عين ليبيا:
2024-11-19@12:44:09 GMT

مجموعة العشرين تدعو لوقف النار في غزة ولبنان

تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT

دعا زعماء مجموعة العشرين في بيان مشترك، الاثنين، خلال قمتهم بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، إلى وقف إطلاق نار “شامل” في غزة ولبنان، ورحبوا بكل المبادرات البناءة التي تدعم السلام “العادل والشامل والدائم” في أوكرانيا.

وأعلن أعضاء مجموعة العشرين دعمهم لـ”وقف إطلاق نار دائم” اقترحته الولايات المتحدة في غزة مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين، فضلاً عن وقف إطلاق النار في لبنان “الذي يسمح للمواطنين بالعودة بأمان إلى منازلهم” على جانبي الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وعبّر زعماء مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى عن قلقهم البالغ إزاء الوضع الإنساني الكارثي في ​​قطاع غزة، والتصعيد في لبنان، وأكدوا على الحاجة الملحة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية.

وقالوا في البيان المشترك، إنهم “متحدون في دعم وقف إطلاق النار الشامل في غزة وفي لبنان”.

وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، قال خلال كلمته في القمة، إن “العدوان الإسرائيلي المستمر في غزة ولبنان تسبب في مستويات غير مسبوقة من المعاناة الإنسانية، ويدفع بالمنطقة إلى شفا حرب أوسع.. ويقوض مصداقية القانون والمؤسسات الدولية”.

وبشأن الحرب الأوكرانية الروسية، قال زعماء مجموعة العشرين في بيانهم المشترك، إنهم “يرحبون بكل المبادرات ذات الصلة والبناءة، التي تدعم السلام الشامل والعادل والدائم” في أوكرانيا.

وجاء في البيان، أن مثل هذا السلام يجب أن يكون “متوافقاً مع مبادئ الأمم المتحدة”، ويعزز العلاقات “السلمية والودية والجيدة” بين الدول المجاورة.

ولم يحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القمة، ومثّل موسكو وزير الخارجية سيرجي لافروف.

وناقش زعماء مجموعة العشرين، الاثنين، مقترحات للحد من الفقر ودعم الدول النامية وإصلاح المؤسسات العالمية، لإعطاء صوت أكبر لـ”الجنوب العالمي”.

كما سلطوا الضوء خلال اجتماعهم في “متحف الفن الحديث” بريو دي جانيرو، على نظام عالمي متغير، في محاولة لدعم الإجماع المتعدد الأطراف قبل عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى السلطة في يناير.

واصطدمت مناقشاتهم حول التجارة وتغير المناخ والأمن الدولي بالتغييرات الحادة في السياسة الأميركية، التي تعهد بها ترمب عند تولي منصبه، من التعريفات الجمركية إلى الوعد بحل تفاوضي للحرب في أوكرانيا.

وقال المستشار الألماني أولاف شولتز على هامش القمة: “إننا نشهد تغييراً كبيراً في الهياكل العالمية”، مشيراً إلى الثقل المتزايد للاقتصادات النامية الكبرى.

وأضاف: “هذه دول تريد أن تقول كلمتها، ولن تقبل بعد الآن أن يستمر كل شيء على النحو الذي كان عليه لعقود من الزمان”.

واغتنم الرئيس الصيني شي جين بينج الفرصة للإعلان عن مجموعة من التدابير المصممة لدعم الاقتصادات النامية في “الجنوب العالمي”، من التعاون العلمي مع البرازيل والدول الإفريقية، إلى خفض الحواجز التجارية للبلدان الأقل نمواً.

وفي حين ينتظر العالم إشارات من حكومة ترمب القادمة، كان شي يروج للصعود الاقتصادي للصين، بما في ذلك مبادرة الحزام والطريق، التي افتتحت ميناء ضخماً للمياه العميقة في بيرو الأسبوع الماضي.

