القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة في دونيتسك
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلنت روسيا، اليوم الثلاثاء، مع مرور 1000 يوم على بدء عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، سيطرتها على بلدة جديدة في شرق هذا البلد قرب كوراخوفيه في منطقة على الجبهة تحرز فيها قواتها تقدما في مواجهة الجيش الأوكراني.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي عن المعارك "بفضل عمليات هجومية حررت" القوات الروسية "بلدة نوفوسيليديفكا" في منطقة دونيتسك ضمن إقليم دونباس.
وقالت وزارة الدفاع: "وحدات من مجموعة قوات المركز، نتيجة للأعمال الهجومية النشطة، حررت بلدة نوفوسيلديفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وأوضح البيان أن "وحدات من قوات مجموعة الغرب الروسية قامت بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات الأوكرانية، في مناطق عدة في مقاطعة خاركوف، وتم صد 3 هجمات مضادة وفقدت القوات الأوكرانية أكثر من 510 عسكريا، وعددا من المدافع، وتدمير ومحطة حرب إلكترونية إنكلاف-إن".
وأضافت الوزارة: "سيطرت وحدات من مجموعة الشرق على مواقع أكثر فائدة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات الأوكرانية، في مناطق عدة في دونيتسك، وتم صد هجوم مضاد وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 140عسكريًا، وتم وتدمير مستودع ذخيرة، وعدد من المدافع".
وتابع بيان الوزارة: "تمكنت وحدات من مجموعة الجنوب بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات الأوكرانية، في مناطق عدة في دونيتسك، وبلغت خسائر القوات الأوكرانية ما يصل إلى 550 عسكريًا ودبابة و8 مركبات وعددا من المدافع الميدانية، ومحطة للحرب الإلكترونية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الدفاع الروسية دونباس دونيتسك القوات الأوكرانية خسائر القوات الأوكرانية أزمة أوكرانيا دونباس دونيتسك القوات الروسية وزارة الدفاع الروسية القوات الأوكرانية خسائر جيش أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية دونباس دونيتسك القوات الأوكرانية خسائر القوات الأوكرانية أزمة أوكرانيا وحدات من
إقرأ أيضاً:
بوتين يروج لإمكانية إنشاء مشاريع نووية جديدة محتملة مع إيران
روج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإمكانية إنشاء وحدات طاقة نووية جديدة في إيران، وفقًا لوكالة الأنباء الروسية تاس، ومع اولى خطوات تعميق العلاقات الدبلوماسية بين إيران وروسيا.
وتواصلت مجلة نيوزويك مع وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الخارجية الروسية ووزارة الخارجية الإيرانية للتعليق عبر البريد الإلكتروني صباح يوم السبت.
وكانت المخاوف بشأن القدرات النووية الإيرانية محط اهتمام واهتمام الدبلوماسية الخارجية الأمريكية.
وفي عام 2018، سحب الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، المعروف رسميًا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، وظل منذ ذلك الحين من أشد المنتقدين للاتفاق.
أول تعليق من بوتين على وقف إطلاق النار في غزةبوتين وبزشكيان يوقعان اتفاقية للشراكة الاستراتيجية بين روسيا وإيران .. شاهدويركز البناء المحتمل لمحطات طاقة نووية إضافية في إيران على إنتاج الطاقة والكهرباء، وليس على تطوير الأسلحة.
وتأتي الشراكة بين إيران وروسيا، وهما دولتان تربطهما علاقات متوترة مع الولايات المتحدة وتواجهان عقوبات أمريكية، في الوقت الذي يستعد فيه ترامب لتولي منصبه مرة أخرى يوم الاثنين.
ووصل الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، الذي يتولى منصبه منذ يوليو/تموز، إلى موسكو يوم الجمعة للقاء بوتين وتوقيع معاهدة استراتيجية مدتها 20 عاما.
ويواجه البلدان تحولات جيوسياسية حديثة، ويتعاملان مع تأثيرات حرب روسيا المستمرة في أوكرانيا، والهجمات العسكرية الإسرائيلية ضد حزب الله المدعوم من إيران في لبنان، والإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، الحليف الرئيسي. طلب الأسد اللجوء في موسكو بعد انهيار نظامه.
وقد واجهت إيران وروسيا عقوبات دولية واتهامات بأنشطة مزعزعة للاستقرار – روسيا بسبب تصرفاتها في أوكرانيا وإيران بسبب طموحاتها الإقليمية وبرنامجها النووي. وتسعى إيران، التي انضمت مؤخرًا إلى كتلة البريكس، إلى الحصول على تكنولوجيا عسكرية روسية متقدمة لتعزيز دفاعاتها وسط توترات متزايدة مع إسرائيل.
وخارج المعاهدة، أشار الزعيمان إلى إمكانية قيام روسيا ببناء وحدات جديدة للطاقة النووية في إيران.
وفي مؤتمر صحفي عقب محادثاتهما، قال بوتين: "إننا نناقش الآن إمكانية بناء وحدات إضافية للطاقة النووية... والعمل مستمر، وهو يمضي قدمًا"، وفقًا لما نقلته تاس.
كما أشار إلى أن البلدين "لديهما مشروع ضخم في مجال الطاقة النووية. وهناك وحدة واحدة تعمل بالفعل، وهي تعمل بنجاح".
وقال بيزشكيان في هذا الشأن: "إن اتفاقيات بناء محطة الطاقة النووية (NPP) الخاصة بنا هي أخبار جيدة. وأعتقد أنه سيتم الانتهاء منها اليوم".
وتتعاون موسكو وطهران في محطة بوشهر للطاقة النووية في جنوب إيران منذ عام 1992. وفي عام 2014، وقعت الدولتان اتفاقا لبناء مفاعلين إضافيين في الموقع، ومن المتوقع أن تبدأ العمليات قريبا.
ولم يعرف بعد ما إذا كانت وحدات الطاقة النووية الجديدة المحتملة ستكون في بوشهر أو في موقع آخر في إيران.
كتبت نيكول غرايفسكي، زميلة برنامج السياسة النووية في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، على موقع X، تويتر سابقاً، أمس الجمعة: "إن معاهدة روسيا وإيران جوهرية في العديد من الجوانب. لا يوجد التزام دفاعي متبادل ولكن بنود قوية إلى حد ما بشأنها".