منتخب سان مارينو يحرز 3 أهداف بمباراة واحدة لأول مرة في تاريخه
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
حقق منتخب سان مارينو أحد أكبر إنجازاته في عالم الساحرة المستديرة، بفوزه 3 / 1 على مضيفه منتخب ليشتنشتاين، في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، ببطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم.
وساهم أول فوز لسان مارينو على الإطلاق خارج ملعبها وأول لقاء يحرز خلاله الفريق 3 أهداف دفعة واحدة، في تربعه على صدارة جدول ترتيب المجموعة الأولى بالمستوى الرابع في المسابقة القارية برصيد 7 نقاط، بفارق نقطة وحيدة أمام أقرب ملاحقيه منتخب جبل طارق، ليصعد للمستوى الثالث في النسخة المقبلة لدوري أمم أوروبا.
ونقلت وكالة "أنسا" الإيطالية للأنباء عن ماركو تورا، رئيس اتحاد سان مارينو لكرة القدم، قوله "بغض النظر عن خطر الإصابة بنوبة قلبية، كل ما يمكنني قوله هو أن هؤلاء الشباب صنعوا التاريخ الليلة".
وكتبت صحيفة "جورنال سان مارينو" المحلية: "لقد تم صنع التاريخ في فادوز (عاصمة ليشتنشتاين)".
وتحتل سان مارينو، الدولة الصغيرة المحاطة بإيطاليا، المركز 210 "الأخير" في التصنيف العالمي الأخير للمنتخبات، الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وحقق منتخب سان مارينو 3 انتصارات فقط طوال تاريخه الكروي، كانت جميعها ضد منتخب ليشتنشتاين، الذي يتواجد في المركز الـ200 عالميا بتصنيف فيفا.
وحققت سان مارينو فوزها الأول، حينما تغلبت 1 / صفر في مباراة ودية عام 2004، بينما جاء الانتصار الثاني في سبتمبر الماضي بدوري أمم أوروبا، حينما فازت بالنتيجة ذاتها على ملعبها، علما بأن هذا كان الانتصار الأول بتاريخ الفريق في مباراة تنافسية.
وتحقق الفوز الثالث أمس في فادوز، حيث تقدم أصحاب الأرض في الشوط الأول عن طريق آرون سيلي، لكن لورينزو لازاري أحرز هدف التعادل لسان مارينو في الدقيقة 46، فيما أضاف نيكولا ناني وأليساندرو جولينوتشي الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 66 و76 على الترتيب، ليقلب الفريق الطاولة لمصلحته.
وقال روبرتو سيفولي، مدرب سان مارينو، عقب اللقاء "إنهاء الشوط الأول ونحن متأخرين في النتيجة صفر / 1 كان بمثابة إهانة لكرة القدم، لكن اللاعبين كانوا رائعين واستحقوا ما حصلوا عليه".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دوري أمم أوروبا منتخب ليشتنشتاين منتخب سان مارينو لکرة القدم سان مارینو
إقرأ أيضاً:
كأس الخليج.. منتخب الكويت يحتكر الأرقام القياسية
تلعب الأرقام والإحصائيات دوراً كبيراً في عالم الساحرة المستديرة، ومن خلالها يمكن قياس نجاح أي بطولة أو فشلها، كما أن إحصائيات التهديف توضح إلى حد كبير مدى قوة الفريق وتألق النجوم في مختلف الدورات.
لم تكن بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم استثناء من ذلك، حيث كانت إحصائياتها دائماً مثار اهتمام شديد، بل إن وفرة الأهداف كانت دائماً من العوامل التي ساهمت في زيادة الإقبال الجماهيري على المباريات في العديد من نسخها الماضية.
وشهدت بطولات الخليج السابقة تدرجاً طبيعياً رائعاً في المستوى، ودل على ذلك ارتفاع نسبة التهديف خلال النسخ الخمس الأولى، التي تعدت جميعها حاجز الثلاثة أهداف في المباراة الواحدة، قبل أن ينخفض هذا المعدل في الدورات التالية.
فيديو || تدريبات منتخب الكويت الوطني الأول لكرة القدم اليوم السبت بالعاصمة القطرية الدوحة استعدادا لبطولة خليجي زين 26 .
#خليجي_زين26
#المستقبل_خليجي
#KuwaitFA pic.twitter.com/XS4474t5bI
ومن الممكن أن يعود السبب في ذلك لاعتماد بعض الفرق على خطط دفاعية أحياناً، وتراجع مستوى الهدافين عما كان عليه هدافو النسخ الخمس الأولى.
ومنذ الدورة الخامسة عام 1979، لم يتجاوز معدل التهديف 3 أهداف في اللقاء الواحد إلا في دورة عام 2004.
بيتزي يستبعد 4 لاعبين ويعلن قائمة منتخب الكويت لـ"خليجي 26" - موقع 24استقر مدرب منتخب الكويت، الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، على استبعاد الرباعي سعود الحوشان ومهدي دشتي ومنتصر عبد السلام وخالد الخرقاوي من القائمة المبدئية التي أعلنها الشهر الماضي للمشاركة في بطولة كأس الخليج لكرة القدم "خليجي 26" التي تستضيفها البلاد بداية من السبت المقبل.وكانت النسخة الثانية عام 1972 هي الأعلى في متوسط الأهداف (4.17 هدفاً للمباراة)، بعدما أحرز خلالها 25 هدفاً في 6 مباريات، في حين كانت الدورة الرابعة عام 1976 هي الأعلى في عدد الأهداف الإجمالي عقب تسجيل 84 هدفا في 22 لقاء.
ومنذ نسخة 2004، التي بلغ معدل أهدافها 3.69 هدفاً في المباراة الواحدة، لم يصل المعدل التهديفي في البطولة إلى 3 أهداف سوى في نسخة عام 2019، التي شهدت إحراز 45 هدفا في 15 مباراة.
