المالية النيابية:التعداد السكاني سيعيد موازنة كل المحافظات
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 19 نونبر 2024 - 1:19 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو اللجنة المالية البرلمانية النائب جمال كوجر، يوم الثلاثاء، أن التعداد السكاني سيعيد موازنة كل المحافظات، مبينا أن نتائج التعداد سيعتمد في الموازنة في حال تم الانتهاء منه قبل إعداد الموازنة.وقال كوجر في حديث صحفي، ان “من المفروض ان يتم اعادة وإعداد موازنة كل المحافظات بضمنها محافظات إقليم كوردستان على أساس التعداد السكاني من جهة وعلى أساس الموارد من جهة ثانية وعلى أساس حساسية المنطقة من جهة ثالثة”.
وأضاف أن “هناك محافظات فيها كثافة سكانية عالية وبالتالي يجب مراعاتها في الموازنة القادمة وهناك بعض المحافظات تفتقر للموارد او لديها موارد وهذه الموارد لها مترتبات اجتماعية وصحية وبعض المحافظات لها بعد استراتيجي مثلا البصرة وبغداد واربيل او تكون البعض بوابات للدولة مع دول اخرى”.واكد ان “التعداد السكاني سنجد آثاره في الموازنة القادمة في حال تم إعداد الموازنة بعد الانتهاء من التعداد السكاني أما في حال لم يتم الانتهاء منها فسيتم تأجيلها لموازنة 2026 ليعتمد نتائج التعداد”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: التعداد السکانی
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الرحمة أساس الحب فتراحموا..والله لا ينظر للقلوب القاسية
قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، عبر منشور جديد بصفحته على فيس بوك: إن الكون كله يسبِّح لله، وهذا معنى ينبغي أن تستحضره دائمًا أيها المسلم، أن الكائنات من حولك تسبِّح لله رب العالمين.
فقال تعالى: ﴿يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾.
وقال تعالى: ﴿وَإِنْ مِّنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ، وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ﴾.
وأشار الى انه ينبغي أن تكون إنسانًا وأنت تتعامل مع الأكوان، أن تتحلى بصفة الإنسان في تعاملك مع الجماد، ومع الحيوان، ومع النبات.
فعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: «أنَّ النبي ﷺ كان يخطب إلى جذع، فلما اتخذ النبي ﷺ المنبر حنَّ الجذع، حتى أتاه، فالتزمه، فسكن».
بكى الجذع شوقًا إلى سيدنا ﷺ، فنزل النبي ﷺ من خطبته - والخطبة جزء من الصلاة - فضمه إلى صدره الشريف فسكن.
ولفت الى ان رسولنا الكريم يعلّمنا الحب والرأفة، ويعلّمنا أن هذا الكون يسبّح، ويعبد ربّه، ويسجد له، ويبكي ويفرح، ويُحب ويُحَب.
وتابع: علّمنا ﷺ أن هذه الكائنات والجمادات فيها حياة وتفاعل، ويجب علينا أن نتفاعل معها، وأن تكون العلاقة بيننا وبينها قائمة على الرحمة والعمران؛ التعمير لا التدمير.
قال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِن دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ...﴾
واستطرد: نعم، إنهم يسجدون، ويعبدون، ويسبّحون. وكل ما في الأرض - من جنٍّ وإنس، من حجرٍ ومدر - هو معك، فلا تُعاند هذا الكون، ولا تُخالف مسيرته؛ فقد سلّم الكون أمره لله، فسلِّم أمرك، وسلَّم الكون عبادته، فكن في التيار ذاته، وفي الاتجاه ذاته، ولا تسبح ضد سنن الخلق، تخلَّقوا بأخلاق الله، واعبدوه بهذا التخلُّق.
ارحموا الكائنات، وارحموا أنفسكم، وارحموا الجميع؛ فإن الرحمة هي التي بدأ الله بها خطابه لنا فقال: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ﴾.
فالرحمة أساس الحب، وأساس التعاون، وأساس العمران، وأساس الكرم، وأساس كل خير.
واختتم منشوره قائلا: هيا بنا نتراحم، ولا ننزع الرحمة من قلوبنا، فإن القلوب القاسية لا ينظر الله إليها.