بورتسودان- متابعات تاق برس- هدد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي قائدالجيش السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، حزب المؤتمر الوطني المحلول الذي كان يقوده الرئيس السابق عمر البشير.

 

وقال البرهان بكل أسف خلال الأسابيع الماضية، ورد أن حزب المؤتمر يريد إجراء عملية شورى، وهذا الأمر مرفوض ولن نقبل باي عمل سياسي مناوئ يهدد وحدة السودان أو يهدد وحدة المقاتلين.

وقال نرفض تماما عقد حزب “المؤتمر الوطني” اجتماع مجلس شورى ولن نقبل عملا سياسيا يشكل تهديدا لوحدة البلاد

 

ونوه خلال مخاطبته المؤتمر الأقتصادي في بورتسودان، أن من يقاتلون في الميدان ليسوا تابعين للمؤتمر الوطني أو الحركة الإسلامية، وان البلاد ليست في حوجة لأي صراعات أو تشتت الآن.

وقال البرهان ان الحرب افقرت الشعب السوداني وانه يواجه تحديات اقتصادية ويعاني منذ اندلاع الحرب من القتل والتشريد والتجويع التي تمارسها المليشيا وجزء من الحانقين على الشعب السوداني.

 

واضاف ” الحرب انهكت الشعب وافقرت عددا كبيرا منه.

 

وأشار الى ان التعامل مع دول العالم والتحالفات مبنية على مخرجات هذه الحرب ، واضاف “اي زول سندنا ووقف معانا دا صديقنا اي زول متردد متخازل واقف في المنطقة الرمادية حنقيف معاهو في المستقبل في المنطقة الرمادية. هذه الحرب الى نهاياتها وهذه المليشيا الى زوال قطع شك ولن تقم لها قائمة ولن تكن لها فرصة ان تتواجد في الساحة السياسية مرة اخرى المليشيا وداعميها وهي الى مزبلة التاريخ.

 

 

وقال البرهان ” في رسائل مهمة يجب ان نوصلها الى بعض التحالفات التي نتجت في العالم راينا الموقف الروسي الداعم للسودان . السودان لم يوافق على قرار بريطانيا الذي طرحته في مجلس الامن ويعمل بشكل وثيق مع اصدقائه وهو قرار معيب يخدش السيادة السودانية.

 

وشدد على انه يجب أن تتوقف الحرب أولا ثم ننظر في الشأن السياسي بالعودة للفترة الانتقالية وتشكيل حكومة من المستقلين بالتوافق

 

وقال ان المقاتلون في الميدان لا ينتمون لأية جهة لا “المؤتمر الوطني” ولا غيره بعكس مزاعم بعض القوى السياسية.

وقطع بالقول ” لن نذهب باتجاه وقف نار إطلاقا ما لم يصحبه انسحاب “الميليشيا” من المدن والقرى وتجميعها في أماكن معلومة

 

وقال البرهان السودان لم يكن موافقا على مشروع القرار البريطاني أمام مجلس الأمن لأنه “معيب” ويخدش السيادة السودانية.

ولفت الى ان مشروع القرار البريطاني بمجلس الأمن لم يلبِّ متطلبات السودان

ونبه الى ان مجلس الأمن أصدر قرارا بانسحاب قوات الدعم السريع من مدينة الفاشر ولم ينفذ.

 

وقال ” الانتهاكات تحدث في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع ولا توجد إدانات واضحة

واستطرد قائلا ” نقول لمن في الخارج الحل في الداخل، ولن نذهب للتفاوض ولن نوقف إطلاق النار

نرفض أي تدخل خارجي في السودان، ولا توجد أي حلول خارجية نجحت

البرهانحزب المؤتمر الوطني المحلولقرار بريطانيا مجلس الأمن

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: البرهان حزب المؤتمر الوطني المحلول قرار بريطانيا مجلس الأمن المؤتمر الوطنی وقال البرهان مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

البرهان يزور نازحي شرق الجزيرة بعد تعرضهم لإنتهاكات من الدعم السريع ويصدر توجيهات عاجلة

بورتسودان- متابعات تاق برس- وجه رئيس مجلس السيادة الإنتقالي قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وزارة التنمية الاجتماعية والمؤسسات المعنية بضرورة تقديم كل ما من شأنه تحسين أوضاع النازحين من شرق الجزيرة وتخفيف المعاناة عنهم.

 

وزار البرهان اليوم الاحد  المواطنين النازحين من شرق الجزيرة لولاية نهر النيل والذين تعرضوا لإنتهاكات وإعتداءات وحشية من قوات الدعم السريع التي اجتاحت مناطق شرق الجزيرة 21 أكتوبر المنصرم.

 

وإطمأن، على مستوى الخدمات المقدمة لهم من حيث الإيواء والغذاء والعلاج.

 

وتعهد بحسب تصريح من مجلس السيادة بتسخير كافة إمكانيات أجهزة الدولة للوقوف مع هؤلاء المواطنين وتقديم أفضل الخدمات لهم. وذلك لضمان سلامتهم وإستقرارهم.

 

ووجه البرهان، وزارة التنمية الاجتماعية والمؤسسات المعنية بضرورة تقديم كل ما من شأنه تحسين أوضاع النازحين من شرق الجزيرة وتخفيف المعاناة عنهم.

البرهاننازحي شرق الجزيرة

مقالات مشابهة

  • البرهان: نقول للمؤتمر الوطني أننا لن نقبل بأي عمل سياسي مناوئ يهدد وحدة السودان أو يهدد وحدة المقاتلين
  • البرهان يضع شرطا لوقف إطلاق النار في السودان
  • المبعوث الأميركي يلتقي البرهان في أول زيارة للسودان
  • البرهان يوافق على مقترحات من المبعوث الأمريكي لايقاف الحرب في السودان
  • الفريق البرهان يلتقي المبعوث الأمريكي إلى السودان
  • الفرصة الاخيرة !
  • البرهان يزور نازحي شرق الجزيرة بعد تعرضهم لإنتهاكات من الدعم السريع ويصدر توجيهات عاجلة
  • حراك سلمي يهدد بتجميد مجلس محافظة ديالى ويحدد ثلاث نقاط حمراء
  • ترك: ندعو كل القوى السياسية للمشاركة في الحوار الوطني السوداني بما فيهم حزب المؤتمر الوطني المحلول