سودانايل:
2025-03-25@12:48:10 GMT

فرح حزين

تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT

عصب الشارع
صفاء الفحل

يحق لنا أن نفرح رغم فاجعة الخبر بفشل مجلس الأمن الدولي إعتماد مشروع القرار الذي تقدمت به المملكة المتحدة وسيراليون لحماية المدنيين في السودان بعد تصويت أربعة عشر عضوا من حملة الخمسة عشر وإمتناع روسيا التي عادت واستخدمت حق النقض (الفيتو) لإيقاف القرار مع حكومة (برتوكوز ) التي منحتها الوعد بمنحها قاعدة عسكرية على البحر الأحمر وفتح البلاد لها لتصدير الذهب إذا ماوافقت للوقوف في وجه القرار الذي كان سيوقف الحرب وإعادة ترتيب البلاد المنهاره .


وقد كشف (الفيتو) الروسي النقاب عن الوجه الحقيقي للسلطة الإنقلابية التي ظلت تكذب طوال الفترة على الشعب السوداني والمجتمع الدولي بأنها تريد السلام وتردد في كافة المنابر عن رغبتها في تنفيذ إتفاق جده وهي تضمر في داخلها حقد غير محدود على هذا الشعب وتصر على إستمرار دماره رغم تصويت 99% من دول العالم على تنفيذ تلك الإتفاقية ولو دعى الأمر تدخل قوة (امتثال) تجبر الطرفين على تتفيذه .
وقد يحقق هذا التصويت الفرح الخجول للسلطة العسكرية الإنقلابية ومن يشايعها من فلول العهد المباد رغم أنه لن يعيد الأمن والإستقرار للمواطن البسيط الذي ارهقته هذه الحرب العبثية وسيعمل على إستمرارها إلا أنه كشف تعاطف كافة دول العالم المحبة للسلام مع المواطن السوداني المغلوب على أمره وأوضح بما لا يدع مجالا للشك الوجه الروسي القبيح الطامع في السيطرة على ثروات البلاد رغم أنه وجه مكشوف بدعمها اللامحدود لكافة الديكتاتوريات في العالم بدءاً من نظام بشار في سوريا وحتى النظام الحوثي في اليمن.
ومشروع القرار الذي صوت عليه كل العالم واسقطته روسيا طمعاً، لن يكون الأخير وستتبعها تحولات كبرى في مجال دعم الشعب السوداني للخروج من محنته حيث يعتبر(إختراع) دولي لمدى تفهم العالم للأوضاع بالبلاد وفهم عميق منها لرغبة الشعب السوداني في التحول إلى دولة الحرية والسلام والعدالة ولن نحزن إذا لم توافق دولة واحدها بجبروتها أمام تحقيق هذا الحلم وسيظل الشعب السوداني يكافح ويناضل من أجل تحقيقه مهما كانت الابتلاءات فالشعب اقوى والردة مستحيلة.
والثورة باقية ولن تتراجع ..
وللحساب والقصاص يوم آت ..
وعلة درب الشهداء الأبرار سائرون ..
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الشعب السودانی

إقرأ أيضاً:

الدكتور طارق الهادي كجاب يستحق تحية وفاء وتقدير من كل أبناء الشعب السوداني

■ يستحق الأخ الدكتور طارق الهادي كجاب تحية وفاء وتقدير من كل أبناء الشعب السوداني الذين وقفوا بصلابة وبسالة خلف قواتهم المسلحة وساندوا التشكيلات العسكرية والأمنية الأخري حتي بلغت شمس النصر مابلغت اليوم وما ستبلغه في مقبل الأيام بإذن الله الواحد الأحد ..

■ منذ الطلقة الأولي وقف الأخ الدكتور الهادي كجاب بثبات في وجه تتر العصر الحديث .. نازلهم باللسان والسنان .. كان سيفاً مسلطاً علي أعداء الوطن وخنجراً مسموماً في خاصرة العملاء والمندسين و(المرخرخين)..
طارق الهادي كجاب ■ كانت أحاديثه في أيام الحرب الأولي نافذة أمل وطاقة ثبات وإيجابية بعثت روح اليقين بالنصر في دواخل كل المؤمنين بالسودان الوطن .. الأرض والتراب ..

■ الهادي كجاب .. ضابط رفيع بالجيش السوداني .. طبيب اختصاصي في مجاله .. داعية في ميدانه وخطيب مفوه في المنابر وساحات الخطابة التي تعرفه ويعرفها .. وكجاب أيضاً مثقف وسياسي وركاني درجة أولي لطالما نازل سابلة الأسافير بذات أسلحتهم دون أن ينزل إلي سافلتهم وبذاءتهم ..

■ والهادي كجاب ود بلد أصيل تجده في أفراح الناس وأتراحهم .. وهو من طينة أهل الفلاح والصلاح الذين أينما وقعوا .. نفعوا ..

■ لقد إنتصر الجيش السوداني بفضل الله سبحانه وتعالي ثم إيمان قيادته التي لم تفقد ثقتها بربها ومن خلفها هذا الشعب الذي لم يتوقف لحظةً عن الدعاء لجيشه بالثبات والنصر حتي شتت الله شمل الجنجويد وكسر شوكتهم وأخزي كلاب صيدهم وداعميهم من المنافقين والضالين ..
■ تحية خاصة للأخ الدكتور الهادي ولأمثاله من المخلصين والأوفياء لجيشهم وأمتهم ..

عبد الماجد عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تجدد المظاهرات بتركيا وأردوغان يتهم المعارضة بإشعال الاحتجاجات
  • تجدد المظاهرات بتركيا وأردوغان يحمل المعارضة المسؤولية
  • هيئة علماء المسلمين في العراق تبعث برسالة  لـ”الجيش السوداني”
  • الدكتور طارق الهادي كجاب يستحق تحية وفاء وتقدير من كل أبناء الشعب السوداني
  • إعلام لبناني: الاحتلال يقصف بالمدفعية بلدة "عيتا الشعب" جنوبي البلاد
  • مصطفى بكري: التحديات التي تواجه مصر تتطلب الوقوف خلف القيادة السياسية.. ومتمسكون برفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • أبرز المواقع التي سيطر عليها الجيش السوداني في الخرطوم
  • تطهير البلاد من الدعم السريع | ماذا بعد سيطرة الجيش السوداني على القصر الجمهوري بالخرطوم؟
  • الخطاب الوحيد الذي يمكن يطرق أذن العالم
  • صناعة البطل : العمدة الذي أرعب الرئيس.