الملحق الثقافي يفتتح الجناح المصري بمعرض الكتاب للأطفال بالسعودية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد سعيد فهيم منصور الملحق الثقافي والتعليمي المصري الجناح المصري المُشارك في معرض الكتاب للأطفال بدورته الرابعة.
وأقيمت فعالياتها خلال الفترة من 11 إلى 16 نوفمبر الجاري، بمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) الخبر الظهران .
وخلال الافتتاح، أكد الملحق الثقافي المصري أن هذه الفعالية أحد أهم الجُسور التي تربط الثقافة المصرية بغيرها من الروافد العربية والعالمية، كما يُمثلُ امتدادًا للدور والتأثير التنويري الذي دائمًا ما تسهم به مصر في مختلف العلوم والمعارف.
وأشار الملحق الثقافي المصري إلى أن الجناح المصري شهد إقبالاً كبيرًا من الزوار تحت إشراف السفارة المصرية والمكتب الثقافي والتعليمي المصري بالسعودية، موضحًا أنه يضم عدد كبير من كتب الأطفال، وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب.
كما أكد الملحق الثقافي المصري ضرورة الاهتمام بنشأة الطفل لتحقيق تقدم المجتمعات، مما يتوافق مع المبادرة الرئاسية «بداية» التي تخدم المصريين في كافة أنحاء الجمهورية في مجالات التعليم، والصحة، والثقافة، والرياضة، والتوظيف، وبصفة خاصة الأطفال والشباب، ويتوافق ذلك أيضًا مع اهتمام المملكة العربية السعودية برعاية الأطفال والنشء.
وقام بجولة داخل الجناح المصري المُشارك بالمعرض، والتقى بكافة العارضين المشاركين به، حيث استمع إلى حجم أعمالهم ورؤيتهم ومقترحاتهم لتطوير التعليم، معربين عن إعجابهم بالجناح المصري المشارك بالمعرض.
وعقب الافتتاح، تحدث الملحق الثقافي والتعليمي المصري عن جسور الثقافة بين مصر والسعودية، وأن العلاقات الثقافية بين مصر والمملكة العربية السعودية تشهد ازدهارًا كبيرًا، حيث تشترك البلدين في خطط تعاون مشتركة تفتح آفاقاً جديدة للتعاون بينهما، وتتميز بكونها علاقات تاريخية متينة بين البلدين مما يجعل العمل الثقافي المشترك بينهما أكثر تنوعًا وازدهارًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملحق الثقافى الجناح المصري الدكتور أحمد سعيد إثراء الملك عبد العزيز الثقافي الملحق الثقافی الجناح المصری
إقرأ أيضاً:
«أهداف خارج الثلاث خشبات» توثيق تاريخي للكرة بقلم نجوى مصطفى بمعرض الكتاب
تستعد نجوى مصطفى لإصدار أحدث كتبها «أهداف خارج الثلاث خشبات»، في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، والكتاب يعد توثيق تاريخي لأثر كرة القدم في الشعوب بداية من بيليه ووصولًا إلى محمد صلاح، وكذلك ما حققته تلك اللعبة في حياة الشعوب، والذي فاق في بعض الأحيان أي تأثير آخر.
وقالت الكاتبة والناقدة الرياضية أن المتابع لتاريخ كرة القدم يُدرك جيدًا إنها لم تكن في أي يوم لعبة ترفيهية فقط، ولا مجرد عرض يستمتع به المشاهدون بل كانت تتوغل في الأعماق وأنقذت حياة ملايين وحسنت من ظروفهم وهذا يتضح في مونديال 1998 حين كان اضطهاد المهاجرين في فرنسا قد وصل ذروته، وبفضل منتخب المهاجرين الذي حصد الكأس الأول هدأت الأجواء بل وخرج الفرنسيون يكتبون على شوارع باريس «شكرًا زيزو».
وأوضحت نجوى مصطفى في تصريحات صحفية، أن اختيارها لنجوم الكتاب لم يتعلق بإنجازتهم الكروية أو ما حققوه من أهداف وبطولات، بل بما جسدوه من معان، لذلك سنجد أشهر النجوم وآخرون لم يسمع عنهم الكثير لكن قصتهم كانت ملهمة، ولهذا أيضًا غاب نجوم عالميون عن الكتاب لأنهم نجحوا فقط داخل الملعب أما في الخارج لم يكن لهم أثر، وبالتالي المقياس الحقيقي هو ما سجله كل لاعب خارج الثلاث خشبات.
وأكدت نجوى مصطفى أن تقديم الكتاب بقلم ناقد رياضي كبير مثل حسن المستكاوي، هو تكريم في حد ذاته لأنه أولًا كاتب تربت على مقالاته الرياضية وأحبتها، وثانيًا لأنه لا يجامل أحد وبالتالي فشهادته جسدت مصدر سعادة إضافي لها، لافتة إلى إنها تتمنى أن ينال الكتاب إعجاب القرّاء حتى غير الرياضيون لأنه سيجد فيه ملمح تاريخي ربما يكون غائب عن كتب التاريخ التقليدية.
وتشارك نجوى مصطفى بكتابها «أهداف.. خارج الثلاث خشبات» في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب والتي ستبدأ خلال أيام، والكتاب صادر عن دار إسكرايب للنشر والتوزيع.