قال تقرير أممي إن موانئ الحديدة الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين على البحر الأحمر، غربي اليمن، استقبلت أكثر من ستة ملايين طن متري من الوقود والغذاء منذ مطلع العام الجاري 2024، بما يشكل زيادة بأكثر من 16%.

 

وذكر برنامج الغذاء العالمي (WFP) بشأن "حالة الأمن الغذائي في اليمن" لشهر أكتوبر/تشرين الأول أن إجمالي حجم واردات الوقود والمواد الغذائية إلى موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، غربي البلاد، والخاضعة لسيطرة الحوثيين، بلغ 6.

076 ملايين طن خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني وسبتمبر/أيلول 2024.

 

وأفاد أن واردات الوقود والغذاء إلى الموانئ الخاضعة للحوثيين في الأشهر التسعة المنصرمة هي الأعلى مقارنة في الفترة نفسها من العامين الماضيين، إذ تُمثّل زيادة بنحو 16.3% مقارنة بنفس الفترة من العام 2023 التي دخل فيها ما مجموعه 5.225 ملايين طن، وبنسبة 39.2% مقارنة في الفترة نفسها من العام 2022 التي بلغ حجم الواردات فيها 4.366 ملايين طن.

 

ولفت إلى أن واردات الوقود عبر موانئ الصليف ورأس عيسى على البحر الأحمر، في الفترة من يناير إلى سبتمبر 2024، بلغت 2.251 مليون طن متري، وبزيادة قدرها 3.3% عن الفترة نفسها من عام 2023، والتي وصل فيها 2.179 مليون طن، وبنسبة 62.4% عن الفترة المقابلة في العام 2022 التي دخل فيها 1.386 مليون طن.

 

وحسب التقرير فإن واردات المواد الغذائية الواصلة إلى موانئ الحديدة والصليف، في الأشهر التسعة الماضية، بلغت 3.825 ملايين طن، بزيادة تناهز 25.6% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2023،ولتي شهدت دخول 3.046 ملايين طن، وبنسبة 28.4% عن الفترة المقابلة من عام 2022 التي دخل فيها 2.98 مليون طن.

 

وأوضح أن ميناء الحديدة تعرض لغارات جوية إسرائيلية مرتين خلال الربع الثالث من عام 2024 (في يوليو وسبتمبر)، ومنذ أول هجوم، لم يستقبل أي سفينة وقود، وجرى تحويل جميع الشحنات الواردة إلى ميناء رأس عيسى.

 

وقال إن المواد الغذائية الأساسية كانت متوفرة في الأسواق اليمنية خلال الربع الثالث من العام الجاري، "إلا أن الغذاء ظل بعيداً عن متناول الأسر الأكثر ضعفاً بسبب ارتفاع الأسعار في مناطق الحكومة المعترف بها دولياً، وانخفاض القدرة الشرائية في جميع أنحاء البلاد".

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن ميناء الحديدة واردات برنامج الغذاء العالمي الحوثي الفترة نفسها من واردات الوقود ملایین طن من العام ملیون طن

إقرأ أيضاً:

هوندا ونيسان تجريان محادثات لتأسيس شركة قابضة

أفاد مصدر مطلع بأن شركتي صناعة السيارات اليابانيتين العملاقتين هوندا ونيسان تجريان محادثات لتأسيس شركة قابضة، وهي الخطوة التي ستسمح لهما بمشاركة المزيد من الموارد وسط منافسة محتدمة في الصناعة العالمية.

ستسمح المحادثات، التي كانت صحيفة نيكاي أول من تحدث عنها، لشركتي صناعة السيارات بتعزيز التعاون في مجال التكنولوجيا في وقت تعيد فيه شركات مثل تسلا وأخرى صينية منافسة تشكيل الصناعة.

وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته نظرا لسرية المعلومات إن المحادثات تهدف إلى إنشاء شركة قابضة شاملة تنضوي تحتها نيسان وهوندا.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الشركة القابضة الجديدة تهدف في نهاية المطاف إلى إنشاء اتحاد كامل بين الشركتين، غير أن نيكاي قالت إنهما بدأتا محادثات الاندماج.

