مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تنظّم منتدى لاكتشاف المواهب
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
نظّمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، اليوم الثلاثاء، منتدى حمدان لاكتشاف وتطوير المواهب في جامعة الإمارات العربية المتحدة في مدينة العين، تحت شعار "التكامل بين التعليم والصناعة والشراكات الدولية في اكتشاف وتطوير المواهب".
وقال الدكتور خليفة السويدي المدير التنفيذي للمؤسسة، إن الهدف من المنتدى هو تعزيز التعاون بين القطاعات التعليمية والصناعية والشركاء الدوليين لتطوير الموهوبين ودعمهم، وذلك بحضور نخبة من الأكاديميين والخبراء والطلاب المهتمين بمجال رعاية الموهوبين.
وأضاف أن المنتدى ركّز على تقديم منصة شاملة لمناقشة القضايا والتحديات المتعلقة باكتشاف المواهب وتطويرها، وتعزيز الوعي بأهمية الاستثمار في الموهوبين كأحد الركائز الأساسية لبناء مستقبل أكثر ازدهاراً.
وأشار إلى أن المنتدى يسعى لتعزيز الجهود المشتركة بين التعليم والصناعة لدعم الموهوبين وتطوير قدراتهم، وتمكينهم من تحقيق التفوق والإبداع في مختلف المجالات، ويُعدّ خطوة مهمة لبناء جيل من القادة والمبتكرين القادرين على قيادة المستقبل، مشيرا إلى التزم المؤسسة بتوفير البيئة المثلى لتطوير الموهوبين، وتقديم الدعم الكامل لهم من خلال برامج ومبادرات مبتكرة تُعنى بتعزيز القدرات والمهارات.
أخبار ذات صلة "دبي للثقافة" تختتم برنامج "المبدعين الإماراتيين في البندقية" عبدالله الشحي: الارتقاء بالمواهب الشابة هدف رئيس لـ«جمعية ياس»وتضمنت فعاليات المنتدى جلسة رئيسية بعنوان "الموهبة بين المدرسة والجامعة: من التوجيه إلى الإعداد للمستقبل"، قدمها الأستاذ الدكتور علاء الدين عبدالحميد دكتور القياس والتقويم والإحصاء بجامعة أسوان في جمهورية مصر العربية، وجلسة حوارية، شارك فيها نخبة من المتخصصين والأكاديميين، هدفت إلى تبادل الأفكار والخبرات بين المشاركين حول سبل تعزيز التفاعل بين القطاعات المختلفة لدعم ورعاية الموهوبين.
كما شملت ورش عمل متخصصة حول أفضل الممارسات في اكتشاف وتطوير الموهوبين، ومن بينها ورشة بعنوان "تحديات وفرص تطوير المواهب في العصر الرقمي"، وأخرى تناولت "برنامج إثراء العلوم الفضائية للطلاب الموهوبين"، وتمّ تقديم مجموعة من أوراق العمل التي استعرضت مشاريع وتجارب عملية لتعزيز الابتكار والإبداع لدى الشباب.
وأشاد المشاركون بأهمية هذا المنتدى كمنصة لتعزيز التعاون والتكامل بين مختلف القطاعات، وتحفيز الأفكار والمبادرات التي تسهم في دعم ورعاية الموهوبين.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المواهب مؤسسة محمد بن راشد المواهب الوطنية حمدان بن راشد
إقرأ أيضاً:
مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي لتطوير العمل المعرفي المشترك
وقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المعرفية التي تدعم التطوير المؤسَّسي، وإثراء شبكة المعلومات عبر برامج معرفية متنوعة.
وقَّع المذكرة كل من سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتورة ديمة جمالي، نائبة رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الخبرات والإمكانيات التقنية لدى الطرفين بما يدعم جهود التطوير المستمر، إضافة إلى بحث فرص دعم أنشطة الجانبين ذات الطبيعة غير الربحية المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن تبادل المواد والمنتجات المعرفية كالمكتبات والمعلومات الإلكترونية، والكتب التخصصية والمنشورات وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وقال سعادة جمال بن حويرب: “يسرُّنا إبرام هذه الشراكة المميزة مع الجامعة الكندية بدبي، فهي خطوة تساعدنا على مواصلة مساعينا الدؤوبة في نشر العلم والمعرفة وتزويد الطلبة والفئات الشابة بأفضل مصادر التعلّم والتدريب. ويمثِّل توقيع هذه الاتفاقية خلال قمَّة المعرفة 2024، تأكيداً جديداً على الأهمية الكبيرة لهذا الحدث المعرفي البارز الذي يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والأكاديميين وممثلي كبرى المؤسَّسات والمراكز التعليمية من حول العالم، ويفسح مجالاً واسعاً أمام جميع المشاركين للتواصل والتعاون وإبرام الشراكات الفعالة”.
من جانبه، قال البروفيسور الدكتور كريم شلي رئيس الجامعة الكندية بدبي ونائب رئيس مجلس الأمناء: “يمثل هذا التعاون بين الجامعة الكندية بدبي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي مستدام يعزز من إنتاجية المجتمع ويخلق بيئة أعمال مبتكرة قائمة على المعرفة”.
ويعمل الطرفان بموجب الاتفاقية على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بينهما، وتوحيد الجهود في المجال المعرفي والتنموي، إضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى حول الآليات والسبل اللازمة للاستمرار في بناء اقتصاد المعرفة، والاستفادة من الخبرات والإمكانيات لدى الجانبين لتنظيم ورش عمل ومبادرات وأنشطة معرفية مشتركة.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار حرص مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على التعاون مع المؤسَّسات التعليمية لتطوير مسارات التعلّم والتدريب استكمالاً لرسالة إنتاج المعرفة ونشرها وإتاحتها أمام مختلف شرائح المجتمع، حيث تعد الجامعة الكندية بدبي إحدى أبرز المؤسَّسات الأكاديمية التي تلتزم بدعم البحث العلمي وتعزيز التعليم المستدام في الدولة.