظام إلى حد ما، خلال 31 مباراة خاضها «الريدز» في جميع المسابقات هذا الموسم، حيث فاز في 24 مباراة وتعادل في 5 وخسر مباراتين فقط.
وتأخر الفريق في الشوط الأول في 5 مباريات هذا الموسم، لكنه لم يخسر أياً منها (فوز واحد و4 تعادلات)، كما تعادل «الريدز» في الشوط الأول في 11 مباراة، فاز منها 8 مرات (تعادل في واحدة وخسر اثنتين)، وتقدم في المباريات الـ15 الأخرى، وفاز في جميعها.
فقط هزيمته أمام نوتنجهام فورست في الدوري الإنجليزي بالدور الأول، وتوتنهام في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، كانت النتيجة أسوأ في الشوط الثاني من أصل 31 مباراة، وبتحليل الفارق إلى إحصائيات أكثر تفصيلاً، فقد سجل ليفربول في المتوسط 0.9 هدف في الشوط الأول من 0.9 هدف متوقع، مع 7.3 محاولة تسديد، وفي الاتجاه الآخر، استقبل 0.4 هدف من 0.3 هدف متوقع، وواجه 4.3 تسديدة.
وفي الشوط الثاني، سجل في المتوسط 1.5 هدف من 1.4 هدف متوقع، مع 9.6 محاولة تسديد، ودفاعياً، استقبل 0.5 هدف، وواجه 5.8 تسديدة.
بينما اللاعب الوحيد الذي يجسّد الفارق بالنسبة لليفربول بين الشوطين هو محمد صلاح، الذي سجل 21 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم، ولكن من المدهش أن اثنين فقط من هذه الأهداف، جاءا في الشوط الأول من المباريات، وهذا نصف العدد الذي سجله داروين نونيز فقط، الذي جاءت جميع أهدافه الأربعة هذا الموسم في الشوط الأول.
لكن صلاح صنع 9 أهداف، في الشوط الأول، أي أكثر بستة أهداف على الأقل من أي لاعب آخر، كما سجل 19 هدفاً في الشوط الثاني، أي أكثر بعشرة أهداف على الأقل من أي لاعب آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وصنع 8 أهداف أخرى.
ويأتي كودي جاكبو في المركز الثاني بـ9 أهداف في الشوط الثاني، بعد أن سجل 3 أهداف في الشوط الأول، كما يُعد لويس دياز هدّاف ليفربول الأول في الشوط الأول فقط، إذ سجل 7 أهداف في أول 45 دقيقة من المباريات، وأضاف 5 أهداف أخرى في الشوط الثاني.
كما سدّد صلاح 38 تسديدة في الشوط الأول من المباريات، بنسبة تحويل (التسديدات إلى عدد الأهداف) بلغت 5.3% فقط، ومتوسط أهداف متوقعة بلغ 4.0، على الرغم من لمسه للكرة 117 مرة داخل منطقة جزاء المنافس، بينما في الشوط الثاني سدّد 65 تسديدة بنسبة تحويل تسديدات بلغت 29.2%، ولمس الكرة 148 مرة داخل منطقة جزاء المنافس، وبلغ متوسط أهدافه المتوقعة 15.1 مرة.
وفشل ليفربول في التسجيل في الشوط الأول في آخر 3 مباريات خاضها ضد فرق الدوري الإنجليزي الممتاز، ما جعله يضطر إلى بذل الكثير من الجهد في الشوط الثاني، وفي النهاية لم يتمكن من الفوز بأي منها.