تنفيذ دورات تدريبية على الإسعافات الأولية للعاملين بالمؤسسات الحكومية في مطروح
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى أشرف مدير إسعاف مطروح أنه تحت رعاية اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، وبالتنسيق بين مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام محافظة مطروح وهيئة الإسعاف المصرية بمطروح انتهت فعاليات اليوم الأول لتدريب عددا من العاملين الادارات المختلفة من الديوان العام على الإسعافات الأولية وكيفية الإنقاذ الطارئ لأى حالة خاصة في محيط الفرد سواء في المجال الوظيفى أو المجتمع عامة لحين وصول سيارات الاسعاف .
وكذلك تم التدريب على كيفية التعامل مع الحوادث، والاجراءات المتبعة لتحقيق السلامة والصحة المهنية ، واهمية دور الاسعاف ، ودور المجتمع نحو الاسعاف لمساعدته في تأدية دوره تحت مسمي ( انقذ حياة).
وأشار الدكتورعبد الرحمن الطباخ مدير مركز السيطرة للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة حرص محافظ مطروح على مشاركة جميع الجهات الحكومية بالمحافظة في الدورة التدريبية على الإسعافات الأولية إدراكا لأهميتها في الحفاظ علي حياة المصابين وذلك وفق الجدول الزمني علي ان تبدأ في تمام العاشرة صباحاً خلال فترة المبادرة التى تستمر حتى ٥ ديسمبر القادم.
وتابع محافظ مطروح فعاليات التدريب على الاسعافات الأولية للعاملين بالمؤسسات الحكومية ضمن مبادرة بداية لتنمية الإنسان مع تنفيذ برامج توعوية لتوعوية المجتمع بالاسعافات الأولية وذلك بمكتبة مصر العامة بمطروح تحت مسمى انقذ حياة.
من ناحية أخرى وفى وقت سابق ناقشت لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب ، بحضور اللواء أشرف إبراهيم السكرتير العام ،الطلب المقدم من النائب جمال الشوري بشأن إنشاء مدرسة تعليم أساسي أولاد الحرش بمركز ومدينة النجيلة بمحافظة مطروح
حيث استمعت اللجنة برئاسة النائب عاطف نصر إلى ما تم من إجراءات ،حيث تمت موافقة المجلس التنفيذي بالمحافظة علي انشاء المدرسة المذكورة بتاريخ ٩ اكتوبر ٢٠٢٣،وصدور قرار محافظ مطروح رقم ( ٣٤٧ ) لسنة ٢٠٢٣ بتخصيص قطعة أرض بمسطح ( ٢٥٠٠ م ٢ ) ١٠ / ٢٠٢٣ لإنشاء مدرسة تعليم أساسي بتجمع أولاد الحرش بمدينة النجيله ،وبالتنسيق مع الهيئة العامة للأبنية التعليمية بمطروح بموقف إنشاء المدرسة أفادت بأنه تم إدراج المشروع ( إنشاء مدرسة أولاد الحرش تعليم أساسي ) بخطة العام المالى القادم ٢٥ / ٢٦ وجاري تجهيز المستندات للطرح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات اسعاف محافظ مطروح
إقرأ أيضاً:
المستشفيات الحكومية
مقالي اليوم من وحي زيارتي برفقة صديق إلى أحد المستشفيات الحكومية في مدينة جدة . لا أخفيكم أنني أصيبت بحيرة شديدة عندما شاهدت مدى تردي الخدمات عموما والنظافة خصوصا وغياب النظم الإدارية والطبية العملية والفعالة التي تاخذ في الحسبان معاناة المرضى من قضاء أوقات طويلة في أقسام الطوارئ تزيد عن العشر ساعات حتى يتم تقرير خطة العلاج داخل المستشفي أم خارجها.
ولا أخفيكم أن صدمتي كانت نتاج تجربتي مع الوحدات الصحية أثناء جائحة كورونا، حيث كان النظام الصحي نموذجا نعتز ونفخر به جميعا، بل تفوق على نفسه وعلى العالم أجمع، إدارة وتنظيما وعدالة ورقيا وإنسانية، بل كانت تجربة أبهرت العالم أجمع.
وبعد هذه الزيارة لدي العديد من الأسئلة تطرح نفسها بقوة مثل:
** لماذا لم نستطع أن نكمل مشوار تلك المهنية العالية والإحترافية بعد تلك التجربة الناجحة بإمتياز، والأخذ بإستراتيجياتها وأهدافها وأسلوب إدارتها وتطبيقاتها. ** وسؤال آخر لماذا تنجح المستشفيات الخاصة في تقديم خدمات مرضية لمرضاها بالرغم من أن مواردها المالية تحكمها الربحية والترشيد في الإنفاق والإقتصاد في إدارتها، مقارنة بمستشفيات القطاع الحكومي الذي أدرك تماما أن موارده المالية سخية جدا ويمكن عمل المعجزات بحسن إدارة تلك الموارد.
** لا أنكر ان هناك تحديات وعوائق كبيرة تواجه المستشفيات الحكومية، ولكن هناك أيضا الكثير من الفرص والموارد التي يمكن إقتحامها وتفعيلها وتحسينها وتطويرها والتغلب على مشاكلها مثل النظافة والتطهير والتعقيم، واولويات الصيانة وإدارة وتشغيل الحمامات وتفعيل أساليب التواصل المباشر مع المرضى وذويهم والمحافظة على جداول المواعيد والإجراءات الطبية بقدر الامكان، وتطوير وتحسين السلوك العام لفريق الأمن والحراسات، والحفاظ على المظهر العام للمباني والغرف بعيدا عن الملصقات والإعلانات التوعوية والإرشادية التي تلوث وتشوه المنظر العام لأماكن الإنتظار والممرات والمباني بصفة عامة الخ ..
** ولي ملاحظة أخري شديدة الأهمية، وهي من حق المريض أن يتعرف على طبيبه المعالج، وخصوصا في المستشفيات التي تستضيف طلبة طب الإمتياز، حيث تختلط الأمور أثناء مرور موكب الأطباء في الزيارات الصباحية والمسائية، حتي يطمئن المريض أنه في رعاية طبيب مؤهل لعلاجه.
وقبل ان أختم مقالي، لا بدّ من الإشادة باللوحة الوطنية الرائعة التي رسمتها وجود كوادر وطنية طبية شابة رجالا وفتيات مؤهلة في جميع التخصصات الطبية والبحثية والفنية، وهم يقدمون إستشاراتهم وخدماتهم الطبية بإقتدار.
إنها صورة راقية نعتز بها جميعا لما وصلت اليه إستراتيجيات وخطط إعداد وتنمية وتأهيل الكوادر البشرية في القطاع الصحي يؤدون أدوارهم وواجباتهم بكل ثقة وإحترافية.