عقدت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد اجتماعًا مع ممثل الشركة القابضة، المهندس أحمد ورد، وممثلي شركة ترسانة الإسكندرية، لمتابعة أعمال الإحلال والتجديد لمحطة معالجة صرف صحي عرب المدابغ.

 

رفع الطاقة التصميمية

تهدف هذه الأعمال إلى رفع الطاقة التصميمية للمحطة من 70 ألف متر مكعب يوميًا إلى 105 آلاف متر مكعب يوميًا، بهدف التغلب على التصرفات الزائدة من مدينة أسيوط بالكامل وقريتي درنكة.

 

 قدم السيد الشرقاوي، مدير شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد، خلال الاجتماع، تقريرًا عن الموقف التنفيذي لأعمال الإحلال والتجديد في المحطة. واستعرض أيضًا المنشآت التي تم تنفيذها وأعمال الإحلال والتجديد المُقدمة حتى الآن، مثل أحواض التهوية والحوض الابتدائي والفلتر الرملي لتطوير نظام المعالجة بيئيًا. كما تمت مناقشة أهم سبل معالجة الحمأة بيئيًا للمتبقي من مجمع محطات معالجة الصرف الصحي. وتم تسليط الضوء على التوريدات الإلكتروميكانيكية التي تم توريدها أيضًا.

 

كان لافتًا التأكيد على أهمية الالتزام بجدول زمني لإنهاء الأعمال في المواعيد المحددة واستخدام حلول مبتكرة لتذليل العقبات التي قد تعوق سير العملية. وذلك بهدف تحقيق الخدمة المرجوة في أقرب وقت ممكن.

 

وبناءً على ذلك، يُشدد على أهمية استكمال الأعمال وفقًا للجدول الزمني المحدد، وتطوير حلول مبتكرة تسهم في نجاح المشروع. ومن المتوقع أن تتمكن المحطة، بعد الإحلال والتجديد، من مواجهة التحديات الحالية بكفاءة أعلى وتلبية احتياجات السكان في منطقة أسيوط وقريتي درنكة.

 

يُذكر أن هذا الاجتماع يأتي في إطار الجهود المستمرة لتحسين شبكات المياه والصرف الصحي في مصر وتوفير خدمات عالية الجودة للمواطنين، وذلك ضمن استراتيجية عامة لتطوير البنية التحتية للبلاد.

مياة اسيوط: مناقشة توسعات محطة عرب المدابغ استعـدادا لدخولها الخدمة مياة اسيوط: مناقشة توسعات محطة عرب المدابغ استعـدادا لدخولها الخدمة مياة اسيوط: مناقشة توسعات محطة عرب المدابغ استعـدادا لدخولها الخدمة مياة اسيوط: مناقشة توسعات محطة عرب المدابغ استعـدادا لدخولها الخدمة مياة اسيوط: مناقشة توسعات محطة عرب المدابغ استعـدادا لدخولها الخدمة مياة اسيوط: مناقشة توسعات محطة عرب المدابغ استعـدادا لدخولها الخدمة مياة اسيوط: مناقشة توسعات محطة عرب المدابغ استعـدادا لدخولها الخدمة مياة اسيوط: مناقشة توسعات محطة عرب المدابغ استعـدادا لدخولها الخدمة مياة اسيوط: مناقشة توسعات محطة عرب المدابغ استعـدادا لدخولها الخدمة مياة اسيوط: مناقشة توسعات محطة عرب المدابغ استعـدادا لدخولها الخدمة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب

إقرأ أيضاً:

مياه البحر المحلاة تروي عطش مغاربة في ظل إجهاد مائي حاد

في قرية سيدي بوشتى لم يتوقع السكان الذين يعيشون على صيد السمك، يوما أنهم سيروون عطشهم بفضل مياه المحيط الأطلسي بعد تحليتها بفضل محطات متنقلة، في تقنية باتت أساسية لمواجهة جفاف مزمن.

بالقرب من هذه القرية الواقعة في إقليم آسفي، أقيمت منشأة متنقلة صغيرة مؤلفة من صهريجين وحاويتين فوق رمال شاطئ رأس بدوزة، تعمل على تحلية المياه لتوزع على نحو 45 ألفا من سكان القرى المجاورة.

بينما تعتمد مدن ساحلية عدة منذ العام 2022 على مصانع التحلية التقليدية لتلبية حاجياتها كليا أو جزئيا من مياه الشرب، لجأت السلطات إلى هذه المحطات الصغيرة المتنقلة التي « مكنت من تفادي الأسوأ »، على ما يقول مدير الوكالة المحلية لتوزيع الماء والكهرباء ياسين الملياري.

فبعد ست سنوات متتالية من الجفاف، لم يعد سد المسيرة الواقع على بعد حوالى 220 كيلومترا شمال آسفي، قادرا على تلبية حاجات المنطقة من مياه الشرب، على غرار كل سدود البلاد التي لا يتجاوز مخزونها معدل 28 في المائة.

إزاء الإجهاد المائي الحاد، جهزت السلطات 44 محطة تحلية متنقلة اعتبارا من أبريل 2023، فيما ثمة 219 أخرى في طور الإعداد، لتلبية حاجات نحو 3 ملايين من سكان البوادي، وفق معطيات رسمية.

