إصابة عدد من الفلسطينيين خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أطيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص الحى وبالاختناق، خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلى على مُحافظة "نابلس" ومخيم بلاطة شرق المحافظة الواقعة بشمال الضفة الغربية المحتلة.
قوات الاحتلال تعتقل 17 فلسطينيًا في الضفة الغربية وغزة قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل أسيرًا محررًا في الخليل
وأفادت المصادر، بأن حصيلة المواجهات مع قوات الاحتلال في مُحافظة نابلس عمومًا منذ الليلة الماضية هي إصابة بالرصاص الحي في الصدر وهي خطرة جدا، وإصابتان بشظايا رصاص حي نقلتا إلى المستشفى، وأربع إصابات بشظايا رصاص حي وعولجت ميدانيا، وإصابة بالرصاص الحي وتم اختطافها من الطواقم الطبية من قبل قوات الاحتلال، و85 حالة اختناق بالغاز تم علاجها ميدانيا، وإخلاء طفل سقط في منزل اقتحمته قوات الاحتلال، وإصابة بقنبلة غاز في الرأس وعولجت ميدانيا، وإصابتان جراء السقوط وعولجتا ميدانيا.
من جهته، ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان صحفي، أن قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية واعتدت عليها في "مفرق بركة" وإسكان الأطباء، وعرقلت دخولها إلى مخيم بلاطة لإسعاف إحدى الإصابات التي نقلت لاحقا إلى المستشفى الوطني.
وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت مداخل مخيم بلاطة تزامنا مع اقتحامه، ونفذت عدوانا على المخيم، عقب اقتحامها شارع السوق وسط تخريب ممتلكات الفلسطينيين.
ودارت مواجهات بين مجموعة من المواطنين وقوات الاحتلال التي دفعت بتعزيزات عسكرية من حاجز بيت فوريك العسكري باتجاه مخيم بلاطة.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص تجاه الطواقم الصحفية خلال تغطيتها اقتحام المخيم، وفجرت قوات الاحتلال شقة سكنية مملوكة لعائلة عبد الله أبو شلال، ومقرا لحركة "فتح" في المخيم.
وجاء اقتحام قوات الاحتلال لمخيم بلاطة بالتزامن مع اقتحام المنطقة الشرقية من نابلس، لتأمين اقتحام المستوطنين لمقام يوسف.
الاحتلال الإسرائيلى يغلق المسجد الإبراهيمى
وفي سياق متصل أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الإبراهيمي الشريف في مدينة "الخليل"، أمام المُصلين، بحجة الاحتفال بالأعياد اليهودية.
وذكرت مصادر فلسطينية أن غلق سلطات الاحتلال للمسجد أمام الفلسطينيين يستمر حتى الساعة العاشرة من مساء اليوم الأربعاء، علمًا بأن المسجد الإبراهيمي مُقسم زمانيًا ومكانيًا، منذ المذبحة التي ارتكبها المُتطرف اليهودي باروخ جولدشتاين فيه عام 1994.
ويستغل الاحتلال الأعياد اليهودية للتضييق على أبناء الشعب الفلسطيني، بالتزامن مع انتهاكات كبيرة تمارسها قوات الاحتلال من فرض حصار وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز، وإعاقة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة.
واقتحم عشرات المستوطنين، اليوم، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي واصلت فرض إجراءات مشددة والتضييق على دخول المواطنين للمسجد والتنقل بحرية في باحاته.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان صحفي، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروح عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة وقبالة قبة الصخرة.
ويقتحم المُستوطنون الإسرائيليون باحات المسجد الأقصى بشكل شبه يومي بحماية قوات الاحتلال في مُحاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني بالمسجد، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل منذ عام 1994.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عشرات الصهاينة يواصلون تدنيس الأقصى المبارك
يمانيون../
اقتحم عشرات اليهود، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في الساحة الشرقية من المسجد.
وشددت قوات العدو قيودها على دخول المصلين للمسجد، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية.
وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط والحشد في الأقصى، لحمايته من اقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية، الساعية لفرض وقائع جديدة بحق المقدسات في مدينة القدس المحتلة.
وأكدت الدعوات على ضرورة المحافظة على شد الرحال للأقصى، والرباط فيه بأعداد كبيرة، للتصدي لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين.
وفي السياق قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية، إن الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى المبارك، خلال شهر أكتوبر الماضي، سواءً بعدد الاقتحامات الّتي تجاوزت 23 اقتحامًا، أو بأعداد المقتحمين.
وذكرت “الأوقاف”، في بيان، صدر اليوم الأحد، أن المسجد الأقصى تعرض لأكثر من 23 اقتحاما من قبل المستعمرين، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، بالتزامن مع الأعياد اليهودية، حيث بلغ عدد المستعمرين المقتحمين للمسجد 9721 مستعمرا، بينهم حاخامات، وأطفال، وشبان.
كما شهدت منطقة المسجد الشرقية أداء طقوس دينية، وانبطاح جماعي، بمناسبة “رأس السنة العبرية”.
وأطلق مستوطنون دعوات مكثفة لتنظيم اقتحامات جماعية خلال الأعياد، مع توفير مواصلات مجانية لنقلهم إلى المسجد الأقصى، فيما حوّلت قوات الاحتلال مدينة القدس والبلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية ورفعت حالة التأهب.
وأشار التقرير إلى اقتحام الوزير المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، في أول أيام عيد العرش بتاريخ السابع عشر من أكتوبر، حيث أطلق تصريحات من داخل المسجد تهدف إلى فرض واقع جديد في القدس وتغيير الوضع القائم في الأقصى، وذلك بحضور مجموعة من الحاخامات والمستوطنين.
وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي، أفاد التقرير بأن قوات العدو منعت رفع الأذان 95 مرة خلال أكتوبر، ضمن محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني، كما أغلقت الحرم لمدة 7 أيام.