إنستاباي يحذر عملاءه من تسريب البيانات السرية ويشرح طريقة تنزيل التطبيق بأمان
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أصدر تطبيق "إنستاباي"، الذي يدار تحت إشراف البنك المركزي المصري، تحذيرًا هامًا للعملاء عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك.
وجه التحذير إلى ملايين المستخدمين الذين يعتمدون على التطبيق لإجراء المعاملات المالية، وتحويل الأموال بين الحسابات البنكية داخل مصر.
وركز التحذير على أهمية الحفاظ على سرية البيانات الشخصية والبنكية لتفادي تعرض أموالهم لخطر السرقة والقرصنة.
أكد تطبيق إنستاباي في منشوره على فيسبوك ضرورة عدم التساهل في مشاركة البيانات السرية مع أي شخص، تجنبًا لعمليات السرقة والقرصنة على الأموال.
وشدد على أن التطبيق لن يطلب من عملائه بياناتهم الشخصية أو البنكية عبر المكالمات الهاتفية، أو الرسائل النصية، أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي هذا السياق، نصح المستخدمين بعدم التفاعل مع أي رسائل مشبوهة تطلب بياناتهم الحساسة مثل كلمات المرور أو أرقام البطاقات البنكية.
كيفية تنزيل تطبيق إنستاباي بأمانأشار "إنستاباي" إلى ضرورة تنزيل أو تحديث التطبيق من المتاجر الرسمية مثل جوجل بلاي (Google Play) وآب ستور (App Store)، وذلك لضمان أمان الهاتف من الفيروسات أو البرمجيات الخبيثة التي قد تؤدي إلى اختراق الحسابات البنكية.
كما أكد على أن تحميل التطبيق من متاجر غير موثوقة قد يعرض الحسابات للخطر ويسمح بسرقة المعلومات الحساسة من ذاكرة الهاتف.
رابط تنزيل تطبيق إنستابايلتسهيل عملية تنزيل التطبيق، قدم التطبيق رابطًا موثقًا على موقعه الرسمي يمكن من خلاله تنزيل التطبيق بشكل آمن.
يأتي ذلك في إطار حرص "إنستاباي" على توفير أفضل تجربة للمستخدمين وضمان حماية بياناتهم أثناء استخدامه.
نصائح إضافية لتأمين حساباتك البنكية عبر إنستابايتفعيل المصادقة الثنائية: يفضل دائمًا تفعيل خاصية المصادقة الثنائية لحماية الحسابات.تحديث النظام بانتظام: التأكد من تحديث النظام والتطبيقات بشكل دوري لتفادي الثغرات الأمنية.تجنب استخدام الشبكات العامة: عدم إجراء المعاملات البنكية عبر الشبكات العامة أو غير المحمية.باتباع هذه النصائح، يمكنك استخدام تطبيق إنستاباي بشكل آمن وفعال لتحويل الأموال بين الحسابات البنكية داخل مصر، مع ضمان حماية بياناتك الشخصية والمصرفية من أي محاولات قرصنة أو سرقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إنستاباي تطبيق انستاباي البنك المركزي المصري تحويل الاموال حماية البيانات جوجل بلاي اب ستور الأمان الرقمي تطبیق إنستابای
إقرأ أيضاً:
حسابات الـ «ثريد»
ظاهرة ملفتة رأيناها تتزايد في الأشهر الأخيرة: حسابات في منصة X تتولى عمل (ثريد)، بمعلومات، أو تفاصيل تاريخية، أو قصة يعمدون إلى تلغيمها (بالشحاذة) لعلاج مرضى، أو استجداء القراء من أجل علاجهم وعلاجهن.
علينا الحذر فمعظم هؤلاء متكسبون غير سعوديين،
نواياهم ظاهرها ادعاء العلم، ونشره، وباطنها التكسُّب، وقيادة الرأي العام، وتسويق آراءهم، وتوجهاتهم عبر الردود والتعقيب، خاصة أن التفاعل يعدّ سبيلاً لجني المال من منصة X نفسها.
والهدف القصير من كل ذلك، هو جمع متابعين من أرباب القطيع الذين يواصلون المتابعة، والرد والتعقيب دون وعي ودون معرفة، وينساقون نحو تلبية متطلباتهم.
ثم يتم اصطياد الفرائس السذج على انفراد عبر الخاص. ذلك أن معظم السذج لا يملكون حصانة فكرية، ولا دينية، تحميهم. وبعد ارتفاع عدد المتابعين، يحرص أصحاب هذه الحسابات على طرح استفتاءات،
وأسئلة، تحظى بردود فعل ذات زخم عال.
والملفت للانتباه أن حسابات الثريد تبدأ مسوقة للمعلومات والقصص والتاريخ، و(الواعي فقط) هو من يعلم افتراء هؤلاء لقصص وحوادث ومعلومات لا أساس لها في الواقع بل معلومات وتفاصيل ملفّقة بهدف جذب انتباه القراء والمتابعين وإثارة الفضول لديهم.
كما تتعمد هذه الحسابات، وضع عناوين مغرية، ولا يتيحون للقاريء معرفة الزبدة إلا في آخر (الثريد).
وبعد ازدياد عدد المتابعين الذين يتم شراؤهم عبر باعة المتابعين، لخداع الناس، ولذر الرماد في العيون،
ليتحول الحساب إلى مسوق للإعلانات كونه بات يحظى بمتابعة كبيرة جداً.
كما يعمدون إلى سرقة موضوعات طرحها آخرون، ويعيدون سردها مع بعض التغييرات لإخفاء معالم سرقة الحقوق الفكرية.
ويُلاحظ أن (الشحاذة) والإعلانات يتم دسها بين فقرات وحلقات (الثريد)، ويعمدون أيضاً إلى وضع #هاشتاقات تحمل عناوين هي حديث الساعة أو يتابعها
جمهور القطيع بهدف الظفر بأكبر قدر من لفت الانتباه.
والمصيبة الكبرى حين يتعلق الأمر بتزوير معلومات
تاريخية عن الوطن بهدف تمزيق اللُحمة وإثارة
النعرات والتشرذم، أو تأجيج بعض الخلافات الدينية والعقدية ونحو ذلك، بهدف ضرب العقيدة الصحيحة
النقية، حيث لا يوجد رقيب يحاسب أو يمنع النشر.
وقد يعمد أرباب تلك الحسابات إلى تسويق منتجات أو أدوية أو مكملات غذائية، بهدف الربح المادي دون اكتراث بالمصداقية.
وقد ترد بعض خصائص تلك الأدوية والعلاجات، أو المكملات، في ثنايا (ثريد) ساقوه عن قصة أو حادثة مفبركة.
ويقسمون الايمان تلو الايمان أن ذلك صحيح، وأن القصة واقعية وكل ذلك محض كذب وافتراء.
إن علينا الحذر كل الحذر من مثل هذه الحسابات، وعدم الانسياق وراء مطالبها، وعدم متابعتها، وتحذير الناس منها .
ogaily_wass@