المفاوضات النووية مع ايران.. على وشك الانهيار أم تتجه نحو حل الخلاف؟
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
بدأ، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، في فيينا الاجتماع ربع السنوي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي سيحمل أكبر قدر من التشاور والمساومات خلف الأبواب المغلقة فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني.
ولم يتحدث رافائيل غروسي، الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى إيران، إلى وسائل الإعلام بعد انتهاء زيارته، خلافاً لعادته.
يذكر أن القرار الذي اقترحته الدول الأوروبية الثلاث ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، سيتم التصويت عليه في نفس الوقت، ويبدو أنه على عكس القرار السابق، الذي قيل إن أمريكا لم تكن مستعدة لاقتراحه، فإن واشنطن هذه المرة تدعم القرار بالكامل بما يتماشى مع شركائها الأوروبيين: قرار يعبر عن القلق بشأن عدم كفاية التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية ويدعو إلى خطوات أكثر جدية.
وحذرت طهران من أن ردة فعلها ستكون فورية لكن لم يعلق أي مصدر رسمي على مدى هذا الرد حتى نشر هذا التقرير، لكن بعض المصادر ذكرت أن إيران قد تطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأكثر خبرة من إيران، الأمر الذي قد يحول التوتر بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية من الطريق المسدود الحالي إلى مواجهة أكثر خطورة بكثير ويجعل العقد أكثر تشابكا.
وحتى الآن، أصبح تطوير البرنامج النووي، بما في ذلك التخصيب فوق الحد المسموح به في خطة العمل الشاملة المشتركة، وتركيب أجهزة طرد مركزي خارج إطار هذا الاتفاق، وبالطبع تقليص إشراف الوكالة من خلال إطفاء بعض الكاميرات في المراكز النووية، والصراع على إلغاء ترخيص مفتشي الوكالة الأوروبيين، عقدة بحيث يبدو من المستحيل إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة.
ما زلنا لا نعرف شيئًا تقريبًا عن إنجازات زيارة رافائيل غروسي إلى إيران وزيارته النادرة لبعض المراكز النووية في إيران. من المرجح أن تكون نتيجة هذه الزيارة حاسمة للغاية: إذا تمكن غروسي على الأقل من حل مسألة المفتشين، وبطبيعة الحال طلبت طهران تنازلاً قابلاً للتنفيذ في المقابل، فقد ينخفض التوتر قليلاً على الأقل وقد يتم منع القرار واتخاذ المزيد من الإجراءات العقابية.
وتقيم طهران زيارة الأمين العام للوكالة بشكل إيجابي، لكنها تحث الأوروبيين على التحرك.
وستظهر نهاية اجتماع مجلس المحافظين قريبا ما إذا كان سيتم حل هذه القضية وربما بعض المواضيع المثيرة للجدل أم لا.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الوکالة الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
ايران: زيارة غروسي للمنشآت النووية تمت وفق بروتوكولات داخلية
17 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: نقل المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني “إبراهيم رضائي”، عن رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية ان زيارة غروسي لبعض المراكز النووية تمت وفقًا للبروتوكولات السائدة في البلاد، وإننا نسير بقوة في تنفيذ قانون العمل الاستراتيجي لإلغاء الحظر دون أي تأخير”.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني “إبراهيم رضائي”، تحدث حول اجتماع لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى، والذي عقد مساء اليوم الأحد بحضور رئيس المنظمة الايرانية للطاقة النووية محمد إسلامي؛ مبينا ان الاخير قدم تقريراً لأعضاء اللجنة النيابية حول مستجدات البرنامج النووي الإيراني، وكذلك حول الزيارة الأخيرة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية “رافائيل غروسي” إلى إيران.
وأضاف هذا المسؤول البرلماني : ان السيد إسلامي أكد، في هذا الاجتماع، على أن البرنامج النووي السلمي للجمهورية الإسلامية الإيرانية يسير وفقاً لقانون “الاجراء الاستراتيجي” المعني بإلغاء الحظر عن البلاد، كما شدد على أن مسار ايران هو التفاعل، ولو تفاعل الطرف الآخر، فإن الجمهورية الإسلامية ستتفاعل أيضًا في إطار حدودها.
وتابع المتحدث رضائي، ان “رئيس منظمة الطاقة النووية، أكد على أنه إذا اختار الطرف الآخر المواجهة، فإن الجمهورية الإسلامية ستختار المواجهة أيضًا، وإذا ما تم إصدار قرار جديد ضد إيران، فسنقوم بالتأكيد باتخاذ إجراءات فورية”.
وحول زيارة غروسي امس السبت إلى إيران، صرح المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني، انه “حسب تصريحات إسلامي، فإن زيارة غروسي لبعض المراكز النووية تمت وفقًا للبروتوكولات السائدة في البلاد، وإننا نسير بقوة في تنفيذ قانون العمل الاستراتيجي لإلغاء الحظر دون أي تأخير”؛ مشددا على، أن “منظمة الطاقة النووية أصبحت اليوم منظمة صناعية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts