وزير الكهرباء يبحث مع «روساتوم الروسية» مستجدات العمل بمشروع محطة الضبعة النووية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بمشاركة أحمد كوجك وزير المالية، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية، وجيورجى بوريسنكو سفير روسيا الاتحادية لدى القاهرة، أليكسي ليخاتشوف المدير التنفيذي لهيئة الدولة للطاقة النووية روسآتوم الروسية، والدكتور أندريه بيتروف نائب المدير العام للمؤسسة الحكومية الروسية رئيس شركة أتوم ستروي إكسبورت، والوفد المرافق لهما، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
وعقد الجانبان المصري والروسي اجتماعا بحضور الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وعدد من القائمين على مشروع محطة الضبعة النووية في الدولتين، لبحث آخر التطورات ومستجدات تنفيذ المشروع، والتأكيد على الالتزام المشترك بإنهاء أعمال المشروع الاستراتيجي وفقا للخطة والجداول الزمنية المحددة وبأعلى المعايير الدولية.
تسريع تنفيذ المشروعبحث الاجتماع سبل تسريع تنفيذ المشروع، والتأكيد على أهمية استمرار التنسيق الوثيق بين الجانبين المصري والروسي لضمان النجاح وتحقيق الأهداف المرجوة منه والتأكيد على الالتزام بمخطط العمل والجداول الزمنية والتوقيتات في ضوء الالتزام بتطوير قطاع الطاقة النووية كركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030، حيث يعد مشروع محطة الضبعة النووية من أبرز المشاريع القومية، في إطار استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ومواكبة رؤية الجمهورية الجديدة، ويسهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم خطط التنمية، والمساهمة في توفير فرص عمل متعددة ومتنوعة وتعزيز النمو الاقتصادي، وتم التأكيد خلال الاجتماع على أن مشروع المحطة النووية بالضبعة يعكس نجاح الشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا انطلاقا من عمق العلاقات المتميزة والممتدة بين الدولتين والتي تجلت في تنفيذ هذا المشروع العملاق في إطار البرنامج النووي المصري السلمي لتوليد الطاقة الكهربائية.
تنويع مصادر توليد الكهرباءوتناول الاجتماع تطور الأعمال ومستجدات التنفيذ، وما تم من إنجاز على المستويات كافة، هندسيا وفنيا وإداريا، وعلى مستوى التدريب وتأهيل الكوادر البشرية، في إطار استراتيجية العمل والجداول الزمنية المحددة، في ضوء خطة الدولة وبرنامج الحكومة بتنويع مصادر توليد الكهرباء واستراتيجية مزيج الطاقة.
كما أكد الجانبان خلال الاجتماع أهمية المتابعة المستمرة والحرص على مواصلة اللقاءات المشتركة والزيارات المتبادلة للوقوف على مستجدات تنفيذ أعمال المشروع القومي لتوليد الكهرباء، والتنسيق الدائم والمستمر بين الجانبين المصري والروسي لإنجاز المشروع الذي يجسد العلاقات التاريخية بين الدولتين وكذلك التكامل والتعاون بين كل الأطراف المشاركة والقائمة على تنفيذ المشروع في إطار البرنامج النووي المصري السلمي لتوليد الكهرباء.
وأكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة، أن هناك متابعة مستمرة لمشروع المحطة النووية بالضبعة ومجريات التنفيذ في ضوء الجدول الزمني لإنهاء الأعمال والانتهاء من المراحل المختلفة والربط على الشبكة، موضحا استراتيجية عمل قطاع الكهرباء التي تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والنظيفة لخفض استهلاك الوقود والحد من انبعاثات الكربون.
وأشار إلى اهتمام الدولة بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وأهمية ذلك في إطار خطة التنمية المستدامة وتحقيق التطور المنشود في شتى المجالات، لا سيما في توليد الطاقة الكهربائية، منوها أن هناك خطة عمل في إطار استراتيجية شاملة لتحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمات والاعتماد على الطاقات النظيفة والحد من استهلاك الوقود الأحفوري وخفض الانبعاثات الكربونية، مشيدا ببرامج التدريب وإعادة التأهيل داخليا وخارجيا لإعداد الكوادر البشرية ومنح رخص التشغيل إلى كوادر المحطات النووية، في إطار البرنامج النووي السلمي لتوليد الكهرباء، مؤكدا المتابعة اليومية للمشروع من قبل القيادة السياسية، في إطار عمق العلاقات والشراكة بين روسيا ومصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع الضبعة وزير الكهرباء الطاقة الكهرباء والطاقة لتولید الکهرباء تولید الکهرباء تنفیذ المشروع فی إطار
إقرأ أيضاً:
شاهد.. النقل تكشف آخر تطورات العمل بمشروع المنوريل
كشفت وزارة النقل عن أحدث صور لتقدم التشطيبات النهائية لمشروع مونوريل شرق النيل.
كما كشفت الوزارة عن صور التشغيل التجريبي للمونوريل بدون ركاب في المسافة من مركز السيطرة والتحكم لمشروع المونوريل بالعاصمة الإدارية وحتى محطة المشير طنطاوي.
ويمتد المشروع من محطة الاستاد بمدينة نصر وحتى مركز السيطرة والتحكم لمشروع المونوريل بالعاصمة الإدارية الجديدة ة بطول 56.5 كم ويشتمل على 22 محطة ويتم تنفيذه من خلال تحالف شركات (ألستوم – أوراسكوم – المقاولون العرب).
قطار المونوريل يتكون من 4 عرباتويبلغ الطول الإجمالى لمشروعي المونوريل (شرق/غرب النيل) 100 كم بعدد 35 محطة ويتكون قطار المونوريل من عدد 4 عربات ومن المخطط زيادة عدد العربات إلى 8 عربات مع زيادة الكثافة السكانية بالمناطق العمرانية الجديدة التي يخدمها.
ربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدةوسيساهم مونوريل شرق القاهرة في ربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة شرقاً (القاهرة الجديدة - العاصمة الإدارية) وكذلك المساهمة في تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين من القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية لتكامله مع الخط الثالث للمترو عند محطة الاستاد بمدينة نصر ومع القطار الكهربائي الخفيف LRT بمحطة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي
المونوريل الذي يتم تنفيذه في مصر لأول مرة يمثل نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي، التى تتسم بأنها وسائل سريعة وعصرية وآمنة ، وتوفر استهلاك الوقود، وتخفض معدلات التلوث البيئي وتخفف الإختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتجذب الركاب لاستخدامها بدلاً من السيارات الخاصة لتقليل إستهلاك الوقود والمحروقات.حيث يتم تشغيله بالطاقة الكهربائية (صديق للبيئة) .
المونوريل يتم تنفيذه بالأماكن التي يصعب فيها تنفيذ خطوط المترو ووسائل النقل السككي الأخرى ويتميز بإمكانية تنفيذه بالشوارع الضيقة والمزدحمة والتي لها انحناءات أفقية كبيرة ولا يحتاج إلى تعديلات كثيرة في المرافق ويتميز المونوريل بتنفيذه على مسار علوي بالجزيرة الوسطى بالشوارع التي يمر بها ولا يشغل أي أجزاء من الشارع الأمر الذي يعني عدم تاثر حركة المرور بهذه الشوارع.