لبنان ٢٤:
2024-11-19@12:23:55 GMT

نتنياهو لم يقتنع بعد.. التسوية مؤجلة

تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT

بالرغم من استمرار المحاولات الديبلوماسية التي تسعى للوصول الى تسوية ووقف اطلاق النار بين "حزب الله" واسرائيل، الا ان خطاب رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو جاء ليوحي بأن الرجل لا يريد وقف الحرب او بأحسن الاحوال يريد التسوية بشروطه فقط وهذا ما سيكون كفيلا بعرقلة الحل..

تقول مصادر مطلعة ان نتيناهو لا يزال حتى اللحظة مصرا على الاستمرار في الحرب لانه يعتقد ان لديه قدرة جدية على تحقيق انجازات فعلية، ان كان في المعركة البرية او من خلال الضغط على الحزب جويا عبر المجازر وقتل المدنيين وتدمير المباني والقرى، وهذا قد يجر حارة حريك الى تنازلات ترضي تل ابيب.



بالتوازي يزيد الضغط العسكري تجاه لبنان عبر استهداف العاصمة بيروت ، فهل سقطت المساعي رسميا؟ ام ان كل ما يحصل مناورة لزيادة المكتسبات ودفع لبنان الى التراجع عن ملاحظاته عن الورقة الاميركية؟ وماذا عن اجواء زيارة آموس هوكشتاين الى بيروت التي وصلها صباحا؟

جواب "حزب الله" كان واضحا جدا، اذ لم يتردد الحزب في قصف مدينة تل ابيب لاول مرة في تاريخه بصاروخ باليستي، علما انه في المرحلة الماضية كان الحزب قد استهدف وزارة الدفاع وقواعد عسكرية في تل ابيب من دون الاقتراب من المناطق المبنية، وعليه اراد الحزب ان يقول ان التفاوض تحت النار لا يكون من جانب واحد.

قد نكون امام ايام صعبة وتصعيدية، اذ ان كلا الطرفين يريد وقف اطلاق النار وفي الوقت نفسه يجد انه قادر على تحمل المزيد من الوقت، وعليه يجب ان تكون التسوية تناسبه، لذا فقد يستمر التفاوض لايام او لاسابيع وهكذا سيكون الميدان هو الذي يحدد مسار الحل وتوازناته.

الاهم في كل هذا المسار هو انه يوجد نظرية داخل اسرائيل تتخوف من التعافي السريع لـ "حزب الله" الامر الذي سيعقد المشهد الميداني خلال اسابيع قليلة، وعليه ستصبح اسرائيل ملزمة في لحظة استلام الرئيس الاميركي دونالد ترامب السلطة على تقديم تنازلات سريعة ومؤلمة تجعله يخسر جزءا كبيرا مما يعتبره انجازات حققها في المرحلة الأولى من الحرب...
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

دلائل متزايدة على اقتراب التسوية بين لبنان وإسرائيل

ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن هناك دلائل متزايدة على أن لبنان سيوافق على التسوية مع إسرائيل، وتناولت عدداً من التقارير التي تؤكد هذا الاتجاه، والتي أشارت إلى أن المرشد الإيراني علي خامنئي بعث برسالة إلى "حزب الله" اللبناني، دعا فيها إلى الموافقة على وقف إطلاق النار.

وقالت الـ12 الإسرائيلية تحت عنوان "إيران تحض حزب الله على قبول الخطوط العريضة للتسوية"، إن طهران بعثت تلك الرسالة عبر علي لاريجاني مستشار المرشد الأعلى الذي ذهب إلى لبنان نهاية الأسبوع الماضي، داعياً الى الموافقة على وقف إطلاق النار، وموضحاً أن إيران ستواصل دعم حزب الله ومساعدته على التعافي من الضربات التي تعرض لها.
وأشارت القناة إلى اللقاء المنتظر بين رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الذي يمثل حزب الله في المفاوضات، ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي، لمعرفة رد لبنان على الاتفاق، كما أنه من المنتظر أن يصل المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين إلى المنطقة. 

أزمات سياسية واجتماعية وأمنية تطارد حزب اللهhttps://t.co/2grW8fb9AO

— 24.ae (@20fourMedia) November 17, 2024  خطوط حزب الله الحمراء

واستعرضت القناة الخطوط الحمراء لحزب الله، التي جاء في مقدمتها "منح حرية العمل للجيش الإسرائيلي"، ومن ناحية أخرى، تصر إسرائيل على أن الجهة المطلوبة لتطبيق القرار 1701 هي الجيش الإسرائيلي، وذلك لمهاجمة نشطاء التنظيم المتواجدين بالقرب من الحدود.
ومن جهته، قال بري نهاية هذا الأسبوع، إنه بمجرد التوصل إلى وقف إطلاق النار، ستكون هناك ضمانات بتوقف الهجمات الإسرائيلية في لبنان، براً وبحراً وجواً "ولهذا نريد وقف إطلاق النار، وإلا فما الحاجة إلى الاتفاق؟ الأيام الحالية حاسمة".

