نيكي يغلق على ارتفاع بدعم أسهم شركات مرتبطة بالرقائق
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
طوكيو (رويترز)
أغلق المؤشر نيكي الياباني مرتفعاً اليوم الثلاثاء، بفضل أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق، والتي اقتفت أثر مكاسب ناسداك الليلة الماضية، بينما ينتظر المستثمرون إعلان إنفيديا عن إيراداتها الفصلية.وصعد نيكي 0.51% إلى 38414.43 نقطة. وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.68% ليسجل 2710.03 نقطة.
وقال شوتارو ياسودا، محلل الأسواق في توكاي طوكيو إنتليجنس لابوراتوري: «ارتفعت أسهم بعض شركات الرقائق اليابانية، بعد أن أنهى مؤشر أشباه الموصلات الأميركي خسائر استمرت ست جلسات متتالية خلال الليل».
وأضاف، «انخفضت أيضاً أسهم بعض شركات الرقائق مع تجنب المستثمرين المخاطرة قبل إعلان أرباح إنفيديا».
وأغلق مؤشرا ناسداك وستاندرد اند بورز 500 على ارتفاع أمس الاثنين، ليعوضا بعض الخسائر مع توقع المستثمرين أرباحاً فصلية من إنفيديا.
وستعلن إنفيديا أرباح الربع الثالث غداً الأربعاء، والتي سيحللها المستثمرون لتقييم مدى الطلب على الرقائق واستدامة الإقبال على الذكاء الاصطناعي.
وقفز سهم شركة أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 3.7%، ما شكل أكبر دفعة للمؤشر نيكي. وزاد سهم شركة شين إيتسو للكيماويات لصناعة رقائق السيليكون 1.12%.
وانخفض سهم ليزرتك 1.75%، بينما عوّض سهم طوكيو إلكترون خسائره المبكرة، وأغلق على ارتفاع 0.25%.
وربحت أسهم البنوك في ظل التوقعات بأن بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة الشهر المقبل.
وزاد مؤشر البنوك 2%، مع ارتفاع سهم مجموعة سوميتومو ميتسوي المالية 3.32% وصعود سهم مجموعة ميزوهو المالية 2.49%.
وارتفعت أسهم شركات صناعة السيارات 1.73% مع صعود سهم شركة تويوتا موتور 2.04% وزيادة سهم هوندا موتور 2.42%، بينما يتجه الين بشكل عام للانخفاض.
وقفز سهم شركة كادوكاوا 23% ووصل إلى الحد الأقصى اليومي، بعدما أفادت رويترز بأن شركة سوني، التي أغلق سهمها على ارتفاع 0.63%، تجري محادثات للاستحواذ على الشركة الإعلامية العملاقة المنتجة للعبة «إلدن رينج». أخبار ذات صلة «نيكاي» يغلق منخفضاً بعد مكاسب الأسبوع الماضي نيكاي الياباني يصعد مع ارتفاع وتيرة الشراء
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤشر نيكي الياباني
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: رئيس الصين ناقش مع بايدن قيود تصدير الرقائق الإلكترونية
قالت تمارا برو، باحثة في الشأن الصيني، إن لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالرئيس الصيني شي جين بينج جرى التحضير له مسبقًا من قبل مستشار الأمن القومي جايك سوليفان إلى الصين منذ عدة أشهر، مشيرة إلى أن الرئيس الصيني كان يمكن ألا يلتقي بالرئيس الأمريكي، كون أن هناك رئيسا جديدا سيصل إلى البيت الأبيض بعد شهرين.
وأضافت «برو» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه من الممكن ألا تكون محاولات الصين للتفهم مع الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة الحالية ستعود بفائدة عليهما، موضحة أن الصين أرادت توجيه عدة رسائل من خلال لقائها مع بايدن.
عقد منافسة مشروعة مع الولايات المتحدة الأمريكيةولفتت إلى أن أحد أهم الرسائل التي كانت الصين تريد إيصالها، أنها تريد التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن أن الصين تريد منافسة مشروعة، على عكس ما تريد الولايات المتحدة من عقد منافسة غير مشروعة.
وأشارت إلى أن هناك العديد من الملفات التي تتطرق إليها الرئيسين منها ما يتعلق بكوريا الشمالية، ومنها ما يتعلق بالقيود التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على تصدير الرقائق الإلكترونية إلى الصين.