ورش فنية في احتفالات ثقافة شمال سيناء بعيد الطفولة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
نظم فرع ثقافة شمال سيناء عددا من الأنشطة الثقافية والفنية، احتفالا بعيد الطفولة، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، في إطار مشاركة وزارة الثقافة بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وأعد قصر ثقافة العريش، يوما ثقافيا ترفيهيا للأطفال تضمن ورشة فنية لتعليم أساسيات الرسم، تلاها عرض مسرح عرائس، بجانب فقرة اكتشاف مواهب تنفيذ الفنانة إيناس سمير مدير القصر.
وفي بيت ثقافة المساعيد أقيمت ورشة تصميم لوحات فنية بألوان زاهية، بجانب فقرة اكتشاف مواهب في مجال الإلقاء الشعري، تبارى خلالها الأطفال بمجموعة متنوعة من القصائد الوطنية.
وتواصلت الأنشطة المقامة بإقليم القناة وسيناء الثقافي، برئاسة أمل عبد الله، وإدارة د شعيب خلف مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة سيناء، برئاسة أشرف المشرحاني، مع ورشة لتصميم مجلة حائط، ببيت ثقافة رابعة، للتعريف بأهداف مبادرة "بداية".
وفي بيت ثقافة الشيخ زويد أقيمت ورشة حكي ناقش خلالها محمد محمود، أخصائي ثقافي، قصصا ذات قيم تربوية، فيما نفذ كل من بيت ثقافة قاطية وقصر ثقافة بئر العبد ورشا لتعليم الرسم والتلوين بمشاركة نخبة من الفنانين التشكيليين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ورش فنية قصر ثقافة شمال سيناء العريش
إقرأ أيضاً:
اكتشاف طبي يربط بين السكري وتلف الأعصاب… ما الحقيقة؟
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة حديثة أن داء السكري من النوع الثاني قد يؤثر في منطقة بالدماغ مسؤولة عن تنظيم المشاعر المرتبطة بالمكافآت، وقد يفتح هذا الاكتشاف أبوابا جديدة لفهم العلاقة بين السكري وبعض الاضطرابات النفسية والعصبية مثل اضطرابات المزاج ومرض ألزهايمر.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة نيفادا في الولايات المتحدة، ونُشرت نتائجها في مارس/آذار الحالي في مجلة علوم الأعصاب (JNeurosci)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
واستخدم الباحثون في هذه الدراسة فئرانا مصابة بالسكري من النوع الثاني لاستكشاف ما إذا كان داء السكري يؤثر في نشاط القشرة الحزامية الأمامية (anterior cingulate cortex) في الدماغ وسلوكها. وضع الباحثون الفئران في متاهة تتطلب جهدا عقليا لحلها والوصول للمكان الذي وضع فيه الطعام.
وبينما كانت جميع الفئران تسعى للحصول على المكافآت، لاحظ الباحثون أن الفئران المصابة بالسكري لم تبقَ في المكان الذي حصلت فيه على المكافأة مدة طويلة، بعكس الفئران السليمة التي كانت تبقى مدة أطول في المكان نفسه. وهذا يشير إلى أن الفئران المصابة لم يكن لديها الحافز ذاته للبقاء في المكان الذي ارتبط بالحصول على المكافأة.
وكشف الباحثون أن هذا قد يعود إلى ضعف الاتصال بين الحُصين (Hippocampus)، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن الذاكرة المكانية، والقشرة الحزامية الأمامية. هذا الضعف في الاتصال يمكن أن يسهم في حدوث ضعف إدراكي خفيف في حالة الإصابة بالسكري، وهو ما يحدث في المراحل المبكرة من مرض ألزهايمر.
يقول جيمس هايمان، الباحث في قسم علم النفس في جامعة نيفادا وأحد الباحثين المشاركين في هذه الدراسة، “هذا قد يفسّر لماذا يكون مرضى السكري من النوع الثاني أكثر عرضة لمشكلات في الذاكرة أو المزاج، بل ربما بداية مبكرة لتغيرات شبيهة بألزهايمر”.
ويضيف “نعتقد أن الحُصين يخبر الفأر بمكانه في المتاهة، في حين أن القشرة الحزامية الأمامية تحدد له أنه حصل على مكافأة. من المفترض أن تتكامل هذه المعلومات معا لتجعل الفأر يتذكر أنه كان في مكان مميز ومكافئ، ولكن هذا لا يحدث مع الفئران المصابة بمرض السكري من النوع الثاني”.
ووفقا للباحثين، قد يكون من المفيد استكشاف هذا الارتباط (بين الحُصين والقشرة الحزامية الأمامية) لتطوير علاجات جديدة لاضطرابات المزاج المرتبطة بالقشرة الحزامية الأمامية.
المصدر : يوريك ألرت