مصر تتربع على عرش التجديف الإفريقي.. وأبطال المنتخب يكشفون الكواليس|فيديو
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال سيد يحيى سلمان، لاعب منتخب مصر التجديف، إن هناك فرقا بين التجديف في النيل والشاطئ، موضحًا أن التدريب على التجديف في نهر النيل يعتبر الأسهل.
وأضاف «سلمان» خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن تمرين الفريق يبدأ من الساعة 5 فجر كل يوم، ويستمر لمدة ساعتين أو أكثر، فضلا عن أن هناك وقتا آخر للتمرين ويكون مخصصا للاعبين الدوليين يبدأ في الساعة 4 عصرًا.
وفي نفس الصدد، قال علي علاء حسن، لاعب منتخب مصر التجديف، إنه يمارس رياضة التجديف منذ حوالي 16 سنة، مشيرًا إلى أن لعبة التجديف تعتمد على عدة أمور لإنتاج أداء أفضل، وتعمل على تنمية أكثر من مهارة في نفس الوقت.
وأشار إلى أن لعبة التجديف تعمل على جعل الإنسان أكثر تحملا، بالتوازي مع التفوق وتنمية المهارة، متابعًا: «هناك ميزة تميزنا خلال التدريب عن الدول الأخرى، وهي وجود نهر النيل بشكل مستمر، إذ أن الأنهار والشواطئ في الخارج تتجمد بسبب عوامل الطقس».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر التجديف صباح الخير يا مصر القناة الأولى صدى البلد توك شو
إقرأ أيضاً:
إعصار «مان يي» يضرب الفلبين.. أكثر من نصف مليون شخص في الملاجئ (فيديو)
تعرضت الفلبين، اليوم الأحد، إلى إعصار غير مسبوق وهو إعصار «سوبر مان يي»، المعروف محليًا باسم «بيبيتو»، حيث اندفع نحو أكبر جزيرة في البلاد، ما أسفر عن إجلاء أكثر من نصف مليون شخص من مناطقهم بحثًا عن الأمان في الملاجئ، في محاولة للتصدي للتهديدات التي تشكلها العاصفة، والتي تأتي ضمن سلسلة من الأعاصير القوية التي تضرب الفلبين مؤخرًا.
مسار الإعصار وتأثيراته الأوليةبدأ إعصار «مان يي» مساره بالوصول إلى اليابسة على ساحل مقاطعة جزيرة كاتاندوا، أمس السبت، ليعبر البحر ويتجه نحو جزيرة لوزون الرئيسية، ويعتبر هذا الإعصار هو الرابع الذي يضرب الفلبين في أقل من أسبوعين، وهو ما يُعد تطورا غير مسبوق في تاريخ الأعاصير في المنطقة.
ووفقًا لتحليل من شبكة «CNN» الأمريكية، من المتوقع أن يصل كإعصار من الفئة الـ3، ما يعني أنه يحمل رياحا شديدة تصل سرعتها إلى 185 كيلومترا في الساعة، ما قد يؤثر علي المنطقة التي يعيش بها أكثر من نصف سكان الفلبين.
#PepitoPh Current state of Storm surge and strong winds in Polillo, Quezon-Philippines #ManYi pic.twitter.com/xxcwQC3mTU
— ONJOLO KENYA (@onjolo_kenya) November 17, 2024وقبل وصول «مان يي»، كان قد تم إجلاء أكثر من 500 ألف شخص من منطقة بيكول في لوزون، مع توقعات بارتفاع هذا الرقم بشكل أكبر، بجانب إجلاء نحو 26 ألف شخص في مقاطعة سمر الشمالية خلال الجمعة والسبت، في إطار الاستعدادات لمواجهة الإعصار.
ومن المتوقع أن يتسبب إعصار «مان يي» في مجموعة من الأضرار الجسيمة، بما في ذلك أمواج عاتية قد تصل إلى عدة أمطار شديدة ورياح مدمرة وانقطاع التيار الكهربائي وفيضانات شديدة وانهيارات أرضية في مناطق واسعة، كما أشار الخبراء إلى أن هذه العاصفة قد تشهد تأثيرات مناخية أشد في ظل الاحترار المستمر للمحيطات، ما يعزز من قوة الأعاصير.
تغيرات الطقس في جنوب شرق آسياتُعد منطقة جنوب شرق آسيا من أكثر المناطق عُرضة لتغيرات المناخ في العالم، ما يجعلها عُرضة بشكل أكبر للأعاصير والعواصف الشديدة، كما تُعتبر درجات حرارة المحيطات المرتفعة هذا العام من العوامل التي تساهم في تعزيز قوة الأعاصير ونموها، ويرجع هذا الارتفاع إلى الأنشطة البشرية مثل حرق الوقود، الذي يؤدي إلى زيادة درجات حرارة المحيطات، ما يوفر طاقة إضافية للعواصف لتصبح أكثر قوة وتأثيرًا، وفقًا لوكالة «رويترز».
التهديد المستمر للطقس العاصفشهدت الفلبين بالفعل سلسلة من الأعاصير المدمرة هذا العام، حيث تعرضت العاصمة مانيلا وأجزاء من جزيرة لوزون لفيضانات شديدة بسبب إعصار «جايمي» في يوليو، وفي سبتمبر، اجتاح إعصار «ياجي» تاركًا العشرات من القتلى، بعد أن اجتاحت العاصفة جنوب الصين وجنوب شرق آسيا، تعكس هذه الأحداث حجم شدة تأثيرات الطقس القاسي على الفلبين والمنطقة بشكل عام.