محجوب: فقدان الأشجار النادرة والمواشي يبرز أزمة بيئية في ليبيا
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
ليبيا – صرح محمد بالقاسم محجوب، المهتم بالشأن المحلي، بأن المنطقة الشرقية شهدت فقداناً كبيراً للثروة الحيوانية نتيجة التغيرات المناخية، إلا أن الوضع بدأ يتحسن تدريجياً. وأوضح أن تربية المواشي تُعد من الأنشطة البارزة في شرق البلاد، لكن إعصار دانيال ألحق أضراراً كبيرة بالنشاط الزراعي، خاصة على مستوى التربة.
وفي تصريح خاص لموقع “إرم نيوز“، أشار محجوب إلى خسارة العديد من الأشجار النادرة، التي كانت مهددة بالانقراض في الأصل. وأضاف أن الجهود المبذولة لإنقاذها تقتصر حالياً على المبادرات الفردية ومنظمات غير حكومية، داعياً إلى التركيز على القضايا البيئية كضرورة ملحة، وليست مجرد مسألة ثانوية، مشيراً إلى أن ليبيا تواجه مشكلات كبيرة في بنيتها التحتية، ما يستدعي مضاعفة الجهود لمعالجة هذه التحديات.
وأكد محجوب أن جنوب ليبيا يعاني أيضاً من آثار التغيرات المناخية، بما في ذلك العواصف المفاجئة التي تسبق موسم الشتاء. وأضاف أن ليبيا تتعرض بشكل دوري لعواصف متوسطية غير متوقعة، وعلى الرغم من أنها لا تُسبب عادة خسائر بشرية كبيرة، إلا أنها تلقي بثقلها على البيئة والأنشطة الاقتصادية.
واختتم محجوب حديثه قائلاً: “حالياً، لا توجد مؤشرات على تحسن في كفاءة المؤسسات الليبية في سرعة الاستجابة لمواجهة الكوارث الناتجة عن التغيرات المناخية. البلاد لا تزال تعاني من موجات حر طويلة، مواسم جفاف، وعواصف شديدة، وهو ما يؤكد الحاجة الملحة للاستعداد بشكل أفضل”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مركز النيل للإعلام بأسيوط ينظم ندوة تحت عنوان التحول للأخضر والحد من التغيرات المناخية
نظم مركز النيل للإعلام بأسيوط اليوم الأحد، ندوة التحول للأخضر والحد من التغيرات المناخية بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط.
واستهدفت الندوة التعرف على مفهوم التحول للأخضر وأثره فى الحد من التغيرات المناخية، رفع الوعى بجهود الدولة فى التكيف مع التغيرات المناخية ودمج المواطن فى مجابهتها وحماية البيئة.
وبدأت الندوة بالترحيب من أعضاء هيئة التدريس بكلية الخدمة الاجتماعية وهم الدكتور محمد محمد سليمان-وكيل الكلية، والدكتورة رندا محمد سيد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور علاء فوزى استاذخدمة الجماعة بالكلية بالتعاون مع مركز النيل للإعلام بأسيوط فى تنظيم الأنشطة الاعلامية لتوعية الشباب بقضايا المجتمع المختلفة.
وافتتحت فعاليات الندوة سحر حسين محمد مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط مشيرة إلى أهمية تلك الحملة الإعلامية فى رفع الوعى لدى المواطن بدوره فى الحد من التغيرات المناخية من خلال السلوكيات الإيجابية وحماية البيئة من كافة أشكال التلوث والحث على العودة إلى الممارسات الطبيعية للحد من التغيرات المناخية وآثارها السلبية.
أدارت فعاليات الندوة فاطمة أحمد حسين اخصائى إعلام أول بمركز النيل للإعلام بأسيوط.
وحاضر فى الندوة الدكتور محمد محمود أحمد استشارى بيئى معتمد من وزارة البيئة والمستشار البيئى بجامعة أسيوط موضحا أن التحول للأخضر فى الوقت الحالى أصبح ضرورة وليس اختيار، وهو جزء اساسى من اجندة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 ويقصد به الانتقال من الاعتماد على الموارد الغير متجددة إلى استخدام الموارد المتجددة فيما يتعلق بعملية التنمية، يهدف التحول للأخضر إلى تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادى وحماية البيئة وبالتالى تحسين جودة حياة المواطنين وثم تحدث عن مفهوم البيئة، وانواعها: البيئة الطبيعية، الصناعية، الثقافية، الاجتماعية والصحية.
ولافتا إلى الأنظار إلى مسببات التغيرات المناخية ومنها الثورة الصناعية، الاحتباس الحرارى نتيجة الانبعاثات الضارة للغازات السامة، تلوث البيئة بمختلف اشكاله وأنواعها مشيرا إلى مجالات التحول للأخضر وهى الطاقة، المياة والنقل ويتم ذلك من خلال نشر وتطوير الصناعات الخضراء، تطبيق نظام العمارة الخضراء، الاتجاه للزراعة العضوية، استنباط سلالات زراعية تتحمل التغيرات المناخية الراهنة مما يضمن زيادة الإنتاجية، اتباع نظام الرى الذكى، الإكثار من زراعة الأشجار، تكثيف إنشاء محطات طاقة شمسية ورياح لتلبية احتياجات الطاقة والبعد عن استخدام الوقود الأحفورى، تعميم النقل المستدام، ترشيد وإدارة الموارد الطبيعية بما يضمن بقاءها للأجيال الحالية والقادمة،نشر مشروعات الهيدروجين الأخضر ورفع الوعى البيئى بين المواطنين لتغيير سلوكيات الأفراد نحو أساليب أكثر استدامة.
كما نوه سيادته لتنظيم الدولة لمبادرات بيئية تساهم فى الحد من التغيرات المناخية مثل اتحضر للأخضر وزراعة 100 مليون شجرة.
وقد شهد اللقاء تفاعلا ايجابيا كبيرا بين الحضور تجلى فى كثرة التساؤلات والاستفسارات والمداخلات وعرض وجهات النظر حول موضوع اللقاء وتم إطلاق لقب سفراء البيئة على الطلبة والطالبات المشاركين وتكليفهم بنشر التوعية البيئية بين اقرانهم والمحيطين بهم