أفضل أنواع الشاي لإنقاص الوزن في الشتاء
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
يُعتبر الشاي رفيقًا مثاليًا لفصل الشتاء، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة والرغبة في تناول المشروبات الدافئة. ومع ذلك، فإن اختيار أنواع الشاي الصحية بدلًا من المشروبات السكرية يمكن أن يساعد في دعم رحلة فقدان الوزن وتحسين الصحة العامة.
الشاي غني بمركبات الفلافونويد و، مما يساعد على تعزيز التمثيل الغذائي وزيادة حرق السعرات الحرارية.
وبحسب موقع “تايمز أوف إنديا”، إليك أبرز أنواع الشاي المفيدة لإنقاص الوزن في الشتاء:
الشاييُستخرج من أوراق نبات الكاميليا سينينسيس الصغيرة، ويتميز بقدرته على منع تكوين الخلايا الدهنية بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة.
شاي الزنجبيل
يحتوي على مادة “جينجيرول” التي تُسرّع حرق السعرات وتعزز التمثيل الغذائي، ويُنصح بتناوله دون إضافة السكر أو الحليب.
شاي النعناع الأبيض
يساعد في التحكم بالجوع ويمنح شعورًا بالشبع لفترات أطول، ما يجعله مثاليًا لإدارة الوزن خلال موسم العطلات.
شاي أولونج
معروف بخصائصه في حرق الدهون وتعزيز التمثيل الغذائي، ما يقلل من خطر السمنة ويدعم فقدان الوزن.
الشاي الأخضر
يساعد الشاي الاخضر في تقليل دهون البطن وخفض مؤشر كتلة الجسم، خاصة عند دمجه مع التمارين الرياضية.
شاي الكركديه
يحتوي على مركبات تقلل من تضخم الخلايا الدهنية، ما يعزز إدارة الوزن بشكل فعال.
شاي الحلبة
يساهم في تسريع تحلل الدهون ويبطئ امتصاص الدهون المعوية، ما يجعله خيارًا صحيًا لفصل الشتاء.
اختيار أحد هذه الأنواع وإدراجها ضمن نظامك الغذائي يمكن أن يساعدك في تحقيق أهداف اللياقة مع الاستمتاع بالدفء في الشتاء.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
يحفّز الخلايا ويُهدئ الأعصاب.. غاز مخدر أثبت فعاليته في علاج مرض ألزهايمر
دراسة حديثة أجراها مجموعة من الباحثين والعلماء في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، كشفت عن طريقة جديدة مبتكرة لعلاج مرض ألزهايمر، الذي يؤدي تجاهله إلى ضمور خلايا المخ والتأثير بالسلب على القدرات الذهنية والعقلية، فما هو العلاج الجديد؟ وما هي آلية استخدامه؟
غاز الزينون له تأثير عصبي عميق على مخ الإنسانأكدت نتائج الدراسة أن العلاج يعتمد على استنشاق غاز الزينون، وهو غاز خامل يُستخدم كمخدر، أثبت فعاليته في علاج أعراض مرض ألزهايمر، من خلال مساهمته في تحفيز استجابة خلايا الدماغ وتقليل الالتهاب العصبي فضلًا عن مساعدته في تقليص ضمور المخ، وفق ما أكده موقع «ميديكال إكسبريس».
أوضح أوليج بوتوفسكي، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، أن غاز الزينون له تأثير عصبي عميق على مخ الإنسان، وقد أثبت تفوقه على الكثير من أدوية علاج ألزهايمر التي تفشل في عبور حاجز الدم في الدماغ.
غاز الزينون يساهم في التخلص من تراكمات البروتينات بالدماغكما أظهرت نتائج الدراسة أن استنشاق غاز الزينون يساهم في التخلص من التراكمات غير الطبيعية للبروتينات في الدماغ مثل الأميلويد والتاو، وهي السمات الرئيسية للإصابة بألزهايمر، ما يؤدي إلى تحسين الإدراك وتنشيط خلايا المخ.
من جانبه أكد الدكتور هوارد وينر، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، والمدير المشارك لمركز آن رومني للأمراض العصبية في مستشفى بريغهام، أن الباحثين يخططون لاستخدام غاز الزينون في علاج أمراض أخرى مثل التصلب المتعدد والتصلب الجانبي الضموري، متابًعا: «في حالة نجاح النتائج السريرية على عدد من الحالات، سوف تنفتح أبواب جديدة لعلاجات مبتكرة للمرضى المصابين بالأمراض العصبية».
ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الأولى من التجارب السريرية على عدد من المتطوعين الأصحاء في أوائل العام الحالي 2025.