شعبة العدد والآلات: شركة النصر للمسبوكات ركيزة أساسية للصناعة الوطنية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أشاد المهندس حماده العجواني، عضو مجلس إدارة شعبة العدد والآلات بغرفة القاهرة التجارية وعضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، بالجهود التي يقودها الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، لإعادة تشغيل شركة النصر للمسبوكات بعد تعثرها خلال العامين الماضيين، مؤكدا أهمية هذا المشروع كركيزة أساسية للصناعة الوطنية.
وأشار العجواني، إلى أن الاجتماع الموسع الذي عقده الوزير مع العاملين في الشركة يُعد خطوة جادة نحو إعادة إحياء الشركة، خاصة في ظل الدعم الحكومي الواضح لتجاوز التحديات التي تواجهها، سواء فيما يتعلق بالتمويل أو بتوفير المواد الخام اللازمة للتشغيل.
وأضاف العجواني أن توقيع الاتفاق بين الشركة واتحاد العاملين المساهمين يشكل حجر الزاوية لضمان النهوض بالشركة، مشيراً إلى أن الاتفاق يلتزم بتوفير التمويل اللازم لصيانة خطوط الإنتاج، وشراء المواد الخام، وتحسين أوضاع العاملين من خلال انتظام صرف المرتبات والحوافز وجميع الحقوق المالية، بفضل عائد بيع الأصول غير المستغلة.
واختتم العجواني تصريحه قائلاً: "إعادة تشغيل شركة النصر للمسبوكات ليست مجرد خطوة لحل أزمة شركة، بل هي رسالة تؤكد إيمان الدولة بدور الصناعة الوطنية في تحقيق التنمية المستدامة".
وأكد العجواني، أن القطاع التجاري والصناعي على أتم الاستعداد لدعم هذه الجهود لتحقيق نهضة اقتصادية شاملة.
وكان وزير الصناعة والنقل استهل الاجتماع بنقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لكافة العاملين بالشركة، مشيرا إلى أن الرئيس أكد في رسالته للعاملين بأن مصر للمصريين وإنها تنتظر من عمال الشركة الكثير، وأن الدولة والحكومة المصرية تقف بكامل قوتها لإعادة تشغيل الشركة وتقديم كافة الدعم له لتعود من جديد كصرح صناعي كبير يخدم الاقتصاد القومي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للمسبوكات كامل الوزير
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: مدينة الأبحاث العلمية تنظم الملتقى الدوري لخدمة الصناعة الوطنية
أكد الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن دعم الربط بين البحث العلمي والصناعة يمثل أحد الأولويات الوطنية، ويأتي في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أهمية تحويل نتائج الأبحاث إلى تطبيقات صناعية ملموسة تُسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وتُعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للابتكار، لافتًا إلى أن البحث العلمي التطبيقي هو القاعدة الأساسية لتحقيق اقتصاد تنافسي مستدام قائم على المعرفة والابتكار.
في هذا الإطار، نظمت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتورة منى محمود عبد اللطيف مدير المدينة، الملتقى الدوري مع الصناعة، تحت عنوان: "مدينة الأبحاث العلمية ومخرجاتها البحثية في خدمة الصناعة الوطنية"، وذلك بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وتنظيم مكتب نادي ريادة الأعمال بالمدينة (E-Club)، بقاعة المؤتمرات الرئيسية بالمدينة.
شهد الملتقى حضور عدد من نواب رؤساء المراكز البحثية التابعة للوزارة، والدكتور محمد رشاد عبد الفتاح، نائب مدير المدينة للشئون العلمية والبحثية، وعمداء المعاهد البحثية بالمدينة، الدكتور عمرو صلاح مرسي، المدير التنفيذي لمكتب نادي ريادة الأعمال بالمدينة (E-Club) ، إلى جانب رؤساء مجالس إدارات ووفود من شركات صناعية متخصصة في مجالات متعددة من بينها: المنتجات الطبية، الأعشاب والزيوت الطبية والعطرية، الصناعات والإضافات الغذائية، مستحضرات التجميل، البلاستيك والأكريليك، وصناعة الأعلاف، فضلًا عن حضور أعضاء الهيئة البحثية ومساعديهم.
وخلال كلمتها الافتتاحية، أكدت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف أهمية تعزيز التعاون مع القطاع الصناعي لمواجهة التحديات الاقتصادية، من خلال تحويل النماذج الأولية والأفكار البحثية إلى منتجات ذات مردود اقتصادي، مشيرة إلى أن إقامة الملتقى يأتي في إطار تفعيل الإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، خاصة ما يتعلق بمحوري الاستثمار في البحث العلمي والشراكات الداعمة للمشروعات البحثية التطبيقية، وكذلك دعمًا لمحاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أُطلقت في مارس 2023، والتي تتضمن الابتكار وريادة الأعمال، تزامنًا مع إعلان الوزير للسياسة الوطنية للابتكار المستدام، وإطلاق الدعوة التنافسية للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".
وأوضحت أن المدينة تمثل أحد العناصر الدافعة للمخرجات البحثية، وتمتلك الإمكانيات البشرية والمادية التي تؤهلها لدعم الصناعة وتعزيز الإنتاج المحلي وزيادة القدرة التنافسية، بما يسهم في تقليل الاعتماد على المواد الخام المستوردة، وإيجاد بدائل محلية تساهم في خفض الفاتورة الاستيرادية، ومن ثم دعم النهضة الاقتصادية.
وخلال الملتقى، تم عرض ٢٤ منتجًا ونموذجًا أوليًا من إنتاج المدينة في مجالات الزراعة والغذاء، والطاقة، والصحة والسكان، والصناعات الإستراتيجية. وقدم الباحثون بالمدينة شرحًا تفصيليًا حول هذه المنتجات، أعقبه مناقشات مع ممثلي القطاع الصناعي، الذين أبدوا اهتمامهم بالتعاون مع المدينة لتسويق وتصنيع منتجاتها، كما اقترح أحد المشاركين إقامة شراكة لإنشاء شركات ناشئة تعمل على تطوير التكنولوجيا والابتكارات وتطبيقها صناعيًا.