أما أقل البطولات من حيث عدد الأهداف فكانت النسخة الأولى، نظراً لمشاركة 4 منتخبات فقط فيها، وأحرز خلالها 19 هدفاً في 6 مباريات، لكن معدل الأهداف خلالها بلغ 3.17 هدفاً للمباراة، ليزيد عن ضعف نظيره في نسخة 2017-2018 التي كانت الأقل في معدل التهديف بتاريخ المسابقة، وشهدت إحراز 23 هدفاً في 15 مباراة بمعدل 1.53 هدفاً للمباراة الواحدة.
وكان منتخب الكويت أكثر المنتخبات تهديفاً حيث سجل 200 هدف، وتوج نجمه المعتزل جاسم يعقوب كأفضل هداف في تاريخ بطولات الخليج حتى الآن، بعدما سجل 18 هدفاً في البطولات التي شارك فيها، علماً بأنه توج بلقب الهداف في النسختين الثالثة برصيد 6 أهداف والرابعة برصيد 9 أهداف.
وجاء في المركز الثاني بقائمة الهدافين التاريخيين للبطولة النجم العراقي السابق حسين سعيد برصيد 17 هدفاً، سجلها في النسختين الخامسة "10 أهداف" والسابعة "7 أهداف"، ويشترك معه المهاجم السعودي المعتزل ماجد عبد الله في رصيد 17 هدفاً.
أما الدورة الماضية، التي أقيمت بالعراق عام 2023 فكانت من الدورات المتوسطة نسبياً على المستوى التهديفي، بعدما شهدت تسجيل 39 هدفاً في 15 لقاء، بمعدل 60ر2 هدفا في المباراة.
وخطف المنتخب الأزرق الأضواء من الجميع بأرقامه في الدورات السابقة، حيث كان الأكثر فوزاً بلقب البطولة، بعدما توج بها 10 مرات، مقابل 4 ألقاب للعراق، و3 ألقاب للسعودية وقطر، ولقبين للإمارات وسلطنة عمان، ولقب وحيد للبحرين، بينما يعتبر المنتخب اليمني الوحيد الذي لم يحرز كأس البطولة حتى الآن، من بين المنتخبات المشاركة في بطولة الخليج.
والمنتخب الكويتي أكثر الفرق مشاركة في البطولة أيضاً، وشارك في جميع الدورات الـ25 السابقة بالتساوي مع قطر، مقابل 24 لكل من السعودية والبحرين والإمارات، و22 لسلطنة عمان، و14 للعراق، بينما شاركت اليمن في البطولة 10 مرات فقط حتى الآن.
ويتفوق منتخب الكويت على نظيريه القطري والإماراتي بفارق ضئيل للغاية في عدد المباريات التي خاضوها في البطولة حتى الآن حيث لعب الأزرق 115 مباراة، مقابل 114 مباراة للعنابي) والأبيض.
وخاضت السعودية 112 لقاءً، متفوقة بفارق لقاء وحيد عن عمان، بينما خاضت البحرين 107 مباريات والعراق 73 واليمن 33.
ويتقاسم منتخب الكويت صدارة قائمة أكثر المنتخبات تحقيقاً للانتصارات في تاريخ كأس الخليج مع نظيره السعودي برصيد 57 فوزاً لكل منهما، مقابل 43 فوزاً لقطر و41 للإمارات، و37 للعراق و32 للبحرين و23 لعمان، بينما لم يحقق المنتخب اليمني أي فوز حتى الآن بالمسابقة.
أما بالنسبة للمباريات التي انتهت بالتعادل، فتملك البحرين أكبر عدد منها (34 تعادلاً)، تليها قطر والإمارات وعمان (29)، والسعودية والعراق (25)، والكويت (24) واليمن (6).
وتلقت عمان أكبر عدد من الهزائم (59 مباراة)، تليها قطر (42)، ثم البحرين والإمارات (41)، والكويت (34) والسعودية (30) واليمن 27، والعراق (11).
وبينما يمتلك منتخب الكويت أعلى عدد من الأهداف في تاريخ البطولة، يأتي منتخب السعودية في المركز الثاني بـ(166 هدفا)، ثم تأتي قطر في المركز الثالث بـ(140 هدفا)، متفوقة على العراق (132)، والإمارات (119)، والبحرين (113)، وعمان (91)، واليمن (12).
ويتصدر منتخب عمان قائمة أكثر المنتخبات استقبالاً للأهداف في تاريخ البطولة، بعدما تلقت شباكه 180 هدفا، بينما تحل الإمارات ثانية بـ(139 هدفا)، تليها قطر (136)، والبحرين (135)، والكويت (115)، والسعودية (106)، واليمن (84)، والعراق (64).
ويعد منتخب الكويت صاحب أكبر فوز في تاريخ كأس الخليج، حينما تغلب 8-0 على منتخب عمان في 29 مارس (آذار) 1976، حيث شهدت هذه المباراة أيضاً أكبر عدد من الأهداف في لقاء واحد بتاريخ المسابقة.
ويعتبر السعودي ماجد عبدالله والكويتي جاسم الهويدي، هما اللاعبين اللذين سجلا أكبر عدد من الأهداف في مباراة واحدة بتاريخ البطولة.
وأحرز ماجد عبدالله 5 أهداف في شباك قطر في 3 أبريل (نيسان) عام 1979، وهو نفس العدد أيضاً من الأهداف الذي سجله الهويدي في مرمى منتخب قطر أيضاً عام 1998.
أما العراقي حسين سعيد فهو صاحب أكبر عدد أهداف للاعب في بطولة واحدة عندما سجل 10 أهداف في دورة 1979.