فياض دان الاعتداءات على محطة البص: استهداف المنشآت المائية جريمة ضد الانسانية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
دان وزير الطاقة والمياه وليد فياض، في بيان، "الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على القرى والبلدات الجنوبية، والتي طالت منشآت حيوية تابعة لمؤسسة مياه لبنان الجنوبي، بما في ذلك مبنى محطة مياه البص، الذي يُعد منشأة أساسية تغذي مدينة صور ومحيطها بالمياه. وأسفر هذا الاعتداء الهمجي عن استشهاد الموظفين المخلصين سامر الشغري وقاسم وهبي، إضافة إلى تدمير كامل منشآت المحطة وأضرار مادية جسيمة أخرى".
وقال: "إن وزارة الطاقة والمياه تعتبر هذا الهجوم انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية التي تفرض تحييد المنشآت الحيوية والخدماتية عن أي أعمال عدوانية، بخاصة تلك التي توفر خدمات أساسية للمدنيين مثل المياه والطاقة".
تابع: "تؤكد الوزارة، أن استهداف المنشآت المائية لا يشكل فقط جريمة ضد البنى التحتية اللبنانية، بل يُعد جريمة ضد الإنسانية تهدد حياة آلاف المدنيين في المناطق الجنوبية بحرمانهم من أبسط حقوقهم الأساسية في الحصول على المياه. وتطالب الوزارة المجتمع الدولي، والمنظمات الإنسانية والحقوقية، والأمم المتحدة بالتدخل العاجل والضغط على العدو الإسرائيلي لوقف هذه الاعتداءات السافرة، وضمان حماية المنشآت الحيوية والمدنيين، كما تدعو إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام الهيئات الدولية المختصة".
وختم: "في هذه اللحظة العصيبة، تتقدم وزارة الطاقة والمياه بأحر التعازي لأسر الشهيدين، وتجدد التزامها الكامل بالعمل على إعادة تأهيل وإصلاح المنشآت المتضررة لضمان استمرارية تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين في الجنوب".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس «مياه سيناء»: انتهاء صيانة محطة تحلية مياه البحر بالكيلو 17 السبت المقبل
أعلن اللواء مهندس خالد مصطفى عزيز، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بشمال سيناء، قرب الانتهاء من أعمال التطهير السنوية لمحطة تحلية مياه البحر بالكيلو 17، إذ من المقرر أن تنتهي أعمال الصيانة السبت المقبل.
عزيز: المحطة ستعود للعمل بكامل طاقتهاوقال عزيز في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن المحطة، التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 ألف متر مكعب يوميًا، ستعود للعمل بكامل طاقتها بعد الانتهاء من أعمال التطهير، وهو ما سيضمن تلبية احتياجات أهالي العريش من مياه الشرب دون أي نقص، مؤكدا أن هذه الأعمال تتم سنويًا بسبب الظروف البيئية المحيطة بالمنطقة، مثل التيارات المائية وتطورات ميناء العريش وبحيرة البردويل.
تحديد مدة التطهير لمدة أسبوع فقطوأضاف رئيس مجلس الإدارة أن الأعمال بدأت يوم السبت الماضي، وتم تنفيذها بالتعاون مع شركتي «ماتيتو» و«أوراسكوم» اللتين تعملان على تشغيل المحطة، وقد تم تحديد مدة التطهير لمدة أسبوع فقط لضمان سرعة العودة للعمل دون التأثير على إمدادات المياه في المدينة.
المحطة تزود العريش بـ 100 ألف متر مكعب يوميًاوأشار عزيز إلى أن محطة الكيلو 17 كانت في فترات التشغيل الماضية تنتج نحو 75 ألف متر مكعب من المياه، وهي كمية كافية لتلبية احتياجات المدينة، ومع الانتهاء من أعمال التطهير، ستكون المحطة قادرة على تزويد العريش بـ 100 ألف متر مكعب يوميًا، ما سيقضي على أي نقص في مياه الشرب.
وأوضح أنه في حالة أي تأثر في بعض المناطق، تم تجهيز سيارات توزيع المياه بشكل يومي لسد أي نقص، حيث سيتم ضخ نحو 35 إلى 40 ألف متر مكعب من المياه يوميًا عبر محطات أخرى، بالإضافة إلى زيادة ضخ المياه من محطة سيناء المرشحة بالقنطرة شرق.