يقول الملياري إنه يمكن لهذه المحطات الصغيرة إنتاج 360 إلى 3600 متر مكعب يوميا من المياه ما يجعلها « الحل الأفضل لسهولة تركيبها وإمكانية نقلها » مشددا أيضا على كلفتها المنخفضة التي تقارب 1,3 مليون دولار في المتوسط للوحدة.

في غفلة من المصطافين، تضخ مياه البحر من شاطئ رأس بدوزة، وتخضع للمعالجة قبل أن تضاف إليها المعادن الضرورية، ثم تنقل في صهاريج لتوزع على سكان القرى المحتاجة « يوميا بالمجان في مجال يصل حتى 180 كيلومترا »، على ما يؤكد الملياري.

يقول الصياد المتقاعد خير حسن البالغ 74 عاما، إنه حتى وقت قريب كان سكان قرية سيدي بوشتة يعتمدون على المياه الجوفية « لكنها نضبت مؤخرا… لم نشهد مثل هذا الوضع منذ الثمانينيات ».

ويضيف كريم البالغ 27 سنة، وهو الآخر صياد سمك، « كنا نسمع أن مدنا أخرى تعتمد على مياه البحر، لكننا لم نكن نتخيل أننا سنلجأ إليها أيضا ».

وقد أتى برفقة عدد من سكان القرية الصغيرة إلى باحة المسجد، حيث وضع خزان بلاستيكي تفرغ فيه المياه المحلاة، ليأخذ حاجته.

هنا يبدو الوضع أقل سوءا مقارنة مع قرى أخرى نائية، حيث نقلت وسائل إعلام محلية معاناة قرويين من ندرة المياه خلال الصيف.

عموما تنذر التوقعات باستمرار الجفاف في أفق العام 2050، حيث يرتقب تراجع الأمطار (-11 في المائة) وارتفاع درجات الحرارة (+1,3 درجات)، وفق دراسة لوزارة الزراعة.

ويعول المغرب على مياه البحر أيضا لإنقاذ الزراعة التي خصص لها العام 2023 قرابة 25 في المائة من المياه المحلاة في 12 محطة، وفق وزارة التجهيز والماء.

ويستهلك هذا القطاع أكثر من 80 في المائة من موارد البلاد المائية، ويوظف ثلث اليد العاملة النشطة.

لكن الأولوية تعطى لتوفير مياه الشرب بعدما واجهت مدن بأكملها خطر العطش، مثل آسفي التي انقطع ربطها بسد المسيرة ثاني أكبر سدود البلاد.

فقد تراجع مخزون السد « من 75 في المائة العام 2017 إلى 0,4 في المائة حاليا »، بحسب المسؤول في محطة التحلية التابعة للمكتب الشريف للفوسفات (رسمي) عبد الغني آيت باحسو.

إزاء الخطر المحدق لجأت السلطات إلى رائد الفوسفاط العالمي، الذي يستغل مصانع في المنطقة، لبناء محطة تحلية. ويضيف باحسو « في ظرف وجيز… كنا في سباق مع الزمن منذ 2022، وبدأ تزويد المدينة تدريجيا بالماء الشروب منذ غشت 2023، وبشكل تام ابتداء من فبراير ».

ويرتقب توسعة المحطة لتزويد عاصمة السياحة مراكش (150 كيلومتر شرقا) ونواحيها، في أفق العام 2026.

بحسب معطيات رسمية، بدأ بناء 6 محطات جديدة، أبرزها بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، ويرتقب الشروع في إنشاء 8 أخرى، بينها محطة بالرباط.

علما أن العاصمة تفادت خطر العطش بفضل « طريق الماء »، وهي قناة بنيت على امتداد 67 كيلومترا، تنقل المياه من منطقة سبو الماطرة شمالا، منذ أيلول/سبتمبر.

مع أن بعض سكان سيدي بوشتة يجدون مياه البحر المحلاة أقل عذوبة من مياه الينابيع، إلا أن حدة التقلبات المناخية تجعلها خيارا استراتيجيا في المغرب الذي له واجهتان بحريتان شاسعتان.

وأعلن الملك محمد السادس في خطاب مؤخرا أن المغرب يعول عليها لتوفير « أكثر من 1,7 مليار متر مكعب سنويا » و »تغطية أكثر من نصف حاجياته من الماء الصالح للشرب »، و »سقي مساحات فلاحية كبرى » في أفق 2030.

كلمات دلالية المغرب بيئة طقس مناخ

مقالات مشابهة

  • مياه البحر المحلاة تروي عطش مغاربة في ظل إجهاد مائي حاد
  • أين وصلت مشاريع تحلية مياه البحر في المغرب؟
  • مياه القناة تناقش خطط التشغيل والصيانة والحلول العاجلة للمناطق الساخنة
  • «مياه الإسماعيلية»: انقطاع الخدمة في عدد من المناطق لمدة 12 ساعة السبت المقبل
  • مياه البحيرة تنفذ محاكاة لنفق شبرا بدمنهور استعدادًا لموسم الأمطار
  • رئيس مياه سوهاج يوجه فرق المناوبات بالمرور على مياه المحطات
  • «مياه الدقهلية»: انقطاع الخدمة عن مركز أجا لمدة ساعتين السبت المقبل
  • "خدمات الشورى" تناقش خطة عملها لدور الانعقاد السنوي الثاني
  • رئيس شركة مياه مطروح يتفقد محطة تحلية براني
  • حصول محطة مياه الحميدات غرب قنا على شهادة TSM