تأمُلات
كمال الهِدَي
" أنا ضد الحرب لكنني مع الجيش" عبارة لا أفهمها إطلاقاً سيما عندما تصدر من إعلامي كبير عمر ظللنا نسمع به منذ كنا تلاميذ مدارس، أو حين يرددها مفكر أو أستاذ جامعي ومستنير.
. فهل يظن هؤلاء أننا نتناقش حول مباراة كرة قدم بين فريقي الجيش والجنجويد!
. نحن نشهد حرباً قدرة وعنيفة معلومة المرامي والأهداف، ومساندة أي من طرفيها تعني بالضرورة تأييدك لفكرة إستمرارها.
. والغريب أن نفس هؤلاء (الضد الحرب ومع الجيش) ينتقدون الأطراف الخارجية الداعمة لأحد طرفيها بداعي أن ذلك يساهم في إستمرارها.
. فهل تعاني هذه الفئة من لوثة عقول، أم أنهم يخضعون للإبتزاز الرخيص ويتوهمون أن عدم قول " أنا مع الجيش" سيضعهم في خانة الخونة والعملاء!
. وفي الحالتين لا أتفهم موقفهم لسببين.
. السبب الأول هو أن الجيش الذي يتحدثون عنه مجرد مليشيا أم تفرخ كل يوم العديد من المليشيات الأصغر ما يعني إستمرار الحرب وتحولها لحرب أهلية شاملة، ولا يمكنك بالطبع أن تدعم جيشاً مزعوماً لا يحافظ على وحدة الشعب ولا على التراب.
. أما السبب الثاني فهو أن من يوزعون صكوك الوطنية خلال هذه الحرب ليسوا مؤهلين أخلاقياً ولا قيمياً ولا دينياً حتى يحكموا علينا.
. فمتى يصبح الكبار كباراً بحق لكي يساهموا في رفع وعي من هم أقل منهم تجربة بدل لوثة العقول التي تسيطر عليهم!
kamalalhidai@hotmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
طقوس شيطانية أمام الأهرامات أم ماذا؟.. عالم آثار مصري يوضح
#سواليف
في ظل التكهنات عن ماهيتها، كشف عالم الآثار المصري مصطفى وزيري، عن نوع من #السياحة و #الطقوس التي تقام في #المواقع_الأثرية_المصرية.
وخلال مقابلة مع برنامج “تفاصيل” على قناة “صدى البلد 2″، تحدث مصطفى وزير عن نوع من أنواع السياحة للـ”Meditation” (التأمل)، حيث يأتي زوار من مختلف أنحاء العالم، وخاصة من الولايات المتحدة، لزيارة المواقع الأثرية في مصر.
وأوضح وزيري أن هؤلاء الزوار يعتقدون أنهم يشعرون بطاقة إيجابية قوية في بعض الأماكن الأثرية بمصر.
مقالات ذات صلةوبين عالم الآثار أن هؤلاء الزوار يأتون في رحلات منظمة، ويعبرون عن شعورهم بالراحة و #الطاقة_الإيجابية عند وجودهم في هذه المواقع.
وأكد وزيري أن الادعاءات بوجود عبادة أو تواصل مع الشياطين غير صحيحة، وأن الزوار فقط يشعرون بطاقة إيجابية بفضل المكان وأجوائه الروحانية.