عقد خليجي وترضية مالية.. مخطط الأهلي في ملف محمد الشناوي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
كشف الإعلامي مدحت شلبي، عن آخر تطورات ملف تجديد محمد الشناوي حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر، مع المارد الأحمر والذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري.
وقال "الشناوي" خلال برنامجه "يا مساء الأنوار" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر": "محمد الشناوي عقده سينتهي مع الأهلي بنهاية الموسم الجاري، وطلب الحصول على 50 مليون جنيه من أجل الموافقة على تمديد عقده مع الأحمر".
وأضاف: "محمد الشناوي من لاعبي الفئة الأولى في النادي الأهلي، إذ يتقاضى 16 مليون جنيه سنوياً بجانب عقد إعلاني بنفس القيمة المالية، ولكن الحارس المخضرم يرغب في الحصول على راتب أكبر من ذلك خاصة أن التجديد الحالي قد يكون الأخير له".
وأكمل: "أحد أعضاء لجنة التخطيط في الأهلي اقترح تجديد عقد الحارس، والموافقة على رحيله معاراً لأحد الأندية الخليجية من أجل ترضيته مالياً".
وواصل: "هذا الاقتراح جاء في ظل امتلاك الأهلي للثنائي مصطفى شوبير والواعد حمزة علاء والثنائي يمتلكان القدرة على حماية عرين الأحمر".
واختتم: "حتى الآن لا يوجد قرار رسمي في ملف تجديد عقد محمد الشناوي، ولكن قد يلجأ الأهلي إلى هذا الحل حال إصرار الحارس الدولي على تقاضي راتب كبير".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد الشناوی
إقرأ أيضاً:
تجديد مسجد «فيضة أثقب» على الطراز المعماري التراثي
البلاد ــ حائل
في خطوة تعكس استمرار مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، في تحقيق مستهدفاته بالعناية بالمساجد التاريخية، واستعادة الدور الديني والثقافي والاجتماعي لها، والمحافظة على إرثها الإسلامي، وإبراز طرزها المعمارية من خلال إعادة بنائها بطرق بيئية مستدامة وبعناصر طبيعية، ضمت المرحلة الثانية من المشروع مسجد فيضة أثقب بمنطقة حائل، الذي يعود تاريخ بنائه للعام 1365هـ.
وسيعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تجديد مسجد فيضة أثقب على الطراز المعماري التراثي لمنطقة حائل، الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، ويمثل طرازًا فريدًا في فن العمارة، ويتميز بقدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار.
وسيحافظ المشروع على تفاصيل المسجد التاريخية كافة، بما فيها توزيع فراغات المسجد الرئيسة، وتطوير نوافذه التي تقع على الجانب الشمالي للمسجد؛ لحصد أكبر كمية من الهواء البارد والاحتفاظ بها.
ويأتي مسجد فيضة أثقب ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجةً مناسبةً من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين؛ للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتمثّل في تأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويُسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة، الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة، والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.