الرئيس الجديد لباراجواي يتعهد لإسرائيل بإعادة سفارة بلاده للقدس
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، إن الرئيس الجديد لباراجواي، سانتياغو بينيا، تعهد بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس هذا العام، وأن إسرائيل ستفتح سفارة في أسونسيون، عاصمة باراجواي.
جاء ذلك خلال لقاء جمع سانتياغو بينيا، بوزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين في الباراجوي.
ووفقا لوسائل الإعلام العبرية فقد دعا كوهين الرئيس للحضور إلى إسرائيل لافتتاح السفارة، وأكد أن الرئيس يعتزم القدوم إلى إسرائيل هذا العام لافتتاحها.
يذكر أنه قبل خمس سنوات، تم نقل سفارة باراجواي إلى القدس بأمر من الرئيس آنذاك هوراسيو كارتيس وعادت إلى تل أبيب بعد 4 أشهر بعد قرار خليفته في المنصب عبدو بينيتيز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تل أبيب إسرائيل وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين مدينة القدس المحتلة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يؤكد أن بلاده قادرة على التصدي لأمريكا ومخططاتها
يمانيون../ أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الاثنين، أن بلاده قادرة على التصدي لأمريكا ومخططاتها، مضيفا “لن ننحني أبدا أمام الأجانب.
وفي كلمة له من ساحة الحرية بطهران؛ أمام الحشود المليونية التي خرجت في مسيرات احياء الذكرى الـ 46 لانتصار الثورة الإسلامي، قال بزشكيان: على الرغم من أننا لا نسعى إلى الحرب، إلا أن العدو كان يسعى منذ اليوم الأول إلى إثارة الصراع، مثال على ذلك هو اغتيال إسماعيل هنية في طهران، هدف العدو هو إثارة الفتنة بيننا.
وأضاف: “العدو ينتظر حدوث الانقسامات في إيران ليتمكن من استغلالها وتنفيذ مؤامراته، لكننا، بدعم من قائد الثورة، سنواصل مسيرتنا بقوة، وسنسعى للعيش مع جيران هذه الأرض بأخوة واحترام متبادل.”
وتابع بقوله “ترامب أعلن أنه يريد إجراء مفاوضات، وفي نفس الوقت يوقع ويعلن كل المؤامرات الممكنة لإخضاع الثورة، ثم يقول إنه مستعد للتفاوض”.
وأردف: إن ترامب “يدعي أن إيران هي التي تزعزع استقرار المنطقة، في حين أن إسرائيل، بدعم من أمريكا، ترتكب القتل والنهب والقصف في المنطقة”.
وأشار إلى أن “رئيس الولايات المتحدة يدعم شخصًا تم توجيه التهم ضده من قبل الأمم المتحدة ومحكمة لاهاي.”
ولفت إلى أن “أمريكا تدعي أنها تسعى للسلام، لكنني أقول: من الذي زعزع الاستقرار في المنطقة؟ أي إنسان حر يقبل بأن تقوموا بقصف النساء؟ لماذا تقومون بإبادة الأسر؟”
وقال الرئيس الإيراني: إن “سر انتصارنا كان في وحدتنا، وهذا ما قاله الإمام والقيادة، إذا تضافرنا معًا، يمكننا حل المشاكل بمساعدة الشعب، وستتحطم خطط أمريكا، أمريكا تعتقد أنها تستطيع هزيمة الشعب الإيراني بتفريقه.”
وأكد أن “أمريكا تريد أن تغلق كل الطرق أمامنا”، مضيفا “العدو يخطط للاختلاف والصراع والعقوبات ويروجون إلى أن البلاد على وشك الانهيار، لكن الحقيقة هي أننا أقوياء وسنبقى أقوياء.”
وأضاف “سنبذل كل جهد ممكن للحفاظ على الوحدة والتماسك، يجب على الأعداء أن يعلموا أننا لا يمكن أن نخاف من الشهادة، لأن الشهادة هي أعظم أمل لأي إنسان يسعى للعدالة في مسار النضال ضد الظلم.”
وتابع بزشكيان “بدعم من قائد الثورة، نحن نسعى للتفاعل مع جيراننا، من هذه المنصة نعلن أن دول المنطقة هي إخوتنا، إذا كنا ندافع عن غزة وفلسطين، فإننا ندافع عن المظلوم.”
وأردف قائلاً: “أمريكا تقوم بالقتل حسب رغبتها وتدعي أن إيران هي المسؤولة عن انعدام الأمن في المنطقة، من هو المسؤول عن الأمن؟ هل نحن أم هم؟”
وشدد على أن “العدو لا يريد لنا أن نتحد، ويريدون أن نبقى في صراع حتى لا نتمكن من معالجة مشاكل بلدنا، هم يريدون التعرف على علمائنا لقتلهم، إما بقتلهم أو بشرائهم.”
وأوضح بزشكيان: “العدو لديه خطة لاغتيال النخب، وخطة للعقوبات وزرع اليأس، العدو يقنع الناس بأن إيران في طريقها إلى الانهيار، لكننا أقوياء.”
وقال “أعد الشعب أنني سأبذل جهدًا لخدمة الأمة وتعزيز الوحدة؛ كما يجب على الآخرين أن يعرفوا أننا لا نخاف من الشهادة، فالشهادة في مواجهة الظلم حلوة بالنسبة لنا. يجب أن نخاف من الخلافات وليس من مكائد الأعداء.”
وأكد بقوله: “نحن اليوم في حالة حرب اقتصادية شاملة ويجب أن نكون حذرين من الوقوع في الفخ الذي ينصبه البعض من خلال احتكار السلع، وتدمير السوق، وما إلى ذلك، لتشويه صورة الثورة في أذهان الناس. سنخرج من هذه الأزمة بالتوكل على الله وبالوحدة.”