ورفضت البرازيل حتى الآن الانضمام إلى مبادرة الحزام والطريق الصينية، لكن الآمال مرتفعة في شراكات صناعية أخرى، عندما يختتم شي إقامته بزيارة دولة إلى العاصمة برازيليا، الأربعاء.

وفي حين لعب شي دوراً محورياً في القمة، وصل الرئيس الأميركي جو بايدن “بطة عرجاء”، مع بقاء شهرين له في البيت الأبيض.

وافتتح الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا القمة، الاثنين، بإطلاق تحالف عالمي لمكافحة الفقر والجوع، بدعم من أكثر من 80 دولة، إلى جانب البنوك المتعددة الأطراف والمؤسسات الخيرية الكبرى.

وقال لولا، الذي ولد في عائلة فقيرة، ودخل السياسة من خلال تنظيم نقابي لعمال المعادن: “الجوع والفقر ليسا نتيجة للندرة أو الظواهر الطبيعية.. إنهما نتاج قرارات سياسية”.

وأضاف: “في عالم ينتج ما يقرب من ستة مليارات طن من الغذاء سنوياً، فإن هذا أمر غير مقبول”.

وأشاد وزير الخارجية السعودي بإطلاق البرازيل “التحالف الدولي ضد الجوع والفقر”، مشيراً إلى أن المملكة تعتبره “خطوة هامة لمعالجة انعدام الأمن الغذائي العالمي”، معلناً بأن السعودية “يسرها أن تكون جزءاً من هذا التحالف.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: البرازيل الحرب على لبنان وغزة قمة العشرين زعماء مجموعة العشرین وقف إطلاق فی غزة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: قمة العشرين تكتسب أهميتها نتيجة للظروف التي يمر بها العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن قمة مجموعة العشرين تنعقد في توقيت حساس يسبق تولي إدارة أمريكية جديدة بقيادة دونالد ترامب رسميًا، إذ تأتي القمة وسط أزمات متفاقمة، أهمها الصراع الروسي الأوكراني، وتصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، مما يجعلها محورًا مهما للبحث عن حلول للملفات الشائكة.

وأضاف "فارس"، خلال مداخلة لبرنامج "ملف اليوم"، المُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية أية لطفي، أن القمة تكتسب أهمية مضاعفة نظرًا للزخم الذي تضفيه مشاركة دول ذات ثقل اقتصادي وسياسي عالمي، مشيرًا إلى أن القمة لا تقتصر على الشؤون الاقتصادية، بل تمتد لمناقشة أزمات سياسية تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي، مثل الحرب في أوكرانيا والتوترات في الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن تفاقم الأزمات السياسية يؤدي إلى تعطيل سلاسل الإمداد، خاصة في البحر الأحمر، وتأثير سلبي على إمدادات الغذاء العالمية، وهي قضايا لا يمكن لدول مجموعة العشرين تجاهلها، متابعا، أنّ منطقة الشرق الأوسط تعد عاملًا محوريًا في النقاشات، حيث أن التصعيد في المنطقة، خصوصًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والتوترات مع إسرائيل، يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العالمي.

مقالات مشابهة

  • خبير دولي: مصر لم تتوقف عن تقديم المقترحات لوقف إطلاق النار في غزة
  • مجموعة العشرين تدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • مجموعة العشرين يعتمدون نتائج القمة في ريو دي جانيرو..قلقلون بشأن غزة ولبنان
  • "مجموعة العشرين": متحدون في دعم وقف إطلاق النار الشامل في غزة ولبنان
  • زعماء مجموعة العشرين.. "قلق بالغ بشأن الوضع الكارثي في غزة"
  • مجموعة العشرين تدعم حل الدولتين وتطالب بوقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • أستاذ علاقات دولية: قمة العشرين تكتسب أهميتها نتيجة للظروف التي يمر بها العالم
  • الرئيس السيسي يطالب بالتحرك لوقف الحرب الإسرائيلية على فلسطين ولبنان
  • بالفيديو.. الرئيس السيسي يصل إلى مقر انعقاد قمة مجموعة العشرين بالبرازيل