تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك معهد التخطيط القومي في إطلاق مشروع ديونيسوس DIONYSUS لتطوير حلول قائمة على أنظمة التكيف التشغيلي لمترابطة الغذاء والمياه والطاقة والبيئة في منطقة البحر المتوسط  وذلك بتمويل من برنامج (PRIMA) وبرنامج البحث والابتكار (H2020) التابع للاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى 13 شريك من دول فرنسا وألمانيا واليونان والمغرب والجزائر وإيطاليا وتونس وتركيا.

هذا ويأتي المشروع استجابة للتحديات التي شكلتها التغيرات المناخية والزيادة السكانية، التي أسفرت عن أزمة متزايدة في الموارد المائية في منطقة البحر المتوسط، وهو ما يستدعي الحاجة إلى حلول متكاملة ومستدامة تضمن الاستخدام الأمثل للمياه والطاقة والغذاء، وتعزز الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر من خلال مبادرات محلية وإقليمية، بمشاركة أصحاب المصلحة المحليين والدوليين.

وفي هذا الإطار أعرب الدكتور أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي عن سعادته لإطلاق مشروع ديونيسوس DIONYSUS باعتباره خطوة محورية نحو مستقبل مستدام لمنطقة البحر الأبيض المتوسط تعتمد على الابتكار والتعاون الدولي في مجابهة  تحديات الموارد الطبيعية، وتطوير استراتيجيات طويلة الأمد لدعم التنمية المستدامة.

وأشار رئيس معهد التخطيط القومي إلى دور مشروع ديونيسوس DIONYSUS في دعم المجتمعات المحلية لتطوير وتنفيذ حلول مستدامة في المناطق الزراعية ومواجهة نقص الموارد، إلى جانب تعزيز الحوار والتعاون عن طريق تشكيل لجان عمل متعددة القطاعات لتعزيز الشراكات بين أصحاب المصلح، وكذلك تطوير أدوات رقمية عبر إطلاق منصة إلكترونية  DIONYSUS-inov لتصميم وتقييم الحلول المستدامة، فضلا عن نشر وتوسيع النتائج عبر التواصل مع الجمهور وتوسيع نطاق الحلول إلى مواقع إضافية.

وفي سياق متصل، أكد الدكتور فادي عبد الراضي أستاذ الاقتصاد الزراعي المساعد بمعهد التخطيط القومي، والباحث الرئيسي للمشروع أن مشروع ديونيسوس DIONYSUS متسقا مع أهداف استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030، خاصة فيما يتعلق بالبعدي الاقتصادي والبيئي، وخصوصًا فيما يتعلق بالربط المباشر للمزارعين بالأسواق المحلية والعالمية وتحقيق الأمن الغذائي و مواكبًا للتطورات على الساحات المحلية والإقليمية والدولية والدراسات المنفذة في الوقت الحالي في مجال الربط بين الغذاء والمياه والطاقة والبيئة.

وأضاف الدكتور فادي عبد الراضي أن مشروع ديونيسوس DIONYSUS يشمل أربع مواقع تجريبية هي دول مصر، اليونان، المغرب، وإيطاليا، بالإضافة إلى ثلاثة مواقع تكرار هي دول الجزائر، تونس، وتركيا. وستعمل هذه المواقع على تطوير تقنيات مستدامة لإنتاج محاصيل أساسية مثل الحبوب، الفواكه، الخضروات، القطن، الثروة الحيوانية، والأعلاف.

وجدير بالذكر أن مشروع ديونيسوس البحثي DIONYSUS  يتوافق مع المشروعات التنموية التي تنفذها الحكومة المصرية والتي أطلقت خلال رئاسة مصر واستضافتها لمؤتمر المناخ (COP27) في نوفمبر2022 - المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّي NWFE " لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية وتأثيرها الربط بين الغذاء والمياه والطاقة والبيئة وأيضًا تعزيز جهود التحول الأخضر وتنفيذ مساهمة مصر المحددة وطنيًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معهد التخطيط القومي معهد التخطیط القومی

إقرأ أيضاً:

تحول الطاقة والاقتصاد الدائري أبرز محاور "أسبوع عُمان للاستدامة" و"مؤتمر عُمان للبترول والطاقة".. 11 مايو

 

 

 

الرؤية- ريم الحامدية

تنطلق خلال الفترة من 11 إلى 15 مايو المقبل، فعاليات أسبوع عُمان للاستدامة ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة 2025، وذلك في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض؛ بمشاركة خبراء عالميين وصانعي السياسات وقادة الصناعة لتبادل الخبرات والمناقشات حول تحول الطاقة والاستدامة وتنويع الاقتصاد.

وقالت اللجنة الرئيسية المنظمة- في مؤتمر صحفي- إن أسبوع عُمان للاستدامة يُعقد تحت شعار "التنمية المستدامة: تحقيق التوازن بين التقدم والحفاظ على البيئة"، بينما سيُقام معرض عُمان للبترول والطاقة 2025 بالتوازي مع شعار "توجيه عملية التحول في مجال الطاقة من خلال الابتكار في قطاع البترول والغاز".

وتُنظِّم شركة أعمال المعارض العُمانية "كونكت" أسبوع عُمان للاستدامة ومعرض ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة 2025؛ بما يتناغم بشكل استراتيجي مع أهداف الاستدامة والاقتصاد في رؤية "عُمان 2040". ومن المقرر أن تشهد الفعاليتان تقديم حلول مبتكرة تدعم الانتقال العالمي نحو اقتصاد منخفض الكربون، مع التركيز بشكل رئيسي على تحول الطاقة، والاقتصاد الدائري، وأفضل ممارسات الصناعة، بهدف تسريع النمو والتنمية في القطاعات الأساسية.

ويشمل معرض ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة مؤتمرًا مختصًا تنظمه جمعية مهندسي البترول، لتسليط الضوء على الدور الأساسي للابتكار والتقنيات المتطورة في تسريع التحول في قطاع الطاقة على المستوى العالمي. وفي الوقت ذاته، سيشهد الحدث انعقاد مؤتمر الاستدامة والموارد والتكنولوجيا (ISRTC)، الذي تنظمه مجلة "The Economist" البريطانية؛ ليكون منصة دولية لتبادل المستجدات حول السياسات والخطط التي تدفع بعُمان نحو تحقيق الحياد الكربوني.

وانطلاقًا من أهمية تمكين الكفاءات الشابة في مجالي الطاقة والاستدامة، توفر اللجنة الوطنية للمحترفين الشباب (NYP) منصة تفاعلية لاستكشاف فرص النمو المهني والاتجاهات المستقبلية. وستتضمن الفعاليات جلسات حوارية يقودها خبراء، مثل طاولة كبار المسؤولين المستديرة والجلسات الحوارية في معرض عُمان للبترول والطاقة وحوارات أسبوع عُمان للاستدامة، التي تغطي موضوعات مثل التحول الرقمي، وتغير المناخ، وتقنيات تقليل الكربون، والكفاءة التشغيلية، والاستدامة. كما سيُقام عرض "التنقل المستقبلي" ضمن معرض ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة، بدعم من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، لتسليط الضوء على أحدث حلول النقل المستدام. وستتاح للمشاركين فرصة القيام بزيارات ميدانية للاطلاع على مشاريع استدامة متميزة في أنحاء السلطنة. وتُختتم الفعالية بتوزيع جوائز أسبوع عُمان للاستدامة الرفيعة، التي تكرم الابتكار في التنقل البيئي والتميز في معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، دعمًا لرؤية عُمان التنموية طويلة الأمد.

وقال الدكتور صالح العنبوري المدير العام لاستكشاف النفط والغاز في وزارة الطاقة والمعادن: "يُركِّز معرض ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة  2025على الاستفادة من الابتكارات لبناء مستقبل أكثر استدامة، مع ضمان استمرار النمو والمرونة في قطاع الطاقة. وسنستكشف خلال المؤتمر كيف يمكن لقطاع النفط والغاز أن يكون في طليعة الجهود الرامية إلى تقديم حلول للتحديات الأكثر إلحاحًا، مثل خفض انبعاثات الكربون، وتعزيز الكفاءة، وتسريع تطوير التقنيات منخفضة الكربون. ويُعقد معرض ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة سنويًا، ما يجعله محطة بارزة في أجندة قطاع الطاقة، خاصة في ظل النمو الكبير الذي شهده على مر السنين، ليُصبح واحدًا من أكبر الفعاليات المتخصصة في الطاقة على مستوى المنطقة".

وعلّق الدكتور علي الراجحي، مدير عام التخطيط بوزارة الطاقة والمعادن، رئيس اللجنة التوجيهية لأسبوع عُمان للاستدامة، قائلًا: "يرتكز أسبوع عُمان للاستدامة على أربعة محاور رئيسية تشمل: مستقبل الطاقة، وإدارة المياه، ومرونة البيئة، والعمل المناخي. ويُعدّ مؤتمر الاستدامة والموارد والتكنولوجيا (ISRTC) إضافة نوعية ومهمة لهذا الحدث، مما يجعله من أبرز الفعاليات في سلطنة عُمان، ويستقطب نخبة من رواد الفكر وصنّاع القرار في مجالات الاستدامة والطاقة المتجددة على الصعيد العالمي."

وقال المهندس محمد الغريبي مدير الشؤون الخارجية والعلاقات الحكومية والاتصالات في شركة تنمية نفط عُمان: "بينما نحتفل بمرور 88 عامًا على مساهمة شركة تنمية نفط عُمان في قطاع الطاقة بالسلطنة، وبالذكرى المئوية لصناعة النفط والغاز، نفخر باستضافة هذه الفعاليات البارزة؛ إذ تُعد كل من معرض عُمان للبترول والطاقة وأسبوع عُمان للاستدامة، إلى جانب مؤتمر جمعية مهندسي البترول، منصات محورية للتعاون والابتكار، تُسهم في دفع مسيرة التحول نحو مستقبل مستدام ومتقدّم لعُمان وقطاع الطاقة على نطاق أوسع. ومع انطلاق هذا الأسبوع الهام، يظل تركيزنا منصبًا على بناء عُمان قوية، مستدامة، ومتطلعة إلى المستقبل".

مقالات مشابهة

  • إطلاق مشروع “صندوق استثمر في سوريا” لجذب وتشجيع الاستثمارات في ‏البلاد ‏
  • إطلاق مشروع المبنى الوقفي بولاية الدقم بالوسطى
  • "البحوث الزراعية" ينظم يوم حقل لأنشطة مشروع استنباط أربعة أصناف قمح عالية الإنتاج
  • التخطيط: 100 مليار جنيه استثمارات عامة لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة
  • بهدف دعم وتشجيع النقل الجماعي.. إطلاق مشروع النقل البري الدولي
  • سلام في إطلاق مشروع تأهيل طريق مطار: طيران الشرق الاوسط وجه لبنان الجميل
  • كامل الوزير: شراكة استراتيجية بين القاهرة والرياض في النقل والصناعة والطاقة
  • التخطيط: الشهر المقبل إطلاق ستراتيجية جديدة لمكافحة الفقر
  • إطلاق مشروع بيئي لزراعة مليون شتلة في محايل عسير
  • تحول الطاقة والاقتصاد الدائري أبرز محاور "أسبوع عُمان للاستدامة" و"مؤتمر عُمان للبترول والطاقة".. 11 مايو