برنامج أممي: واردات الوقود والغذاء إلى موانئ الحوثيين زادت 16 بالمئة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال تقرير أممي إن موانئ الحديدة الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين على البحر الأحمر، غربي اليمن، استقبلت أكثر من ستة ملايين طن متري من الوقود والغذاء منذ مطلع العام الجاري 2024، بما يشكل زيادة بأكثر من 16%.
وذكر برنامج الغذاء العالمي (WFP) بشأن "حالة الأمن الغذائي في اليمن" لشهر أكتوبر/تشرين الأول أن إجمالي حجم واردات الوقود والمواد الغذائية إلى موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، غربي البلاد، والخاضعة لسيطرة الحوثيين، بلغ 6.
وأفاد أن واردات الوقود والغذاء إلى الموانئ الخاضعة للحوثيين في الأشهر التسعة المنصرمة هي الأعلى مقارنة في الفترة نفسها من العامين الماضيين، إذ تُمثّل زيادة بنحو 16.3% مقارنة بنفس الفترة من العام 2023 التي دخل فيها ما مجموعه 5.225 ملايين طن، وبنسبة 39.2% مقارنة في الفترة نفسها من العام 2022 التي بلغ حجم الواردات فيها 4.366 ملايين طن.
ولفت إلى أن واردات الوقود عبر موانئ الصليف ورأس عيسى على البحر الأحمر، في الفترة من يناير إلى سبتمبر 2024، بلغت 2.251 مليون طن متري، وبزيادة قدرها 3.3% عن الفترة نفسها من عام 2023، والتي وصل فيها 2.179 مليون طن، وبنسبة 62.4% عن الفترة المقابلة في العام 2022 التي دخل فيها 1.386 مليون طن.
وحسب التقرير فإن واردات المواد الغذائية الواصلة إلى موانئ الحديدة والصليف، في الأشهر التسعة الماضية، بلغت 3.825 ملايين طن، بزيادة تناهز 25.6% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2023،ولتي شهدت دخول 3.046 ملايين طن، وبنسبة 28.4% عن الفترة المقابلة من عام 2022 التي دخل فيها 2.98 مليون طن.
وأوضح أن ميناء الحديدة تعرض لغارات جوية إسرائيلية مرتين خلال الربع الثالث من عام 2024 (في يوليو وسبتمبر)، ومنذ أول هجوم، لم يستقبل أي سفينة وقود، وجرى تحويل جميع الشحنات الواردة إلى ميناء رأس عيسى.
وقال إن المواد الغذائية الأساسية كانت متوفرة في الأسواق اليمنية خلال الربع الثالث من العام الجاري، "إلا أن الغذاء ظل بعيداً عن متناول الأسر الأكثر ضعفاً بسبب ارتفاع الأسعار في مناطق الحكومة المعترف بها دولياً، وانخفاض القدرة الشرائية في جميع أنحاء البلاد".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ميناء الحديدة واردات برنامج الغذاء العالمي الحوثي الفترة نفسها من واردات الوقود ملایین طن من العام ملیون طن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يحقق فائضا تجاريا بـ150 مليار يورو في 2024
سجل الاتحاد الأوروبي، المؤلف من 27 دولة، فائضًا تجاريًا مع بقية دول العالم بلغ 150.1 مليار يورو في عام 2024، مقارنة بـ 34.4 مليار يورو في عام 2023، وتعافى بشكل كبير من العجز القياسي الذي بلغ 436 مليار يورو في عام 2022، والذي كان ناتجًا عن الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة.
تفاصيل الأداء التجاري للاتحاد الأوروبيوفقًا لبيانات مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات":
صادرات الاتحاد الأوروبي إلى بقية العالم بلغت 2,58 تريليون يورو في عام 2024، مسجلة زيادة بنسبة 1.1 بالمئة مقارنة بعام 2023. الواردات انخفضت بنسبة 3.5 بالمئة لتصل إلى 2,43 تريليون يورو مقارنة بالعام السابق. التبادل التجاري بين دول الاتحاد الأوروبي بلغ 4,02 تريليون يورو، ما يمثل انخفاضًا بنسبة 2.2 بالمئة مقارنة بعام 2023. الشركاء التجاريون الرئيسيون للاتحاد الأوروبياستنادًا إلى البيانات التفصيلية لعام 2023، كانت الولايات المتحدة الوجهة الأولى لصادرات السلع المصنعة من الاتحاد الأوروبي، حيث بلغت قيمتها 503.8 مليار دولار، ما يعادل 19.7 بالمئة من إجمالي الصادرات.
وجاءت المملكة المتحدة في المرتبة الثانية بحصة 13.1 بالمئة، تلتها الصين بنسبة 8.7 بالمئة، ثم سويسرا بنسبة 7.4 بالمئة، مما يعكس تنوع الشراكات التجارية للاتحاد الأوروبي.