سان جيرمان ومبابي.. «التقارب الغامض»!
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
بعد مرور ثلاثة أيام على عودة الفرنسي كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان، إلى التدريبات الجماعية للفريق، تحت قيادة الإسباني لويس إنريكي المدير الفني، انهالت التساؤلات مثل المطر، بشأن «كواليس» هذا القرار، والتغير المفاجئ في الموقف، والذي أثار دهشة المراقبين، خاصة بعد الكثير من مظاهر «اختبار القوى» بين إدارة النادي واللاعب.
وذكرت شبكة راديو وتليفزيون مونت كارلو سبورت في تقرير لها من العاصمة الفرنسية، نقلاً عن مصادر وثيقة الصلة بإدارة سان جيرمان، أن البداية كانت في مركز تدريب «بوسي»، عندما التقى ناصر الخليفي رئيس النادي ومبابي، وقرر الأول إعادة «فتى بوندي المدلل» إلى التدريبات الجماعية.
وتساءلت الشبكة: ما هي أسباب ذلك على وجه التحديد؟ وما الذي «غير» موقف الخليفي الذي كان يردد دائماً، أن النادي على أستعداد لترك بطل العالم المتوج بـ «مونديال 2018»، على «دكة البدلاء»، أو في المدرجات، إذا لم يوافق على تمديد عقده؟
ولم تجد الشبكة إجابة مقنعة على هذا التساؤل، ما يضفي المزيد من الغموض على الوضع كله.
وفي غمرة الحماس بهذا «التقارب» بين النادي ومبابي، دفع بعض الأصوات وثيقة الصلة بالنادي إلى القول إن الهداف التاريخي لسان جيرمان فتح الطريق أمام تمديد عقده.
غير أن المعسكر الآخر الممثل للاعب، لم يؤكد شيئاً من هذا الكلام، بل أوضح المقربون من مبابي أنه ليس وارداً على الإطلاق أن يوافق اللاعب على التجديد، وبالتالي فإن التعارض بين وجهتي النظر، فيما يتعلق بدوافع إعادة مبابي إلى التدريبات الجماعية، تمهيداً لمشاركته مع الفريق في المباريات الرسمية، يضفي المزيد من الغموض على نوع «الصفقة» التي تمت بين الخليفي ومبابي.
وقالت الشبكة: يتردد داخل النادي حالياً، أنه سيتم البحث عن اتفاق يرضي الطرفين، بحيث لا يخرج أي منهما خاسراً، مع التزام من جانب مبابي بعدم الإضرار بسان جيرمان، ما يعني ألا يخسر النادي مالياً، حتى لو قرر مبابي عدم تمديد عقده مطلقاً.
وأضافت مونت كارلو سبورت: هنا عدة طرق للتوصل إلى ذلك، وإن كان الهدف الرئيسي لـ «الباريسي»، هو إقناع أفضل لاعب في الدوري الفرنسي بتمديد عقده.
وفي الوقت الذي يرى فيه البعض أن هناك نوعاً من الغموض فيما يتعلق بما وعد به مبابي، فإن إدارة النادي ترى أن المناقشات بين الطرفين تدور من الآن وصاعداً في إطار «مناخ جيد جداً».
ويبقى السؤال: هل يكفي كل ذلك لتمديد عقد «وصيف» بطل العالم في المونديال الأخير 2022؟، وأجابت الشبكة: قادم الأحداث يكشف عن ذلك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي كيليان مبابي باريس سان جيرمان لويس إنريكي ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
بالتفاصيل.. حماس ترد على مقترح تمديد الهدنة.. عاجل
القدس المحتلة - الوكالات
كشفت وسائل إعلام عن تفاصيل رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح الوسطاء المتعلق باستئناف المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى.
وربطت الحركة موافقتها على إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية، بأن يكون ذلك في إطار التجسير لاستكمال الاتفاق واستئناف استحقاقات المرحلة الأولى والبدء فورا بالتفاوض على المرحلة الثانية.
وشددت على أن يبقى الملحق الذي قدمته للوسطاء كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 17 يناير/كانون الثاني الماضي، لا أن يمهد لاتفاق جديد كما يريد الاحتلال.
وبموجب الملحق المقدم من الحركة فإنه بمجرد الإفراج عن الأسير ألكسندر والجثث الأربع، سيتم الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يتم الاتفاق على أعدادهم.
وأكدت الحركة على بدء مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين في اليوم التالي تحت رعاية الوسطاء الضامنين لتنفيذ شروط المرحلة الثانية، بما في ذلك الترتيبات اللازمة للوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة، إضافة إلى التوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى، على أن يتم استكمال هذه المفاوضات خلال 50 يوما
واشترطت الحركة أن يتم فتح المعابر ودخول المساعدات والإغاثة والتجارة فور الاتفاق على هذا المرفق. وتضمن المرفق أيضا، التأكيد على استمرار الإجراءات المتفق عليها في المرحلة الأولى، بما في ذلك دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود، ووقف العمليات العسكرية والإيقاف المؤقت للطيران واستمرار عمل مؤسسات الأمم المتحدة ووكلائها والمنظمات الأخرى وإعادة تأهيل البنية التحتية من كهرباء ومياه وصرف صحي واتصالات وطرق في جميع مناطق القطاع
وخلال هذه المرحلة، سيتم إدخال المستلزمات والمتطلبات اللازمة لإيواء السكان الذين فقدوا بيوتهم خلال الحرب، بما يشمل 60 ألف بيت مؤقت (كرفان) و200 ألف خيمة، إضافة إلى إعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز وإدخال المعدات المدنية لإزالة الركام والسماح لسكان القطاع بالسفر والعودة من الخارج عبر معبر رفح دون أي قيود.
كما أكدت الحركة ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل خلال هذه المرحلة من محور صلاح الدين (فيلادلفيا) وإلغاء نقطة الفحص على شارع صلاح الدين محور نتساريم، إضافة إلى الانتهاء من إعداد الترتيبات والخطط لإعادة الإعمار.
ونص المرفق على أن يضمن الوسطاء الولايات المتحدة ومصر وقطر استكمال المفاوضات المشار إليها للوصول إلى الاتفاق بشأن الوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة والتوصل لاتفاق بشأن مفاتيح تبادل باقي الأسرى.
وختمت الحركة بالتأكيد على أن هذا المرفق يعتبر جزءا لا يتجزأ من اتفاق وقف إطلاق النار الدائم وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين والذي تم التوقيع عليه في العاصمة القطرية الدوحة في 17 يناير/كانون الثاني الماضي
في المقابل، جاء الرد الإسرائيلي بالمطالبة بإطلاق 11 أسيرا إسرائيليا من الأحياء من بينهم عيدان ألكسندر، إضافة إلى رفات 16 أسيرا، وسيكون ذلك مقابل الإفراج عن 120 أسيرا فلسطينيا من المحكومين بالمؤبد و1110 أسرى إضافة إلى رفات 160 أسيرا من غزة
المصدر / الجزيرة نت