آلية التنفيذ

أما عن ضمانات الاتفاق وآلية التنفيذ، تقول القناة إن اللجنة الثلاثية التي  تضم لبنان وإسرائيل وقوات اليونيفيل هي المسؤولة عن الإشراف على تنفيذ القرار 1701، موضحة أن هناك معارضة لبنانية تجاه انضمام المملكة المتحدة وألمانيا إلى الآلية المطلوبة لتنفيذه، وتريد قصره على الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا فقط.
ووفقاً للقناة، أفادت مصادر مطلعة أنه من المنتظر أن يصل المبعوث الأمريكي إلى بيروت اليوم، ومن ثم من المتوقع أن يكون الرد اللبناني على مشروع اتفاق وقف إطلاق النار جاهزاً، موضحة أن هدف الزيارة مناقشة تعليقات لبنان وتعديلاته المقترحة. 

تقدم في المفاوضات

ونقلت القناة عن مصادر مقربة من رئيس مجلس النواب اللبناني، الذي يمثل حزب الله في المفاوضات قولها إن هناك تقدماً في عملية التفاوض، إضافة إلى أن مصادر أخرى أشارت إلى "موقف إيجابي" من كبار المسؤولين اللبنانيين تجاه المقترح الأمريكي الذي طُرح كخطوط عريضة للحل، وهم يدرسون تفاصيله بعناية وسيمررون مقترحات "لإزالة أي غموض في الصياغة قبل مواصلة المفاوضات".

وضع غير مقبول لإسرائيل

ونقلت القناة الإسرائيلية تساؤلات طُرحت في الإعلام اللبناني، والتي تتعلق بعمل اللجنة المقترحة للإشراف على تنفيذ القرار 1701، لأن لبنان يعتقد أن هناك آلية تضم لبنان وإسرائيل وبقيادة من الأمم المتحدة، موضحة أن لبنان لا يعارض إضافة جهات جديدة إلى تلك اللجنة، ولكنه لا يرحب بممثلين مثل بريطانيا وألمانيا، فيريد أن يقتصر الأمر على الولايات المتحدة وفرنسا، وهو ما لا ترحب به إسرائيل. 

غارات وقصف مدفعي إسرائيلي على جنوب لبنانhttps://t.co/smIdOEkFm9

— 24.ae (@20fourMedia) November 18, 2024  الخطوط العريضة

ورصدت القناة  الخطوط العريضة التي نُشرت للمقترح، والتي جاء في مقدمتها وقف إطلاق النار وتحديد موعداً لبدء الالتزام به، ودخول الجيش اللبناني إلى جنوب البلاد على مراحل، على أن تشمل المرحلة الأولى 5 آلاف جندي.
كما شملت أن الجيش اللبناني هو الجهة الشرعية الوحيدة المخولة بالعمل عسكرياً، وسيكون السلاح في يده بشكل حصري، وأن يحصل على المساعدة اللازمة للسيطرة على المعابر الحدودية ومنع إدخال الأسلحة، بالإضافة إلى تعزيز وتفعيل دور قوات اليونيفيل.
وتشمل الخطوط العريضة، انسحاب إسرائيلي كامل من المناطق التي دخلها الجيش الإسرائيلي، كما سيجري الجيش اللبناني عمليات مسح للتأكد من عدم وجود أسلحة خارجة عن سيطرته في جنوب لبنان، بالإضافة إلى تشكيل لجنة للإشراف على آليات تنفيذ القرار 1701، والتي تضم ألمانيا وبريطانيا، إلا أن بيروت تعارض ذلك.
وبحسب ما نقلته الصحيفة، تشمل الضمانات التي سيحصل عليها لبنان، بأن إسرائيل لن تهاجمها من البر والبحر والجو.
 

 

مقالات مشابهة

  • هوكشتاين يصل إلى بيروت ويتسلم ملاحظات على مقترح التسوية
  • تفاصيل خطة التسوية الأمريكية الموجهة لـ حزب الله
  • دلائل متزايدة على اقتراب التسوية بين لبنان وإسرائيل
  • كاتب صحفي: نتنياهو لا يريد تسوية.. ويسعى لاستنزاف قدرات حزب الله
  • كاتب صحفي: نتنياهو يريد استنزاف قدرات حزب الله قبل انتهاء فترة بايدن
  • قوات الاحتياط.. جدار الأمن الإسرائيلي الذي يريد أن ينقض
  • باحث: نتنياهو لا يريد تطبيق القرار الأممي 1701 في لبنان
  • نتنياهو يعقد مشاورات أمنية بشأن التسوية في لبنان مساء اليوم
  • زيلينسكي يريد إنهاء الحرب في 2025.. “بالدبلوماسية”