وقد عززت شركتا صناعة السيارات من علاقاتهما في الأشهر القليلة الماضية في ظل ما تواجهانه من مصاعب في التعامل مع المشهد المتغير في قطاع السيارات الذي تحدثه المركبات الكهربائية. وبالإضافة إلى المنافسة الشديدة، تواجه شركات صناعة السيارات أيضا تراجع الطلب في أوروبا والولايات المتحدة، مما يزيد من الضغوط عليها.

وأصدرت هوندا ونيسان يوم الثلاثاء بيانين يفيدان بأن الشركتين لم تعلنا عن أي اندماج بينهما.

وقالت الشركتان في بيانين منفصلين "مثلما أُعلن في مارس من هذا العام، تستكشف هوندا ونيسان إمكانيات مختلفة للتعاون في المستقبل، والاستفادة من نقاط قوة كل منهما"، مضيفين أنهما ستبلغان الأطراف المعنية بأي مستجدات في الوقت المناسب.

بالإضافة إلى ذلك، قالت شركة صناعة السيارات الفرنسية رينو، وهي مساهم رئيسي في نيسان، إنها ليس لديها معلومات ورفضت التعليق.

وعلى مدار العام الماضي، أدت حرب أسعار السيارات الكهربائية التي تخوضها شركة تسلا ومنافستها الصينية (بي.واي.دي) إلى تكثيف الضغوط على أي شركات تخسر أموالا في هذا النوع من مركبات الجيل التالي. وقد وضع ذلك ضغوطا على شركات مثل هوندا ونيسان للبحث عن طرق لخفض التكاليف وتسريع تطوير المركبات، والاندماج خطوة رئيسية في هذا الاتجاه.

تبلغ القيمة السوقية لشركة هوندا 5.95 تريليون ين (38.8 مليار دولار)، مقابل 1.17 تريليون ين (7.6 مليار دولار) لنيسان. وستكون أي صفقة الأكبر في الصناعة منذ اندماج فيات كرايسلر و(بي.إس.إيه) بقيمة 52 مليار دولار في 2021 لإنشاء ستيلانتيس.

وارتفعت أسهم هوندا المدرجة في الولايات المتحدة 0.9 بالمئة في تعاملات بعد الظهر.

وبلغ مجموع مبيعات الشركتين العالمية 7.4 مليون مركبة في عام 2023، لكنهما تواجهان تحديات من شركات صناعة السيارات الكهربائية، وخاصة في الصين.

وأضاف التقرير أن هوندا ونيسان تتطلعان أيضا إلى ضم ميتسوبيشي موتورز، التي تعد نيسان المساهم الأكبر فيها بحصة 24 بالمئة، تحت الشركة القابضة.

ولم يعلق مسؤولو ميتسوبيشي بعد.

تعاني نيسان من ضعف الطلب في الصين والولايات المتحدة، مما دفع شركة صناعة السيارات اليابانية إلى خفض التكاليف.

وكانت الشركة قالت الشهر الماضي إن صافي أرباحها في النصف الأول من العام هوى بأكثر من 90 بالمئة عن العام الماضي وخفضت توقعات أرباحها التشغيلية السنوية بنحو 70 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • مشروع لـ «بيت الخير» ينفق 9 ملاييـن درهم لدعم المرضى
  • تهديد مباشر من وزير دفاع الكيان الإسرائيلي باستهداف قادة الحوثيين.. ماذا قال؟
  • “بيت الخير” تنفق 9 ملايين درهم لدعم المرضى
  • بالأرقام.. خسائر قطاع الصناعة في إيران بسبب نقص الطاقة
  • هل يصبح "إنستغرام" الدجاجة التي تبيض ذهبا لـ"ميتا"؟
  • زيادة التبادل التجاري بين مصر وإندونيسيا إلى 1.39 مليار دولار في 2024
  • 4.7 ملايين قضية محكومة في 2023 وعدد القضايا المخلفة يتجاوز 713 ألفا
  • هوندا ونيسان تجريان محادثات لتأسيس شركة قابضة
  • قيمتها 4 ملايين دولار.. ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها لمناطق الحوثيين
  • بنك المغرب المركزي يخفض الفائدة 25 نقطة أساس